وصل لقصره يرغب بكسر رأس تلك العنيدة إيثار فهي تمكنت من جعله ينسي رودا و خيانتها ليدخل بأمر خروجها دون إذن و عملها بالجامعة دون حتي إخباره و كأنه بلا رأي أو أهمية لها إنه زوجها
وجد والدته تجلس تشاهد التلفاز ليذهب إليها و يقبل يدها ليس لديه أغلي منها بحياته كلها فقط هي أرق و أحن إنسانة بالعالم قد يحصل عليها أي أحد لا تعوض أبدا و لو صار لك مليون أم ستبقي هي فقط أمك
جلس بجانبه و هو بالكاد يتمالك نفسه حتي لا ينفجر غضبا من الحمقاء زوجته التي ذهبت دون إذنه و كأنه لا شئ لها فقط لو يجدها أمامه الآن لن يكون مسؤولا عما سيفعله بها من شده غيظه منها و مما تفعله
عزة بهدوء : مشكلة بالعمل مرة أخرى
يامن بسخرية : لا العنيدة قررت العمل دون الرجوع لمن يفترض أنه زوجها و عليها أخذ رأيه قبل العمل أو التحرك خطوة واحدة من مكانها
عزة بجدية : أسلوبك معها هو السبب و قد أخبرتك أن تغير معاملتك معها لكنك لا تصغي و ها هي النتيجة لو شعرت للحظة أن لديها زوج مهتم بها و بما تفعله لم تكن لتفعل ذلك
يامن بإستنكار : أسلوبي ؟؟؟؟!!!! فجأة صار خطئي أنا ؟؟؟!! و ما قامت به عندما تجاهلت وجودي بحياتها و تصرفاتها دون حساب ؟؟؟؟!!!!
عزة بهدوء : تحدث معها أكثر و كون جزءا من حياتها أولا و بعدها تحدث لولا أنني أجبرك علي القدوم معي لما ذهبت إليها كيف يفترض بها أن تحترم وجودك و أنت لست موجودا بحياتها حتي ؟؟؟!!!
أنت حتي لا تحمل رقم هاتفها
يامن بجدية : هذا ليس مبررا لما قامت به فهي زوجتي و عليها احترامي و علي أي حال أنا سأتحدث معها غدا و أخبرها أنني لن أقبل بعملها و عليها تركه مادامت فعلت دون الرجوع إلي فعليها إذن تركه و العودة للجلوس بمنزلها ربما لو طلبت الأمر و أخبرتني لسمحت لها بذلك لكنها لم تفعل لتتحمل نتائج أفعالها
عزة برفض : لا هذا ليس الحل أبدا بل سيعقد الأمر بينكما أكثر مما هو عليه
لكن يامن لم يصغ فهي أخطأت بتجاهل زوجها بتلك الطريقة و التعامل معه كأنه غير موجود و هي تعلم جيدا أنها من المفترض بها أن تخبره و تتحدث معه لا أن تقوم بذلك من تلقاء نفسها و كأنه ليس موجودا بحياتها
غدا سيخبره أنها ستترك عملها و تعود للمنزل و سيجبرها علي ذلك حتي يتم الزواج و تكون بمنزله و حينها لكن مقال حديث************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
زواج صالونات ( الجزء العاشر من سلسلة عشق النساء)
Literatura Femininaيتوقعون مني الزواج بذاك الشخص الذي لم يسبق لي رؤيته أمازالنا نعيش في القرن الماضي