( 4 )

668 16 0
                                    



قرر أحمد يتجاهل تلميحات صفاء عن عليا والاشاعات وقرر يوضع حد للاشاعات ويتكلم مع عليا ويعترفلها بمشاعره , فى يوم خرج من مكتبه وإتجه لمكتب عليا لقاها بتتكلم فى التليفون مبتسمة وسعيدة فخبط ع الباب :
_ مشغوله ولا ايه ؟
_ لا ابدا داانا كنت بخلص وماشيه
_ انا مش اتغديت لغايه دلواقتى
_ ولا انا كنت مستنيه مى بس كلمتنى وقالت إنها هتتاخر وهترجع ع البيت
_ طيب كويس يلا يا ستى هعزمك ع الغدا
تعجبت عليا من تحول معاملة أحمد رجع زى الأول :
_ بجد ..
_ يلا اهو نعمل الخير ونرميه
ضحكوا الاتنين ووافقت عليا وخرجوا راحوا مطعم وطلبوا الاوردر :
_ الواحد كان جعان اوى ومحمد ومراته مش فى البيت وكنت معتمده ع مي
_ طيب كويس يعنى انقذتك من مجاعه محتمه
_ ربنا يخليك ليا دايما المنقذ بتاعى فى الشغل وفى اللحظات الحرجة
حس أحمد أن دا وقت مناسب :
_ طيب ايه رأيك انا مستعد ابقى منقذك فى كل حاجه مش فى الشغل بس
_ لا كده يبقى طمع والطمع قل ما جمع
_ وانا ياستى بديك الإذن انك تطمعى وتطمعى ع الأخر
عليا بتضحك: لا كده احنا هنتفهم غلط انا بحذرك اهو وكده الهزار هيبقى اخره تدبيسه
_ وانا موافق
_ هو انا صعبانه عليك ولا ايه ؟
_ لا انا بحبك
عليا وهى بتشرب وبتضحك: لا ياراجل متقولش كده
احمد وقرب على الترابيزه وبلهجه جد : انا بحبك فعلًا يا عليا
عليا وهى بتشرب شرقت وفضلت تكح : أحمد الحاجات ديه مينفعش نهزر فيها , اه بتحبنى زمايل فى الشغل وبنعز بعض أكيد متقصدش حاجة تانية ؟
_ عليا ..انا بقولك انا بحبك ومن زمان وكذا مره احاول افاتحك ومش بعرف والمرادي قولت لازم أخد خطوة ..انا بحبك وعاوز اتقدملك ؟
عليا اتفاجئت ومش عارفه تتصرف سكتت , موابيلها رن وكانت مي , ردت بسرعة واتعاملت ان اللى بيكلمها محمد اخوها وبيستعجلها لرجوع ع البيت علشان تهرب من الموقف .
_سورى يا احمد انا مستعجله زى ما سمعت محمد فى البيت وعاوزنى ضرورى
_ طيب استني هحاسب ونقوم مع بعض
_ لا متتعبش نفسك انا ع طول هاخد تاكسى علشان متاخرش يلا سلام
قامت عليا بسرعه ومشيت وفى دقائق اختفت , ركبت اول تاكسى قابلها وهى بتنهج ومش مستوعبه الى سمعته واحمد فى المطعم مش عارف هو غلطان انه قال واتسرع ولا دا رد فعل طبيعي اتوترت ,, رجعت عليا البيت وهى مش مستوعبة الموقف لتاني يوم..

تانى يوم فى المكتب كان الشغل قليل واتجهوا عليا ومي الى الكافتريا فى الشركة ولاحظت مي تغير عليا , حكتلها على موقف أحمد :
_ وانتى عملتى ايه ؟
_ ولا اى حاجه انتى اتصلتي عملت انى بكلم محمد وقمت جريت روحت ولا قولت اى حاجه
_ خلعتى يعنى ؟ طيب انتى محستيش باى حاجه لما قالك مش انتى كنتى مرتحاله وكده ؟
_ ايوه كزمايل وحد قريب انما حب وكده لا خالص
_ يعنى انتى بتعامليه عادى ومش فى نيتك حاجه ؟
_ ايوه انا معرفش ليه عمل كده بجد
_ ببساطة لانه فعلا بيحبك يا عليا
عليا بصت لمي اوى : انتى بتقولى ايه ؟
_ أحمد بيحبك فعلًا وصفاء بتحب احمد
عليا أتفاجئت من مي بمعرفتها مشاعر أحمد ليها ومشاعر صفاء ل أحمد:
_لا براحه عليا كده مش فاهمه لغبطينتى
_ أهتمام أحمد الاوفر دا علشان بيحبك وتحول معاملة صفاء ليكي بسبب كده
_ وانا أعمل ايه , انا مقصدتش دا يحصل , أساسًا انا كنت فاكراهم مع بعض
تحدثت مي مازحة: الا مبصليش بصه كده ولا كده هو أنا شفاف , بس الحمدلله انى مش فى المفرمة دي انا عاوزة واحد خالص مخلص ليا لوحدي
_ بتهزري دا وقته , قوللليييلي أعمل ايه ؟
_ بسيطة صارحيه باللى حساه وبس كده
_ ماانا مش عارفه أزاي ؟
_ لا أتصرفي , استخدمي نصايحك فى الارتباط وطبقيها ع نفسك عيشي بقي
_ اعيش
_ نسيت أقولك وانا بروق المكتب لقيت السلسلة حطيتها فى الدرج عندك
_ ياريتك ما لقتيها
_ عادي ضيعيها , يلا بقي علشان هنتعلق لما مش هيلقونا ع مكاتبنا

حاول أحمد يتكلم مع عليا وهى كانت بتهرب منه , حتي الشغل برا الشركة كانت بتعتذر عنه وتصدر حد تاني بدالها, فى إعتقادها ان دى طريقة توصله رفضها من غير إحراج , فى مره قبل ما تخرج من المكتب أحمد وقفها:
_ عليا أنتى مشغولة
_ يعني لازم أخرج عندي موعد
_ ممكن 10 دقائق بس
_ مش هينفع صدقني
_ طيب هستناكي لما ترجعي
_ ان شاء الله

خرجت من الشركة ومرجعتش , كذا يوم تتجاهله عليا لغايه فى يوم صمم انه هيتكلم معاها , فى المكتب نزلت عليا ومي للكافتيريا وقرب منهم أحمد وأستاذنت مي وسابتهم لوحدهم :
_ مش عارف اتكلم معاكي كلمتين
_ لا ليه يعني
_ عليا انا كنت عاوز أعرف ..
فى اللحظة دى رن موابيلها وكانت مرات أخوها كنسلت عليها مره ورنت تاني ف أستأذنت ترد عليا , أول ما فتحت الموبيل وقبل ما تقول الو سمعت مرات اخوها بتقولها وهى منهاره :
- الحقيني يا عليا الحقيني
ملامحها اتغيرت وقلقت : فى ايه ؟
_ فى حد من الشغل عند محمد كلمونى بيقولولى عمل حادثه ع الطريق واتنقل المستشفى
قامت واتحركت لخارج الشركة ووقفت تاكسي وراحت ع المستشفي اللى قالت اسمها مرات أخوها, لما وصلت سألت ع محمد وعرفت انه اتعرض لحادثة صعبة جدًا وحالته متاخرة فى وضع حرج , وفى العناية المركزة , فضلت واقفه عند باب العناية هى ومرات أخوها , مي كانت معاها وأحمد ليطمنوا عليها ويكونوا معاها , رن موابيلها كان مصطفي وردت مي وعرفته اللى حصل , رفضنت عليا انها ترجع البيت وطلبت من أحمد ومي يوصلوا مرات اخوها علشان ابنها عند الجيران , وبالفعل مشيوا وكانت لوحدها , بيل خرجت للحديقة المستشفي قعدت ع مقعد تتنهد بألم وتدعي ووطت سندت راسها على ايديها , فى اللحظة دى سمعت صوت جنبها وكان مصطفي :
_ مكنش له لزوم تتعب نفسك
_ ازاي تقولي كده مش إحنا أصحاب , المهم انا عاوز أطمنك انه هيبقي بخير أنا قابلت الدكتور وقالي تمر 24 ساعة اللى جايين وبعدها كل حاجه هتبقي كويسة .
_ بجد .
_ لو عاوزة نقله لمستشفي تانية حالًا
_ الدكاتره قالوا مش هينفع لازم الحالة تستقر
_ هيبقي كويس
تساقطت بضع قطرت من عينها وتحدثت : انا خايفة اوي , انا معنديش فى الدنيا دى غير محمد اخويا
_ هيبقي كويس ان شاء الله متقلقيش
_ ان شاء الله
وضع بجوارها حقيبة طعام :
_ انا كنت عارف انك مش هتتحركي من هنا , واكيد مأكلتيش حاجة ف لازم تاكلي
_ مليش نفس
_ اغصبي ع نفسك , مش هتستفادي حاجى لو وقعتي انتى كمان من طول
_ بجد مش قادره
فتح علبه العصير : شويا عصير وسندوتش مش هيضروكي ممكن
ارضخت لاحاحه ليها وبدأت تشرب العصير

فى اليوم التالي الصبح بدري مصطفي كان موجود مع عليا ومعاه فطار ليها وغصب عليها إنها تاكل , أحمد قبل ما يروح الشغل راح لعليا المستشفي , وهو داخل ومعاه فطار ليها شافها قاعده بتاكل مع مصطفي , لما شافهم وقف مكانه ولف رجع خرج ومشي , عرف عن عليا ان مصطفي طول اليوم مع عليا فى المستشفي وفى الشركة سمع كلام عن علاقة عليا ومصطفي , فى زياره ليها كان مصطفي موجود سابتهم لوحدهم , الاتنين فى حالة صمت واتكلم أحمد:
_ هو انا ممكن أسالك سؤال ؟
_ اتفضل
_ عليا بالنسبالك ايه ؟
سكت وكمل أحمد كلامه: هو سؤال صعب ولا الاجابة صعب تقولها
_ مش فاهم , ومش هسألك علشان أفهم, علاقتي انا وعليا علاقة مميزة
- مميزة ازاي , انا عاوز افهم ممكن ؟
_ ليه ؟
- علشان , احنا زملاء من الجامعة وعلاقتنا سنين
_ يعني شخص غالي عندك
_ ايوه , لكن علاقتك بعليا علاقة مكملتش شهور لكن الغريب فى المدة الصغيرة دى يبقي فى علاقة مميزة بينك وبين بنت فى عمر بنتك
ضحك مصطفي : العلاقات المميزة محدش هيفهمها غير أصحابها بس
_ اها ,, يعني كنت عاوز اقولك متقلقش عليها انت ممكن ترجع ل اعمالك وشركاتك متعطلش نفسك انا معاها ومي احنا مش هنسيبها .
ابتسم مصطفي : تمام ..

الوضع الصحي ل محمد كان التحسن بطئ ووطول فى وجوده فى المشفي ورغم كلام أحمد لكن مصطفي مهتمش وأستمر فى تواجده مع عليا فى المستشفي , فى يوم عليا داخله الدور اللى فيه محمد لاحظت ممرضين بيجروا ودكاتره اتجاة العناية , وقفت مكانها فى صدمة , شاور ليها مصطفي تقف واتجهه لغرفة العناية وبخطوات بطيئة اتجهت لباب الغرفة , خرج الدكتور وملامح وشه متغيرة :
_ فى ايه يا دكتور محمد فيه حاجة ؟
_ أنا أسف جدًا , حصلتله انتكاسه مفاجئة وقلبه وقف ومقدرناش نلحقه البقاء لله
عليا بتحاول تستوعب الكلام :
_ انت بتقول ايه , انت امبارح قولت ان وضعه استقر وهيتحسن, ايه ملحقتوش دي ,, ارجع واتاكد تاني ارجع وشوفه
وهى فى حالة إنهيار ضمها مصطفي لتهدئتها من الصراخ فى اللحظة اللى دخل أحمد وشاف مصطفي حاضن عليا وقف مكانه لغاية ما لاحظها اغمي عليها , وبسرعة مصطفي والممرضات ساعدوها وكانت فى غرفة ومصطفي فضل معاها لغاية ما فاقت ولما تذكرت كلام الطبيب دخلت فى بكاء مستمر ب إنهيار لعدم إستيعابها خسارتها ل أخيها الوحيد ,,

بعد وفاة محمد عاشت عليا فى فترة من الحزن والعزله , بتحاول تستوعب فقدانها لاخيها , وبالاخص بعد سفر مرات اخوها وابنه الى أهلها , فحست بالوحده فعليًا , ظهر عمها لرفضه رفض تام انها تعيش لوحدها واخدها معاه تعيش معاه ومراته واولاده , علاقتهم بعمهم مش قريبة فكانت عليا حاسه بغرابة وعدم راحة فى بيت عمها , وافق انها ترجع لشغلها, الكل كان معاها ورغم سفر مصطفي كان يوميًا بيكلمها يطمن عليها , فى يوم كانت هي ومي فى ساعة الغدا فى الكافتريا أحمد عزمهم ع الغدا وكانت أكلتها ضعيفة , سابهم ومشي :
_ ايه يا لولي فين الفك المفترس دي الشاورما اللى بتحبيها
_ شبعت والله
_ محكتلكيش يا لولي وانا رايحه مع ماما عند الدكتور قابلت ولد موقلكيش موديلز اعلانات , اتكلمنا شويا وانا بقي قولت خلاص هو دا المنشود
_ طيب ايه ؟
_ طلع خاطب وخطيبته كانت عند الدكتور جوه كان نفسي الارض تتشق وتبلعني
ابتسمت عليا : أختياراتك ولا اروع
_ مش عارفه ليه مفيش حاجة شغاله معايا كلها عكوسات يكنش معمولي عمل
ضحكت عليا : على ديل جمل
_ والله وحشتني ضحكتك,
رن موابيلها كان مصطفي بيطمن عليها وقفل :
_ عمو مصطفي أهتمامه بيكي ولا أكنك فرد من العيله بجد مسابش لينا حاجة نعملها
_ انا تعبتكوا معايا انا عارفه
_ عادي انا موافقة ع خروجه بعد الشغل تعويض ع تعبي
_ مش هينفع للاسف ممكن نبقي نرتبها وأستأذن عمي
_ لدرجة دي
تنهدت : دا كان شرطه الوحيد انى انزل الشغل انزل وارجع بمواعيد
_ايه قلة الراحة والمزاج دي
_ مجبر أخاك يا اوافق ع الوضع دا يا اسافر دمنهور عند عمتي يا اتجوز
_ والله فكره , ماتتجوزي
_ انقاذ موقف يعني
_ ايوه
_ لا طبعا استحاله اوافق اتجوز كده
_ ورديتي ع أحمد
_ أحمد يستاهل يتحب مش يحب بس وانا محبتوش الحب اللى هو محتاجة ومش هقبل أستغله علشان ظروفي
_ ماهو مع الجواز العشرة وحبه ليكي تحبيه
_ مش هجازف وانا عارفه انى هظلمه معايا
_ انتى ادري بحياتك المهم انك تكوني بخير

رجع مصطفي من السفر وطلب يقابل عليا وعرفته ظروفها الجديده ويوم أجازتها بعد محاولات وافق عمه تنزل مع مي وانها ترجع 5 البيت , اتجهت ع لوكيشن المطعم وكان مصطفي ينتظرها , وقف أول ما شافها وأستقابلها ب إبتسامة وبعد التحيه سحب ليها الكرسي وقعدت :
_ حمد الله ع السلامة
_ الله يسلمك, ايه يا عليا هو انا علشان اشوفك يبقي بخطط
_ صدقني غصب عني , بيت عمي وقوانينه ومواعيد خروج ودخول كده يعني
_ المهم انى شوفتك , ها تطلبي ايه ولا اطلب انا
_ لا اطلب انت
خرج يعمل اتصالات ولما رجع شاف عليا باصه اتجاه النيل وبتتنفس زى انها مكنتشبتاخد نفسها وفى اللحظة دى بتتنفس ب أريحيه , قرب منها ووقف للحظات وهى حست بوجوده وشافته بيبصلها :
_ انت بتصورني ولا ايه ؟
_ محبتش ازعجك
_ ازاى تسيب ممنظر جميل زى دا وتبص ليا
_ انتى عندى احلى من اى منظر شوفته
عليا وهى بتبتسم : ميرسى جداااا خروجه ومجامله لا انا كده كتير
- يلا كلي
_ تمام يلا ..

رجعت عليا بيت عمها كان فى ضيوف , سلمت عليهم واتجهت لغرفتها ودخلت مرات عمها وعرفت ان دا عريس ليها وأبتدت تقولها مميزاته وانه هيسافر بيها ل إيطاليا وهيعيشها فى مستوي احسن , رفضت بشدة ودخل عمها وبدأ يقنعها بالعريس ولما رفضت بشدة ابتدأ يضيق عليها فى البيت وبقي متشدد جدًا لو بتتكلم فى التليفون يمسك منها التليفون ويشوف مين وأغلب الوقت كانت مي, رفض خروجها من البيت وبدا يخنق عليها فى الشغل ومواعيده وانها بتخرج برا الشركة كتير فطلب منها تقعد من الشغل , بعد محايلات من عليا رفض انها تكمل وسمح ليها لاول الشهر وتقدم استقالتها , كانت صدمة لعليا ول مي, وانها مش بأيدها حاجة تعملها , يا توافق ع العريس يا تستحمل معامله عمها وتحكماته , عرف مصطفي بالموضوع وطلب منها يقابلها لكن مكنتش تعرف لضيق الوقت , فكان فى عقد اعلان مع شركته وطلبها بالاسم وراحتله الشركة فعلًا :
_ ايه يا عليا هو لازم حرب علشان اشوفك
_ والله الموضوع خرج عن سيطرتي اسفه بجد
_ حتى تليفونات مبترديش
_ اسفه بجد .
_ انتى كويسة
_ الحمدلله , بخصوص العقد
_ سيبك من العقد انا كنت عاوزك فى موضوع أهم
_ خير
جلس قدامها وأبتدا يجمع الكلام :
_ عليا انتى عارفه ان بظهورك فى حياتي اتغيرت فى السنه ونص دى , بقيت أنسان تاني مقبل ع الحياة اكتر من الاول ,,انا لو ب ايدي اعمل اى حاجة ليكي ومن غير تفكير , انتي مليتي فراغ كبير فى حياتي والفتره اللى مكنتش عارف اوصلك فيها كانت صعب عليا
_ انا بجد اسفه بس ,,
قاطعها : عليا ..
_ ايوه
_ تتجوزيني
اتصدمت عليا من الطلب : لا لا مينفعش الهزار فى كده
_ انا مبهزرش انا محتاجلك فى حياتي
_ انا .. انا مش عارفه اقولك ايه عن اذنك
قبل ما تمشي مسك ايديها وقعدها :
_ انا عارف فرق السن كبير 22 سنه وعارف ان مفيش بنت تقبله , بس احنا محتاجين بعض يا عليا , انتى عارفه انى عايش لوحدي وقرايبي مستنيني اموت علشان يورثوني بس , معاكي لقيت الونس اللى محتاجه , انا عاوزك جنبي وانتى معايا هتبقي اللى انتى عاوزاه واكتر

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن