زواج صالونات ( الجزء العاشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الحادي عشر

ذهبت إيثار للجامعة مباشرة متجاهلة أمر زوجها تماما فهي لا تهتم حقا لموافقته أو عدمها فهي لم تكن لتقبل به زوجا برضاها كانت إيثار من أوائل الطلاب و قد كانت علي وشك أن تكون معيدة بالجامعة و قد ذهبت اليوم لتقدم أوراقها و تبدأ عملها من اليوم
لن تجلس تنتظر زوجها العتيد ليأتي إليها ليبقي بالمنزل هي لا تريد رؤية وجهه حاليا فهي لديها ما هو أهم منه بكثير و هو مستقبلها العلمي الذي ينتظرها بدلا من الزواج و البقاء بالمنزل تشاهد التلفاز بإنتظار زوجها ليعود لها ببطيخ
و بينما هي بالجامعة التقت بجميل صديقها أيام الدراسة و قد كان يعمل بالجامعة عندما رأها ذهب إليها ليري إن كانت تحتاج إلى مساعدة فرغم أنه لم يمض وقت طويل علي نهاية الدراسة لكن إيثار تساعد دوما الكل
إيثار بجدية : لقد أتيت لأنني أريد استكمال مستقبلي العملي لا أريد الجلوس بالمنزل
جميل بتعجب : غريب ؟؟؟!!! فما أعلمه أن كل الفتيات تريد الزواج و الجلوس بالمنزل من النادر وجود واحدة تهتم بمستقبلها العلمي
إيثار بسخرية : لقد قابلت إذن تلك الناردة و الآن هل ساعدتني أشعر أنني بقلب إعصار لا يرحم
جميل بهدوء : بالطبع
و مع نتائج إيثار و مساعدة جميل لها وجدت فرصة لتعمل بالجامعة لذا لم تضع الوقت و قد كانت تعمل بالفعل و تجاهلت تماما اخبار من يدعونه زوجها فآخر ما تحتاج إليه هو رؤية ذاك المزعج المدعو زوجها
انهت إيثار كل الإجراءات الخاصة بالعمل ثم نظرت لجميل و قالت بإمتنان : شكرا جميل لولا لمساعدتك لما تمكنت من فعل شئ البتة
جميل بإبتسامة : لم أفعل ما يستحق الشكر إيثار لقد ساعدتني كثيرا في دراستي و هذا شئ بسيط يا عبقرية الطب
إيثار بفخر : لقد كنت سببا بجعلك معيدا و الآن أنت تدين لي بغداء علي حسابك
جميل بإنزعاج : أنا حتي لم أرك قبل اليوم من تكونين أيتها الأنسة ؟؟؟!!!!
إيثار بنفي : لا تحاول ستفعل يعني ستفعل و الآن أمامي يا سيد
نفذ جميل ما طلبته إيثار و قد جلسا يتناولان الطعام لقد كان جميل هو و بعض أصدقاء إيثار لديهم مشكلة ببعض المواد بالدراسة و هي كانت تساعدهم بمذكراتها و أحيانا يجتمعون للمذاكرة معا لم يكن جميل شخصا سئ بل كان صديقا رائعا و قد ساعدها اليوم حين احتاجت لمساعدته و لم يتخل عنها هكذا هم الأصدقاء حين نحتاج إليهم نجدهم يقدمون المساعدة لنا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅