خائنه

37.5K 687 10
                                        

انطلق بسيارته لايريد رؤيه عدي ولاعاهراته
يريد فقط بعض الكحول والمكوث بهدوء فنظرات صغيرته مازالت تطارده وتؤنبه بل وتجلده بقوه ذهب لاحد الفنادق الكبيره بعيدا عن جو البار الخانق تجرع كاسه الاول سريعا ليسكت صرخات خلاياه التي تطالب بالمزيد نظر الي الكاس  الفارغ بيده وزفر بقوه ،،،،،،،لقد اصبحت حياته مثل هذا الكاس،،،،،،،، ابتسم بسخريه وهو يمليء كاسه لقد اصبح كاس فارغ يمليء فقط بالمحرمات وكل هذا من اجل عاهره،،،،،، دخلت حياته دمرتها عن اخرها ارتسم شبح أبتسامه علي وجهه وهو يذكر حياته التي كانت تسير بانتظام مابين الجامعه والمشفي وعيادته  ... طبيب ناجح مشهور في الاوساط الطبيه اصغر استشاري سنا.....
نعم لقد عاش معظم حياته في التحصيل المستمر بين المراجع والعمل..... حتي ظهرت هي.... ليلي رآها للمره الاولي في الجامعه....
تعود ان يراقب ضي من خلف شرفه مكتبه بين المحاضرات دوما كان يحب متابعه ملامحها
الملائكيه وهي اعتادت علي المكوث في هذا المكان وقراه احد المراجع... تلميذته النجيبه ضي دوما مبهره في كل شيء..... في هذا اليوم كان يتابعها كالعاده عندما راي المتوهجه للمره الاولي تقترب منها وتقوم ضي لترحب بها بعناق دافيء اثبت انها تعرفها جيدا... ضي ليس لها اصدقاء غيره ،،،،،،تري من تكون تلك المتوهجه وترك عيناه تتفرس بها وبفتنتها المعروضه بسخاء امام عيناه طول متوسط جسد مشبع بالانوثه الفاجره ...التي تعلنها بسفور وقح بدا من قدميها وخلخال غجري يسكن اعلاها امتداد علي ساقيها الشبه عاريه
وصولا الي بنطالها القصير الذي بالكاد يغطي ركبتيها ثم شبه كنزه قصيره تكشف مع حركه يديها عن بشره بطنها المثيره واكتاف عاريه تركتها لتناطح ضوء الشمس ثم شعر احمر متماوج باغراء عيون مسحوبه كعين قطه محدده باتقان وشفاه رقيقه بلون احمر قاني حسنا انها حمراء مشعه محفزه لرجوله اي رجل للاطاحه بها،،،،،فتنت عيناه بشده ووجد نفسه يريد ان يعرف من تكون وبالفعل اتصل بضي واخبرته ابنه عمها ليلي لم تتيح له ضي معرفة المزيد لانها كانت مشغوله بالتحصيل ولكن منحته معلومه هامه تلك الحمراء ستعمل بشركه حسن اخيه وبالفعل في الصباح مر علي مقر الشركه ليجد هذه المتوهجه تعمل في للسكرتريه الانطباع الاول بهر هو بجمالها وهي رائته كائن سمج سخيف دمه بلزوجه المربي.... شهر كامل وهو يقوم بنفس الزياره ودوما نفس الشعور يصله ليلي لاتطقيه ولولا انه شقيق رب عملها كانت اعملت اظافرها الطويله في رقبته مخرجه حنجرته السمجه من تجويفها ،،،،،وهو كطفل المنع زاده الحاح في الحصول علي تلك المتوهجه الناريه،،،،،، وفي احد الايام ذهب اليها بعد انتهاء محاضراته لايفهم للان لما تغيرت اوماتغير به ولكنها فجاه وجدته رجل لطيف محبوب ،،،،،،،وليس هذا وحسب بل وافقت علي الخروج معه ،،،،،،،،ولكن في احد اكبر مطاعم العاصمه ،،،،،،،وما الضرر المهم ان تكون معه تلك الفاتنه التي ازداد تعلقه بها والطمع في الحصول عليها ،،،،،،،،،هل احبها عشقها كما اوهم نفسه مرارا ام بهر بجمالها وجرائتها كانت فنانه تستحق جائزه في انتقاء ثيابها المثيره لتظهر جسدها الفاتن لتتاكله العيون ،،،،،،،ورغم كل هذا لم يعلق يوما علي ثيابها العاريه ،،،،،،لقد كانت نقيد ضي في كل شيء ضي تحمل جمال نادر وجهها يحاكي الملائكة في برائته ،،،،،،،عيونها الزرقاء الخلابه الواسعه انفها الرقيق وشفتيها المكتنزه الحمراء دوما،،،،، اكثر من مره يحتد بسبب اعتقاده انها تلونهم ولكن يتضح انه لونهما الطبيعي،،،،،.ثم تكتمل روعه وجهها بذقن صغير محفور بها نغزه رائعه لتكمل حسنها روعه جسد صغير يشبه جسد الدمي.... فاتن بروعه حسنا لما يقارن بينهما ليس هناك مجال للمقارنه من الاساس،،،،،،،،ضي هي صوت ضميره الحي طفلته التي تربت علي يده ،،،،،،،معلمها تستطيع قرائته  ككتاب مفتوح ،،،،،،،ضي هي الفتاه الوحيده التي رافقت احلامه تنهد بقوه وهمهم
# ضي عيوني
نعم هذا اسم اميره احلامه قطب مره اخري عاد لتذكر ضي... لما تزوج ليلي هل كانت قصه حب ملتهبه كما اوهم نفسه.... اي حماقه يفكر بها الان انه من يومه الاول معها ويعلم ان هناك شيء ما  ينقصه في تلك العلاقه الشغوفه بعنف ،،،،،لم يستسيغ فكره ان المتعه مصاحبه الالم ... لقد كانت عاهره متمرسه ،،،،،،،مدربه جيدا وكان هو مجرد تابع لشهواتها ،،،،،،،ممول لنزواتها القذره
رفع الكاس وتجرعه دفعه واحده ،،،،،،اربع سنوات  كامله كيف لم يراها،،،،،،،،،  هل كان مغفل لهذا الحد حسن النيه لدرجه التغفيل،،،،،، يستحق لقب مغفل مع مرتبه الشرف الاولي،،،،،،، ظل يخرج معها لشهر كامل.... حسنا شيء اخر لم يلاحظه الاالان ليلي لم تغار عليه ابدا الاعندما تدخل ضي في الحوار
ليلي دوما تغار من ضي...... لكن لما لايعرف
نعم طلب ليلي للزواج بعد اول زله له معها اول قبله جعلتها العاهره في الحرام وكانت بسبب ضي كان يبحث عنها فمنذ رؤيته لها في شركه حسن وهي تتجنبه عندما اصطدم بالحمراء
#ليلي انتي دخلتي ازاي
#قلتلهم علي البوابه انك خطيبي وبعدين عادي مانا دخلت قبل كده هاه رايح فين
#كنت بدور علي ضي انا مش عارف البت دي واخدلها جنب ليه مع اني معملتلهاش حاجه
لمعان عيون ليلي في هذه اللحظه ينبيء بالشر الحقيقي
#وهي تفرق معاك في ايه يعني
#في ايه ياليلي مالك
قالت بعصبيه تناسب تماما شعرها الاحمرالمشتعل
#مفيش انت مش عاملي اي اعتبار يعني انا سيبت الشغل وجيه عشان ااقضي معاك اليوم وانت بتقولي ضي اوكيه انا ماشيه
امسك ذراعها فنظرت في عيناه
#خلاص ياستي متزعليش وبعدين انا اصلامعرفش انك جايه النهارده تحبي تتغدي فين ياستي
#في الهرم
قطب بين عيناه
#غريبه وهنعمل ايه في الهرم
اقتربت خطوه ومالت قرب اذنه وهمست
#هنبقي لوحدنا ولاتحب نروح في حته تانيه
#حته تانيه فين يعني
#شقتك مثلا
لقد كان ساذج لدرجه العبط الحمراء كانت متاحه كيف كان يفكر اويري الحياه،،،،،،،،،، وبالفعل اجلسها بالكافيتريا لحين انتهاء محاضرته ودخل المحاضره راي ضي ،،،،،،،،لم تنظر له ولو لمره واحده حتي كاد يحتد عليها كانت تركز نظراتها علي الدفتر بيدها بعد المحاضره قال بعصبيه
#ضي استني عاوزك
قدميها توقفت وعادت الي حيث وقوفه نعم تلك الصغيره غاضبه منه لسبب يجهله فعيناها تبتعد تماما عن المحيط الذي يقف به انتظر حتي بدا العدد يقل ثم خلت القاعه قال بحنق
#ممكن اعرف سيادتك زعلانه من ايه
#انا مش زعلانه ولاحاجه حضرتك متخيل كده ليه
#انا مش متخيل انا واثق بس معرفش السبب انا عملت حاجه زعلتك ياضي
#لاابدا يادكتور حضرتك كنت عاوز حاجه
كاذبه وعيناها تفضح كذبها وتعاتبه علي شيء لايعرفه .....رفع وجهها لينظر في عيناها التي تحوي علي نظره الم دامعه مزقت نياط قلبه قال
#انا عملت ايه مزعلك مني اوي كده
ابعدت وجهها وبعدت خطوه للخلف وقالت بجديه لم يعتادها عليها معه 
#من فضلك يادكتور انا مسمحش انك تقرب مني كده
اتسعت عيناه بصدمه فهذا رد فعل ضي مع اي رجل غريب ولكن معه قال بعصبيه
#واضح ان الموضوع كبير اوي وعاوز قاعده عدي ادامي ياهانم اما اشوف ايه حكيتك بالظبط
قالت بطريقه قاطعه
#اعدي ادامك فين يادكتور انا عندي محاضره عن اذنك....
قالت جملتها وتحركت ناحيه الباب للحظه شعر ان فتاته الصغيره كبرت وستفرد أجنحتها وتحلق بعيدا عنه ،،،،وشعر بافتقاد صغيرته المشاكسه بشده لحق بها في الممر امسك ذراعها ودخل مكتبه جيد انه لم يكن احد بالرواق ليشاهد لحظه جنونه الخارقه للعاده وقف امامها وقال بعصبيه
#انتي ازاي تسيبيني وتمشي وانا بتكلم معاكي ايه فكره نفسك هتكبري عليه
عقدت يديها وقالت بغضب راعد يمليء عيناها
#ممكن اعرف حضرتك عاوز مني ايه بالظبط
قال بغضب بدا يتفلت منه
#بصي علي الطريقه اللي بتتكلمي بيها وانتي تفهمي ،،،،،،،انتي بتكلميني زي ماكون واحد غريب في ايه ياضي
قالت بتحدي حاولت رسمه باتقان ولكنه لم يخدعه هو راي نظرتها المنكسره الدامعه
#انا بكلم حضرتك زي مابكلم اي دكتور في الجامعه،،،،،،، حضرتك استاذي مش اكتر من كده وافتكر اني متعدتش حدود الاحترام والادب
وانا بكلم حضرتك وافتكر كمان ان مش من حق حضرتك انك تجرني بالمنظر ده علي المكتب من فضلك التزم حدودك يادكتور
صدمه شتته امام طفلته العنيده التي تتحداه وتريد ابعاده عن حياتها قال بحزم
#يعني سيادتك شيفه انك طالبه عندي وبس وعشره السنين اللي فاتت والقرابه اللي بينا دي ابلها واشرب ميتها صح كده ياست ضي
# حضرتك صاحب اخويا واخو جوز اختي يعني متقربليش حاجه فحضرتك ياريت تستوعب دا ومتتعداش العلاقه اللي بينا لاني مش هسمح لحضرتك عن اذنك
قالت جملتها وتركته تائهة بالكليه شارد يشعر بضياع حقيقي الصغيرة تعلن عن استقلالها بعيدا عنه تريد ابعاده عن حياتها وخروجها بعيدا عن عبائته التي يخفيها بها عن كل العيون كان شارد بشده عندما اقتحمت الحمرا ء مكتبه وهي تصرخ تقريبا
#هي ضي كانت بتعمل معاك ايه في المكتب يانور
هو لايحتاج الي زياده ضغط علي اعصابه المشحونه
#هتعمل ايه كنت عاوزها في موضوع
قالت بتلميح سافر
#والله- موضوع ايه ده اللي لازم- يكون في المكتب لوحدكوا وبقالكوا ساعه وهي طالعه تجري من عندك
صك علي اسنانه بقوه وقال بغضب
#حسبي انا مسمحلكيش تتكلمي بالطريقه السخيفه دي لاعن ضي ولاعني
وكعاده العاهرات ديدنهم واحد دائما اقتربت وتعلقت بعنقه وهمست بدلال ناعم
#اخص عليك يانور بتشخط فيه عشان بغير عليك
زفر بقوه ولانت ملاحمه
#متزعليش ياليلي حقك عليه مكنتش ااقصد بس اعصابي مشدوده شويه
تابطت يده وقالت برقه
#طب يلا بينا بقي
وبالفعل اخذ العاهره الي بيته حسنا عقله كان منشغل بما حدث وتقريبا لم يسمع معظم حديثها ولكنه استنتج مجمله فالعاهره تتحدث عن الوديعه وقيمتها..... لم تستطيع لفت انتباهه بالحديث فتلفتت لما هو اكثر التفت خلف المقعد وبدات تدلك كتفيه............ شعر باسترخاء فعلياً وبدات عضلاته المتشنجه تهدا وهو يعتاد علي اصابعها الرتيبه التي تتحرك بطريقه دائريه مميزه.... ثم بدا مجال يديها يتسع وحركاتها البطيئة سارت اكثر سرعه ورقه واغواء ادي الي افراز ماده الادرينالين في عروقه الذي يتزايد مع حركه يدها وكرد فعل رجل طبيعي يتعرض الاغواء  من عاهره امسك يدها وسحبها امامه فسقطت ببراه جالسه علي احدي ساقيه اعتنق خصرها بذراعه رفع شعرها الناري خلف اذنها وهمس
#وبعدين معاكي
اقتربت حتي شعر بلفح انفاسها الساخنه علي وجهه وهمست
#هو انا عملت حاجه
فاتنه متاحه لم يتمكن من السيطره علي رغبته بتزوق شفتيها بلون الكريز الناري ........منذ لمستها الاولي شفتاها تستجيب بشراسه ساخنه تلهب المشاعر وتجعلها متعطشه للمزيد عاهره بمهاره الأمر تطور قليلابمزيد من اللمسات علي جسد ليس بملكيه خاصه ولكنه مشاع للجميع ولكن للاسف كان مغيب فلم يلاحظ هذا،،،،، انقذه من تلك السقطه التي كان علي وشك الوقوع فيها والوصول لنقطه اللاعوده،،،،،،، رنين هاتفه باسم حسن وكان احدهم صب عليه دلو ماء بارد وهو يتاملها بعد عبث يديه بملابسها وكنزتها الملقاه في الارض  بلع ريقه بصعوبه كان غاضب من نفسه ومنها ومن ضي هي السبب فيما يحدث لولم تكن صدمته كان اعمل عقله ومستحيل ان ياتي بها لبيته ...........العاهره جعلت اول لمساته لامراه في الحرام ووجد نفسه ينفث عن هذا الغضب بكسر احدي الفازات وهويصرخ
#اللي حصل دا غلط .....احنا لازم نتجوز ياليلي
ابتسامه الانتصار علي وجهها واقترابها لتتعلق بعنقه وتهمس
#بجد يا نور
ابعد يديها وقال بعصبيه وهو يشعل لفافه
#كفايه اللي حصل ياليلي البسي هدومك... ويلاعشان اوصلك وحدديلي ميعاد مع خالتك وانا هجيب حسن وعلي وهجيلك
#اخطبني من حسن انا بعتبره اخويا الكبير بس ااانا متجوزش في ااقل من فيلا ومهري عربيه موديل السنه وشبكتي الماظ
رفع المفتاح من علي الطاوله وقال بحنق
#اللي انتي عاوزاه
اوصلها الي بيت خالتها والذي اتضح فيما بعد انها شقه مفروشه تعيش بها بمفردها وهو يشعر باختناق كلاباحباط......كلابالغضب ..... انه غاضب لانه محبط شيء .....ما فيما حدث جعله مشتت لم يشعر بالرضي مع الحمراء ......شيء ما ينقصه في تلك اللمسه المحرمه واقنع نفسه انه لم يرضي
لانها بالحرم وهو لم يشبع رغبته منها بعد.... احمق بجداره وذهب الي علي كان يريد الحديث مع ضي حديثه معها فقط سيخرجه من تلك المشاعر المتخبطه
#امال فين ضي ياعلي
#في حاجه يانور... ضي عملت حاجه
قال بعصبيه
#عملها اسود ومهبب هي فين
#اعد بس وفهمني ايه الحكايه وضي عملت ايه واهم من دا  انت شكلك مش مظبوط
جلس بقوه علي المقعد واشعل لفافه
#انا هتجوز ليلي ياعلي
صمت علي الطريقه جعله يحدقه
#في ايه ياعلي متنح كده ليه
هزراسه بقوه وقال
#بشوف بس لكون اطرشت فجاه انت قلت هتجوز ليلي ولاانا سمعت غلط
زفر الدخان بقوه
#لاء مسمعتش غلط هخطبها الصبح وهكتب يوم الدخله بعد شهر علي مااجيبلها الفيلا
#طب لما انت متفق علي كل حاجه ليه شكلك مش مبسوط
#مش عارف ياعلي مش مرتاح
#انت فكرت كويس في الحكايه دي بتحبها يانور
#عجباني
#هو انت عاوز تستقر ولادي نزوه عوزها رغبه وبس...... يعني انت شايف ان ليلي تنفع تبقي مراتك اللي هتكمل معاها حياتك وتبقي ام عيالك يانور
# انا مش عاوز عيال
هذا كان تصريحه الاول الذي يثبت مدي غبائه فلايوجد رجل يحب امراه ولايريد جزء منها
#مش عارف ياعلي انا حاسس اني ضايع ومش مركز زعلان من نفسي اوي ياعلي متوقعتش اني اضعف كده
#الله يحرقك انت عكيت وبتصلح غلطتك
قال بضيق
#كنت هتنيل انا ايه اللي خلاني اخدها معايا البيت اصلا.....  من ساعتها وانا مخنوق اوي.....  اصلا من ساعه مااتخنقت مع ضي وانا مش مركز لما قالت البيت رحت
#ياصلاه النبي احسن.... وهي كمان اللي قالت انت في وعيك يابني
اشاح بيده وقال
#اندهلي ضي ياعلي عاوز افهم هي بتعملني كده ليه
#هي عملتلك ايه
قص عليه ماحدث انقطاعها عن مكتبه ثم الحوار المستفذ الذي حدث في القاعه وحتي سحبه اياها للمكتب وما حدث قال علي
#وانت إيه اللي مزعلك بقي في دا كله انا مش شايف انها غلطت في حاجه
قال بحده
#يعني ايه انت عجبك انها تعاملني بالطريقه دي
#ارسالك على بر يانور .......انت عاوز منها ايه بتعملك باحترام وهي عندها حق انت متقربلاهاش حاجه فعلا عشان تتساهل معاك في الكلام
#دانا اللي مربيها ياعلي ضي دي حته مني
#وكبرت يانور وافتكر قلتلك قبل كده ضي كبرت ومعدش ينفع هزارك معاها وبعدين كده احسن عشان في واحد كويس متقدملها بس انا اجلت لحد ماتخلص
دماء حاره تحركت بداخله لتشعل راسه بلحظه ولم يتمكن من قول حرف واحد ترك على وانصرف يذكر جيدا حجم الضيق الدي اصابه هذا هو اذن سبب تجاهلها له الصغيره ستكون لرجل يمتلك روعتها وبرائتها وفتنتها التي برع في تخبئتها اتصل بها لاكثر من مره ولكن دون رد كان هائم في افكاره الحانقه حتي اتصلت به الحمراء لتذكره بارتباطه معها نعم انه سيربط نفسه بالحمراء بإرادته الحره نعم يحدث حسن ويخبره برغبته لعله اندهش من رد فعل علي ولكنه صدم بالكليه برأي حسن الذي رفض باصرار
#عاوز تتجوزها انت حر دي حياتك بس انا ملييش دعوه بالحياه دي
#يعني ايه ياحسن هتقطعني
#انت اخويا الوحيد يانور بيتي ديما مفتوحلك بس ليلي متدخلش بيتي
وبرغم كل الإشارات التي تخبره ان لايقدم علي تلك الخطوه ولكنه ربط حياته بالمتوهجه لبي رغباتها الفيلا وديكورها الفرش كل شيء انتقته المتوهجه لم يشعر بسعاده تاسيس بيته بل انه لم يشعر انه بيته فقط يحب الحديقه ...... يوم زفافه كان وحيد بدون حسن لم يشهد علي عقده لم يعتنقه ويتمني له السعاده...... حسن حتى بخل عليه بصوته في الهاتف ......نعم وجود علي عوضه واشعره انه ليس وحده .......ولكن الصغيره لم تاتي اتت نهال وعلي فقط..... هذه كل عائلته والباقي اصدقاءه....... الغريب في الامر ان علي علق علي ثوب الزفاف العاري التي ترتديه وهذا لم يحرك شعره نخوه واحده بداخله.... وانتهي الحفل الذي كان يشعر به بالغربه وقضوا الليله في الفندق بجناح بناءا علي طلبها .....حسنا يمكنه وصف تلك الليله التي حلم بها بصحبه صغيره بشعر اسود طويل يجاوز مؤخرتها تنظر بخجل فيضمها اليه ويصلي بها ركعتين بناء ثم يقترب من صغيرته وتتمنع الصغيره بخجل حتي يفوز بها ويري الجنه الحقيقيه بمتعه تجعله يشعر بالاكتمال-.....حسنا هذا هو الحلم الذي يراه منذ سنوات ولم يخرج من عقله الباطن الي يومنا هذا .....اما بالحديث عن الحمراء فيمكنه وصف ماحدث بجمله واحده معركه حاميه الوطيس يشوبها الكثير من العنف والشغف الاحمر الناري.... ففيها تبدلت الركعتين بكاس من الخمره .....وكانت اول مره يشربه وكان هو صاحب الخجل والتمنع في الحقيقه ...الحمراء ارادت ان تفقده تركيزه ووعيه حتي لايكتشف انها ليست عذراء عند هذا الحد وجد ضحكاته تعلو
اي عذراء علي وجه الكوكب تفعل مافعلت عاهرته لقد كان الخجل من نصيبه هو .....سبعه وعشرون عاما من الخبره الخالصه .....انتهي منها نائمه شبه فاقده للوعي في السادسه صباحا..... ابعدها وارتدي روبه وانسحب الي الشرفه ليحاول لملمه مشاعره وتوجيهها ناحيه حمرائه ولكنه فشل هناك شيء خاطيء فيما يحدث ووجد نفسه كما اعتاد يتصل بنصفه العاقل علي
#ايه يامعلم انت هتفضحنا ولاايه
#بلاش هذار ياعلي..... انا مخنوق في حاجه نقصه  في حاجه غلط انا مش مرتاح... مش عارف احس بيها... مش عارف يلا نصيبي بقي.... عارف حاسس ان نفسي طابق عليه علي هي ضي كويسه
#بتسال ليه يانور
#اصلها ماجتش الفرح ومش بترد علي التليفون عارف لواتكلمت معاها هرتاح
علي بعصبيه #وهتقولها ايه انك مش مرتاح مع مراتك فوق بقي يانور انت اخترت سكتك سيب ضي في حالها  كفايه كده
#هو انا عملت ايه دلوقتي.... بس عندك حق هقولها ايه اذا كان انا نفسي مش عارف انا فيه ايه.... بس مش عارف حاسس اني محتاج اسمع صوتها انا بقالي اكتر من شهر مشوفتهاش ومبتحضرليش ولامحاضره معدتش حتي بتقعد علي الكافتيريا  زي ماتكون بتهرب مني
قاطعه علي بحده
#نور انا هقولك كلمتين ومش هقولهم تاني... انت اخترت طريقك ياصحبي بمزاجك ابعد عن طريق ضي سيبها تعيش وتشوف حياتها نور لو اتعرضت لحياتها تاني هتخسرني
نعم التزم مع علي بالرسميه الكامله مع ضي يتابعها فقط من بعيد وتخرجت الصغيره كان يتابعها بسعاده صغيرته ستكون منافسه لايشق لها غبار وهذا يسعده وبشده،،،،،، حياته مع ليلي كانت تسير نعم ليس بينهما اي شيء مشترك لايذكر  انه دار بينهما حوار ،،،،، عذرا بعيدا عن الفراش مكوثه بجوار ليلي اكد له انها امراه سطحيه تافهه لاتهتم سوي بالمظاهر واستنذاف ماله بشتي الوسائل والمتعه اومتعتها ومااعتاد هو عليه ان يكون ممتع إلف العاده تعود علي عنفها مع الوقت ولكن احلامه بصغيرته الحمقاء لم تنتهي وجاء عام تكليفها لتكون امامه طوال الوقت صار الامراخف وطئه كان يفتعل الحديث عن الحالات حتي يستمع لمجادلاتها العلميه البحته كان يشعر بالفخر تلك الصغيره تربت علي يده ....يراها مصادفه عند حسن وتختفي ماان يحضر لعلي .....وهو اندمج في عمله عيادته الجامعه والمشفي حيث ضي.... يتلاعب بجدول دوامها حتي تكون معه وتحت عيناه دوما.......... نعم يذكر جيدا تلك الليله قبل انقلاب حياته راسا علي عقب كان في مناوبه سهر عندما دخلت مكتبه احدي الزميلات
#دكتور نور النهارده عيد ميلاد علا وكنا عملنلها حفله صغيره كده في قوضه الدكتاره فلو حضرتك تشرفنا شويه
#كل سنه وهي طيبه ياستي بس دي قاعده حريمي هعمل ايه انا في وسطكوا
#لاء خالص دا احنا لمين كل دكتاره القسم محضرتك عارف ان علا والدتها لسه متوفيه وكنا عاوزين نفرحها
ولما لا لعله يري ضحكه الصغيره التي حرم منها
#طيب يا ساره انا همر وابقي افوت عليكوا
رفعت الفتاه ابهامها بتشجيع
#احسن رئيس قسم في المنطقه
بعض النقود كتعبير عن المشاركه اخذتهم الفتاه وذهبت هو يعلم جيدا مكانته وسط زملائه يحترمونه ويشاركونه دوما في حياتهم وضع يديه في جيبي روبه الابيض وسار بالممر الي غرفه الاطباء  وتسمرت قدماه وهو يسمع الحاح الفتيات
#والنبي ياضي غني حته صغيره عشان علا-
ضي #يابقر احنا في مستشفى الهدووووء لراحه المرضي
علا- #طب عشان خاطري انا ياضي والله وحشني صوتك من ايام الجامعه
ضي بمرح #طب خلاص بطلوا دوشه هاتي يابنتي المايك واحد ينسون يابني خلينا نسلك العده
ساره ضاحكه #انتي هتعمللنا فيها مطربه متخلصي قبل ما الباقي يطبوا وتعمللنا فيها الشاويش عطيه
ضي#انت عازمه مين ياست الشملوله
ساره#كلهم ياماما بدا من رئيس القسم انتهاءبعم مرعي الغفير  ايه يابنتي وشك اصفر كده ليه
#ضي#لاء مفيش
علا- #متخلصي بقي انت هتطلعي روحنا
تنحنحت لتجلي صوتها وبدا صوتها الرائع يصدع مداعبا كل مشاعره دفعه واحده وكانها تناجيه هو
يلي امر من بعدك لقاك
يلي امر من هجرك رضاك
ياغربتي وانت بعيد عني
يالوعتي وانت قريب مني
ياااحب ااقوله ايه يااااحب اسامحه ليه دا العذاب هواللي يسمحه والسهر هو اللي يسمحه والدموع هي اللي تسمحه
يارايح للي فيتلي عيوني سهرانه علي بابي امانه اوصفله دمع عيوني طول ليلي ونهاري ااااه منك اااااه منه
كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب لسه بيسميك حبيبي
انا ماشيه خليكوا انتوا
حسنا جملتها الاخيره كانت منخنقه تماما وفتحت الباب واندفعت للخارج بين ذراعيه ابتعدت خطوه للخلف ورفعت وجهها وتلاقت العيون همست
#نور
وسقطت دموعها اشتاق بشده لسماع اسمه مجرد بصوتها صغيرته مجروحه وقلبها متالم بشده وهو علي وشك فقد عقله وشدها بين ذراعيه ليضمها لصدره ويمنحها الدعم ولكن صوت بعض الاطباء في نهايه الممر جعله يبتعد عنها ويقول بصوت صارم
#دكتور ه ضي عاوزك في مكتبي في علاج مش مظبوط في ملف مريض اتفضلي
تحركت امامه وهي تخفض راسها وقلبه يربت علي كتفها دموع صغيرته دوما تحطمه من الداخل دخلت مكتبه وهي تمسح عيونها رفعت وجهها ونظرت الي الاوراق علي المكتب اجلت صوتها المختنق
#علاج مين اللي مكتوب غلط يادكتور
كان يقف امامها تلك الصغيره اصابها بخل مدمر تضني عليه حتي بنظره عينها حسنا فلتكن بالاجبار امسك ذقنها ووجهها نحوه ليلتقط تلك العيون الدامعه التي آلمت قلبه
#مش هقول ان احنا قرايب ولاهولك انا اللي مربيكي ....هقولك علي مسافر وانت امانه في رقبتي لحد مايرجع ممكن اعرف ايه اللي واجع قلبك وخنقك اوي كده ..من يوم حفله نهال وانتي مش مظبوطه انتي بتهربي من عنيا حتي وانا بكلمك... بحس في عنيكي كلام مش قادره تقوليه ممكن اعرف في ايه
تسارع انفاسها وارتعاش ذقنها  ينبيء بموجه مطر من تلك العيون ربت علي خدها بحنان هو يواسيها وحسب ولكن يده الكبيره استكانت بشده وهي تحتضن وجهها
#ضي متعيطيش دموعك غاليه اوي وبتوجعني اوي..... طب اااا انت زعلانه عشان زحلقت حازم لو زعلانه عشان كده اولعي عادي
لقد استطاع ان يختلس ضحكه من صغيرته البخيله
#ضحكتك حلوه اوي ياضي بتنور الدنيا وتشيل همومي.... متشيليش للدنيا هم طول مانا عايش ياضي..... انا في ظهرك
تنهدت بقوه وازاحت يده التي التزمت بمبدا الاستعباط البحت في الالتصاق بوجهها ومنحته ابتسامه متالمه بطعم الدموع..... عقد ذراعيه حتي يمنع يده المتطفله العوده لمكانها الدافيء تحتضن وجهها وقال بحنق علي نفسه وافكاره الشاذه
#متنطقي يابت في ايه هو انتي على الوضع الصامت ولامعندكيش شبكه تعالي لهنا شويه هتلقطي
هزت راسها باستنكار وهمهمت
#خفيف اوي
امسك يدها واجلسها علي المقعد وجلس امامها مال للامام
#اوكيه دمي شربات انا عارف.... قولي بقي ايه اللي خنقك موضوع نهال مش كده
هزت راسها ببطء زفر بقوه
#شوفي بقي عنيكي بتقول انك كذابه وواضح اني معرفتش اربيكي عشان مش هو ده الموضوع اللي خنقك بس عاوز ااقولك كلمتين نهال عارفه انا لمحتلها ومع كده فضلت انها متوجهوش بس ااقدر ااقولك ان حسن حط نفسه في وضع لايحسد عليه وعاوز ااقولك علي حاجه كمان حسن قبل مايتجوز قلي ورفضت بس هو كان مقتنع بفكره الطفل اوي تاني يوم جواز اتصل بيه وقالي انت صح انا غلطان الحكايه دي مش هتنفع انا هطلقها وانا اللي منعته
حدقت بوجهه
#ليه
#عشان بنات الناس مش لعبه بنتسلي بيها مينفعش يتجوز واحده ويطلقها تاني يوم يبقي دمر حياتها حرام ..... خصوصا ان مراته اصلامطلقه فكان لازم يصبر شويه..... بس طلعت حامل عشان كده الحكايه اتعقدت شويه بس متقلقيش علي نهال هي بتعرف تاخد حقها كويس اوي من حسن هاه المهم دلوقتي خليكي جنب نهال ومتسبيهاش قوليلي بقي انتي فيكي ايه
قالت بارتباك
#مفيش حاجه انا كويسه
#مش قلتلك بطلي كذب
قالت بعناد#انا مش كذابه...
اغمضت عيناها وزفرت بقوه وهبت واقفه
#خد بالك من نفسك يانور
قالت جملتها وانصرفت هناك امر ما تخفيه تلك الصغيره واحساسه يقول ان هذا الامر مرتبط به في الصباح بعد انتهاء دوامه ذهب الي البيت يشعر بحريه عندما تسافر الحمراء... يعلم جيدا انه لن يجد شيء ياكله كما هي العاده امعائه اعتادت علي اكل المطاعم فالكونتس ليلي لاتدخل المطبخ والخادمه التي انتقتها اجنبيه وتصنع طعام عجيب يصيبه بالغثيان فاكل المطاعم افضل ارتمي علي الفراش منهك يحتاج بشده للنوم ولكن حديثه مع الصغيره اقلق مضجعه نعم حائر مشتت ولكن هذا حاله دوما عندما يتعلق بالصغيره شيء مابها متغير ولايدركه...  الصغيره كبرت والرجال تتهافت للحصول عليها ،،،،ياالله لقد كاد ان يقتل حازم الذي احترم قرابته لها واتي لياخذ رايها هو رجل محترم وطبيب ممتاز واخلاقه رائعه والده احد عباقره الجراحه في البلد...... ومركزه المالي فوق الممتاز والاهم انه يكبرها بعامين فحسب...... فارق العمر بينهما مناسب بمعني انه عريس لقطه لاي فتاه علي ظهر الكوكب ضي لا،،،،، سؤال سمج يطرح في راسه بغير مناسبه...  لوانها مثل ابنته كما يدعي لما لايريدها- ان تستقر وتكون بيت واسره واطفال رائعين مثلها لما احتد بهذا الشكل علي حاتم واعطاه الرفض قبل حتى ان يسالها والاهم لما رفضت هي هل قلب صغيرته معلق باحدهم لهذا الحد توقف عقله عن التفكير ووجد يده تمتد لهاتفه وتتصل بالصغيره ،،،،،،اتاه صوتها ناعم بشده ممتليء بالنعاس المغري
#سلام- عليكو في حاجه يادكتور
حسنا لقد ذاب في نبراتها الناعمه تذكر يانور تذكر نعم
#اه اصل انتي نمتي
#انا مطبقه من يومين الطبيعي اني انام هو في ايه
المنطق الذي تحدثت به جعله يتمالك شطحته المجنونه بصوتها
#تمام... ضي كنت عاوز اسالك سؤال
#خير
#ضي  ااانتي قلبك متعلق بحد
صمت طويل جعله يتسال مره اخري
#ضي انتي سمعاني
تنحنحت بقوه وقالت بثبات
#تصبح علي خير يانور
واتاه صوت الرنين المتقطع الصغيره تغلق الباب بوجهه حاول الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق ولم تاتي اليوم التالي بدلت سهرها دون علمه مع احدهم حاله طوارئ جعلته يلتزم المشفي يومين كاملين واخيرا في مساء اليوم الثالث ذهب الي بيته ارتمي علي الاريكه الوثيره في غرفه
الاستقبال وغرق في النوم من كثره الاعياء- ....ساعه ساعتين لم يدرك فعليا كم استغرق في النوم لانه فقد احساسه بالوقت تماما فيمابعد ذلك ...
تسلل صوت جرس الباب المزعج كحيه سامه
لدغته في طبله اذنه فرك عيناه وانتبه الي حفله الرنين الباب والهاتف وكان كل الاجراس- اصابها الجنون اعتدل جالسا وفرك شعره وهب الي المزعج الذي يطرق بجنون في هذا الوقت بالتأكيد الخادمه حمقاء كمن استاجرها تماما كان يسب ويلعن وعلي وشك الانفجار- في وجهها الاسيوي- وتحويله الي اشلاء- فتح الباب وتسمرت قدماه
#ضي...  ايه اللي جيبك هنا دلوقتي حد جراله حاجه
وجهها يوحي انه علي وشك ان يسمع مصيبه من العيار الثقيل قالت بارتباك
#ان شاءالله خير اغسل وشك وفوق وهستناك في العربيه
واختفت كحلم ليله صيف امتثل لامرها- وتبعها الي السياره فانطلقت الي المشفي سريعا
#في ايه ياضي
#مصطفي اتصل بيك من ساعتين ولما معرفش يوصلك اتصل بيا وانت برده مش بترد عشان كده توقعت انك نايم
اوقفت السياره بالجراج وقالت ببطء
#نور انت راجل مؤمن وراضي بقضاء ربنا... ليلي عملت حادثه
نزل الخبر علي اذنه كصاعقه من العيار الثقيل ونهش القلق صدره وهو يتبعها كطفل صغير رأي علي وحسن يبدو ان الامر- خطير بالفعل لهذا الوقت لم يستوعب ولكن الصدمه هزت جسده وزعزعت ثباته ماان راها ساقيها مبتورتان ووجهها الجميل مربط عن اخره وشعرها الاحمر- داكن بشده من كثره الدماء التي لوثته خر علي ركبتيه في الارض- وقال بضياع
#ليلي
نعم في هذا الوقت شعر ان قلبه يصرخ باسمها زوجته تموت .....يد ضي التي ساعدته علي الوقوف والاقتراب منها تلمس وجهها عبر الضمادات التي تغطيه ففتحت عيناه يري شبح الموت يحلق فيها وبضياع سقطت دموعه انه بدوامه ما يستمع الي همسها المتقطع ولايعي- معظمه يفوق قدرته علي الفهم ...يري مايحدث انه يتزوج من ضي بناءا علي وصيتها ثم تسلم الروح بين يديه يقف بثبات كامل ليواريها.التراب ثم يغرق في دوامه اشبه  بالغيبوبه يراها حوله تعتني به وتطعمه بحنان يناديها ليلي فتبكي شهر كامل من الضياع يشعر بحسن يسمع صوته ولكن لم يعي مايقول علي ايضا وصوت ضي كل الأصوات- والاشكال- متداخله بدا يستعيد وعيه تدريجيا يري ضي وعلي ونهال بغرفته نعم اصبح يتحرك من الفراش وصورتها دوما امام عيناه لاتفارقه- في مساء يوم دخل عليه حسن
#مساء الخير يانور عامل ايه النهارده
#احسن ياحسن مش قادر استوعب اللي حصل انا حاسس انها هتدخل دلوقتي من الباب انا تعبان اوي ياحسن
قال بتاكيد
#متستهلش ياخويا تضيع نفسك عشانها فوق بقي
هب واقفا وبعصبيه كامله قال
#اياك تجيب سيرتها ياحسن انا عاىف ان انت  طول عمرك بتكرهها
امسك ذراعيه وقال
#عشان بشوف وبعرف احكم علي الناس صح انت عارف الهانم كانت فين ومع مين الهانم ماتت مع عشقها في العربيه في طريق المقطم العربيه كانت واقفه يانور يعني الهانم كانت في حضنه في الكنبه الورانيه
هل احدهم ضربه بمطرقه علي راسه وتركه لايفقه- شيء كلمه واحده فقط وجدها تطرق عقله ويتكرر صداها بداخله وكانه قرع مزعج
#انا خاينه يانور سامحني......
تتكرر وتتكرر وتتكرر وتتكرر حتي ضغط علي اذنيه بقوه ليمنعها من الوصول اليه الاف- الشواهد تؤكد كلام- حسن مخالفات مرور بالقاهره في وقت وجودها بالاسكندريه- ثياب نومها التي دوما تفتقدها ضمه حسن الي صدره وربت علي كتفه بحنان
#اهدي يانور متعملش في نفسك كده يااخويا اهي راحت
قال بضياع
#راحت دي داست شرفي بالجذمه اخوك اتفضح ياحسن شرفي بقي لبانه في بق الناس اهه ياحسن هموت
ابعده حسن وهو يمسك ذراعه وقال بثبات
#محدش يعرف غير مصطفي ضي لمت الحكايه اهدي يا نور ضي كان عندها حق كان المفروض مقولكش بس انا شيفك بتضيع نفسك ياخويا
#سيبني لوحدي ياحسن مش عاوز اشوف حد دلوقتي
وبالفعل تركه حسن تركه ليغرق حتي الاختناق- في هذا البئر العفن من الخيانه كل ليله يقضيها بين احضان عاهره كلهن ليلي نفس الشغف نفس الخبره القذره نعم يستحق نيشان في القذاره تدني به الحال ليحمل عاهره لبيته انه علي اعتاب الإدمان- يعرف هذا جيدا.... قطعه ثلج وضعت داخل كاسه جعلته يرفع عيناه للمراه امامه تاملها للحظه بنطال قصير وبادي كب يظهر اعلي كتفيها البرونزيه لحم رخيص معروض بلاثمن- لكل من اراد التذوق اللعنه عليكم جميعا
#بقالك تلت سعات ماسك الكاس
جلست علي المقعد امامه واضعه ساق فوق الاخري- بطريقه ارستقراطيه تنم عن انها ليلي ولكن من وسط مختلف
#اضيقك لو قعدت يادكتور
اشعل لفافه ونفث دخانها
#انتي قعدتي خلاص- تعرفيني منين
#دادي كان بيتعالج عندك في العياده بس شور لما شوفتك مكنتش كده
#ايه اتغيرت تقصدي
#شور
#للاحسن ولاللاسوء
#اكيد للاسوء انت اتغيرت جدا يادكتور
قال بحده
#ممكن اعرف سيادتك عاوزه ايه بالضبط
صبت لنفسها كاس وتجرعته دفعه واحده واخذت تسعل بقوه حسنا انها المره الاولي- لها ابتسم بسخريه
#لما انتي مبتشربيش لزمته ايه
دمعت عيناه
#عاوزه انسي زيك بالضبط انت اكيد هنا عشان تنسي
حسنا استطاعت لفت انتباهه
#وعاوزه تنسي ايه بقي
#جوزي اصلي بحبه جدا وعايزه انسي الحب دا
#ليه
هزت كتفها وقالت باختناق اسال دموعها
#عشان خاين... شوفته مع انتمتي في بيتي في قوضه نومي
الخيانه ليست ليلي وحسب هاهي جريحه جديده تنضم لقائمه الجرحي اكملت
#عارف احساس بشع... انت مش متخيل انا صدمتي كانت عامله ازاي خلاص- ثقتي فيه ادمرت...عارف انا كنت جيه جري عشان اقوله اني حامل..... وهيبقي عندنا بيبي... بس مش يستهلوا ..  عارف فكرت انتقم منه بس مقدرتش
نزع اللفافه من يدها وقال بثقه
#اوعي تعمليها هتخسري نفسك صدقيني مش هقولك سامحيه الخيانه لاتغتفر- بس هقولك حاجه تانيه خالص... اوعي تخلي اي ليلي في الدنيا تضيع حياتك ...خصوصا ان بقي فيها طفل.... نصيحه ارجعي بيتك وادبيه..... خصميه اضربيه ممكن تعضيه عادي بس اوعي تعملي حاجه في لحظه ضعف هتخليكي تندمي طول عمرك عليها
قالت بالم
#بس انا مش قادره اشوفه
#اوكيه ارجعي بيتك واقفلي علي نفسك بالمفتاح حسسيه انه ملوش اهميه واطلبي الطلاق- عشان ميفكرهاش لعبه صدقيني الطفل دا اشاره ان حياتك معاه
قالت باقتناع
#عارف انا هسمع كلامك-... انا مش هقدر اعيش من غيره
هز راسه وقال بحسره
#والله- جوزك ده حمار... سوري....
تحركت الفاتنه السمراء والقت له تحيه وداع رقيقه مازال بداخله بعض الخير ليرشد احدهم بعيدا عن عالم الضياع الذي يعيشه ركب سيارته وذهب الي البيت صعد بهدوء الي غرفته مفترشا عرض الفراش وعد
#واحد اتنين تلاته- اربعه...................
انتهي من عد العشره المعتاده ولكنها لم تظهر هل تعاقبه الصغيره من اجل العاهره هي محقه بالكليه كان علي وشك القيام ولكنه سمع صوت مقبض الباب فاغمض عيناه مره اخري يستمع لرفرفتها مثل فراشه ثم اصابعها الصغيرة تبعد عنه حذائه وجواربه وترفع ساقاه بمجهود مضني حتى تعدل نومته ترفع عليه الاغطيه- وهي تلهث وكانها كانت تعدو لمسافه كبيره فهذا المجهود بالنسبه لها كنقل احد احجار الهرم العملاقه- كان مترقب بشده لاي- حركه منها حتي اتته حركه لاصابع- غايه في الرقه تعدل خصلته التي سقطت علي جبينه تبعها ربت مطمئن علي خده ورفرفه جناح الفراشه مره اخري انصرفت الصغيره اغمض عيناه وذهب في عالم احلام- رائع افتقده لثلاث- اشهر يري فيهم الحمراء وهو يطبق علي عنقها حتي تذهب روحها العفنه...... اليوم مختلف فهو يري الصغيره المبهره بثوبها الابيض- فيقترب منها لينهل من بحر عشقها الفياض الذي لايجف

اولاد غيث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن