لم يعلم إلي أين يذهب وجد نفسه يتصل بزوجته و يريد رؤيتها قليلا فهو يشعر بالضيق من نفسه و من كونه خدع بتلك المخادعة و كان سيتزوج بها من الجيد أن والدته منعته من ذلك لقد رأي الرجل بغرفتها و هي كانت بملابس نوم هكذا ماذا يفترض به أن يفهم ؟؟؟؟!!!!
كانت إيثار قد وصلت عندما اتصل بها و هي تري إنزعاجه الشديد و ما الجديد هو دوما هكذا منذ الخطبة فهو لا يريدها و لا هي تريده و ها هم الآن متزوجان فقط لأن الأهل يرون ذلك الأنسب لهم
جلست أمامه تنظر سماع سبب طلبه لرؤيتها اليوم و بهذا المكان
يامن بتسأل : ماذا تشربين ؟؟؟!!!
إيثار بهدوء : قهوة
أخبر النادل بطلبهما ثم نظر لها قليلا و قال : لقد علمت من والدتي أنك تخرجت حديثا من كلية الطب ألم تفكري بالعمل ؟؟؟!!!!
هل يعلم بما فعلته اليوم ؟؟؟؟!!!!
لا لو كان يعلم لغضب كثيرا و لم يكن ليكون هادئا هكذا أمامها ربما هو فقط سؤال لا أكثر
إيثار بصدق : لقد كنت بالجامعة حين اتصلت بي فأنا كنت أنهي أوراقي حتي أتمكن من العمل معيدة بالجامعة و عندما اتصلت كنت أنهيت كل شيء و سأبدأ العمل غدا
يامن بسخرية : ممتاز حقا و بالطبع لست بحاجة إلى الحديث للأحمق زوجك الذي لا يعلم حتي شيئا عن زوجته
إيثار بإنزعاج : توقف و لا تتصرف كزوج حقيقي منذ البداية لم ترغب بهذا الزواج و لم تهتم لمعرفة أي شيء يخصني أو حاولت الحديث معي و الآن هو خطئي أنا
يامن بجدية : هذا ليس مبررا لما حدث حتي و إن كنت رافضا لن يجعلك ذلك زوجة رجل آخر و المفترض بك ألا تتحركي خطوة واحدة دون إذني و موافقتي عليها هذا هو الصواب
إيثار بعدم اهتمام : هل أحضرتني إلي هنا فقط لتخبرني بذلك لقد بدأت أشعر بالملل سأعود للمنزل
ضرب الطاولة بقبضته هل تتعمد استفزازه و جعله يشعر أنه بلا قيمة أما هو عنادها الذي يجعلها تظن أنها تفعل ما تشاء دون اهتمام بأي شخص حتي هو
يامن بغضب : سأوصلك للمنزل لو سمعت صوتك حتي سترين بالفعل مني أسوأ مما قد يخطر بعقلك الصغير هذا الذي لا يفكر قط و أنا سأجعلك تعلمين جيدا كيف تحترمين زوجك رغما عن أنفك
تلك العنيدة بحاجة إلى فهم أنه زوجها و تصرفاتها الحمقاء عليها التوقف لم يعد الأمر يخص والدها بل يخصه هو فقط و هو من يقول رأيه و هي تنفذ و سيجعلها تفهم ذلك بأي طريقة ممكنه حتي************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
زواج صالونات ( الجزء العاشر من سلسلة عشق النساء)
Chick-Litيتوقعون مني الزواج بذاك الشخص الذي لم يسبق لي رؤيته أمازالنا نعيش في القرن الماضي