قرر الذهاب لمنزل رودا للحديث معها قليلا حول مشكلتهما لولا زواج والدته لكانت هي زوجته الآن بدلا من تلك الحمقاء التي تزوجها صعد إلي شقتها و طرق الباب لتفتح له و قد كانت بملابس نوم أدار وجهه عنها فهو حذرها سابقا من أن تقوم بفتح الباب لأحد و هي بملابس نوم هكذا لكنها كل مرة تعيد فعلتها
دخل الشقة لتتجه لغرفتها فقد كان كميل بها و هي تحذره أن يخرج من الغرفة أثناء حديثهما فإن رأها يامن سيضيع منها كل شئ
انتهت من تبديل ملابسها لتخرج ليامن و هي تحاول التصرف بطبيعية حتي لا يشعر بشئ فلو ضاع منه عادل حديد لن يرحمها أبدا و هي ليست ندا له بأي حال
يامن بإنزعاج : كم مرة أخبرتك ألا تفتحي الباب لأحد بمثل تلك الملابس
رودا بكذب : لقد رأيت و علمت أنك من بالخارج
يامن بجدية : لا أنا و لا غيري ملابسك تصلح لغرفة النوم لا يراها كل شخص
رودا بتغيير الموضوع : سأحضر لك القهوة فأنا أعلم أنك تحب تناولها عندما تكون منزعجا ذهبت لتصنعها بينما يامن لا يزال منزعجا من رؤيتها هكذا فهو رجل شرقي و هي قريبا ستكون امرأته و لا يفترض أن يراها رجل غيره
نظر أرضا ليتوقف الزمن و هو يري حذاء رجل تحت قدمه ماذا يفعل هذا الحذاء هنا ؟؟؟!!!!!
هي تعيش وحدها لا تملك أب و لا أخ فمن يمتلكه إذن ؟؟!!!!
مهلا لقد خرجت له بملابس نومها فكيف يكون.......
نهض من مكانه و قد كانت منشغلة بإعداد القهوة فاتجه لغرفة النوم التي دخلتها قبل قدومه و هو يتمني ألا يكون ما يدور برأسه صحيح فهي ليست من ذلك النوع أجل هو وهم و عندما يدخلها لن يجد أحدا بها ربما
فتح الغرفة ليجد كميل جالسا علي الفراش و قد نهض سريعا عند دخوله فهو لم يتوقع دخوله غرفة النوم من المفترض أن يكون بالخارج مع رودا و أين ذهبت هي ؟؟؟!!!
أتت رودا سريعا لتجد يامن و قد اكتشف كل شيء يخص فعلتها الحقيرة التي كانت تخفيها عنه و قد توقعت منه أي شيء عدا الإبتسام بسخرية : لا يلق بك سواه فأنا رجل محترم و أنت لا تعلمين حتي ما هو الإحترام
لحسن الحظ أنك لست امرأتي و إلا انتهيت أنت و الحقير مثلك
اتجه ناحية الباب ليغادر ليجدها تسرع بوضع يدها علي ساعده ليبعدها عنه بقرف شديد : لا تلمسيني أكاد أتقيأ
رحل و هو لا يعلم أين يذهب فقط يرحل الرحيل من هذا المكان المقزز و الذي أنقذه الله منه ثم والدته بزواجه من آخري خلاف تلك الحقيرة************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅

أنت تقرأ
زواج صالونات ( الجزء العاشر من سلسلة عشق النساء)
ChickLitيتوقعون مني الزواج بذاك الشخص الذي لم يسبق لي رؤيته أمازالنا نعيش في القرن الماضي