اولاد غيث

نور

اتي الصباح محمل بنسائم منعشه تنتشر في الجو محمله بعبق يوم جديد فيلا- مصطفى غيث هذا الرجل الذي ربي اولاده الثلاثه علي الترابط والحب جعلهم اخوه بحق الاخوه-... في الطابق الارضي تغرق ضي في النوم علي غير عادتها في هذا الوقت ،،،،،،، بالامس كان مرهق جسديا ونفسيا اكثر مما يجب.... وهناك حيث غرفه نهال تلك الغرفه التي شهدت تولد حب حسن لها واقترانه بها ليصبحا روحا واحده كان نور يتملل في فراشه منذ الاذان،،،،،،،،، ينتظر الصغيره ان تتغلب علي رعبها منه وتاتي،،،،، وماذا ان اتت،،،،،،، لقد قرر انه لن يجاذف بالقرب الجسدي منها الان،،،،،،،،،يجب ان يستعيد ثقتها اولا ،،،،،،،،،.... تنهد بقوه وهو يتقلب علي الفراش الامس كان مشحون،،،،،،،،، آخر ماتوقعه ان تكون الصغيره خائفه منه... رات ماجعلها تخاف ترتعب لمجرد قربه،،،،،،،، وتذكر ذلك اليوم عندما تفاجأ بها تخرج من الحمام ترتدي منشفه... نعم يذكر جيدا ارتعاشها رعب عيناها وووكلماتها نور عمره ماهيأذيني.... تلك الكلمات التي جعلته يفق من نشوته العاليه بها..... حسنا فليتحكم في رغبته المشتعله بها ،،،،،،،،،،،،،،،لصغيره تحتاج للاحتواء والصبر والتدرج ......فليجنبها الحرج ولينزل هو ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بعد قليل كان يبحث عنها بالمطبخ مكانها المفضل... ولكنها ليست بالداخل تامل المطبخ النظيف الصغيره مرتبه بشده لقد قضت معظم الليل في التنظيف،،،،،،،، هل مازالت نائمه... حسنا فليوقظها هو فكره عبقريه تضعه اعلي قمه هرم الحماقه،،،،، هذا ماادركه عندما فتح الباب الصغيره تعشق الضوء وتترك الستائر مفتوحه دوما،،،،،،،، لهذا ضوء النهار يضيء الغرفه ويجعلها واضحه بكل تفاصيلها التي تذهب بالعقل...... الثوب الازرق علي طرف الفراش كانت منهكه اكثر ممايجب ،،،،،،،،،لانها تنام بقميص شفاف يبدو انها كانت ترتديه تحت الفستان لانه بنفس اللون الساحر ،،،،الذي يظهر بياض بشرتها ،،،،،،،،،، تنام علي احدي جانبيها وتحتضن احدي الوسادات وشلالها متبعثر بجنون حولها ليغطي وجهها ،،،،،،،،،،،،،،كالمسحور لايتحكم في انفاسه اقترب جالسا بجوار راسها علي الفراش،،،،،،،،، وبفتنه غطت عقله بالكليه رفع الخصلات لخلف اذنها ليظهر وجهها مطعم بحمره جذابه اطفاها النوم علي وجهها ،،،،،،ورموش سوداء طويله تغلق جفونها لتمنع بحر عيناها من الوصول لشاطئه الجاف ،،،،،وشفاه اروع مايكون لتتلمسها اصابعه فترتجف بنعومه وتهمس
#نور
اللعنه لقد ذهبت كل قرارته الحازمه ادراج الرياح.... الصغيره تحلم به... ليقترب كالمغيب ليلمس شفتيها بغرام يخص صغيرته ....ترتسم ابتسامه ناعمه علي شفتيها فيريح راسه علي الوساده ليتامل ملامحها الجذابه ويداعب شلالها المغري باصابع يقتلها الشوق لتلمس الصغيره
والارتواء من نبعها العذب.،،،،،،،ويترك العنان لخياله لينقض علي الصغيره ليسحقها بين ذراعيه،،،،،،،،، ليوشم جسدها بعشقه كما وشمت روحه وامتلكت قلبه واحرقت جسده. ..........
#نور....
اخيرا................ استيقظت الصغيره
بقوه ثور يلف ليحرك ساقيه عملاقه،،،، استطاع التحكم بثورانه المتاجج واخرج صوته طبيعيا قدر الامكان
#صباح الخير....  انتي اتاخرتي اوي في النوم النهارده ،،،،،،كنت جاي اصحيكي بس صعبتي عليه فقلت اسيبك تصحي لوحدك
تثائبت بكسل واعتدلت جالسه
#فعلاانا كنت ميته امبارح...
وعت الصغيره انها تنام بقميص فاضح انتشر بوجهها الوان الطيف المبدع ...وعيناها تبحث عن شيء .......هب واقفا وناولها الروب من علي المشجب وبسيطره يحسد عليها وقف علي الباب
#خدي حمام سخن وغيري علي ما اطلع اصحي علي
امسك مقبض الباب والتف نحوها دون النظر الي فتنتها الطاغيه فواضح ان الصغيره صدمت من تصرفه
#معنتيش تنامي كدا تاني والباب مفتوح.... كان ممكن علي يدخل يصحيكي  ......ماشي
#حاضر
خرج تاركها في بحر متخبط من المشاعر الحائره علي قدر ماتخيفها رغبته  ....علي قدر ماصدمها تصرفه،،،،،،، لقد وعي نور انها تحتاج لبعض الوقت ويمنحها التعود عليه... ،،،،،،،،ولكن ملايعرفه انها منذ مصارحه الامس وكلماته نزلت علي جرحها كالبلسم الشافي......كانت تنوي الصعود لايقاظه ،،،،،،،،،لقد قررت نسيان الماضي والكتابه بصفحتهم الجديده معا