زواج صالونات ( الجزء العاشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثاني و العشرون

كانت بمنزل والديها فهي اشتاقت لهما كثيرا و هما كذلك و قد بدأ ذاك الحديث المزعج عن الحفيد المنتظر هي لا تكره أن يكون لها طفلا من حبيبها بل تريد ذلك بشدة لكنها تكره التطفل من الجميع علي حياتها و الدخول بالتفصيل في حياتها مع يامن فهناك أمور تريد الإحتفاظ بها في ذاكرتها وحدها و ليس علي العالم أجمع أن يعلم ما يدور بينها و بين زوجها من أمور خاصة بهما
لكن والدتها لم تتركها فهي ملحة جدا و قد تركهما والدها ليتحدثا معا و هي منذ رحل من نصف ساعة لم تتوقف عن الحديث و السؤال بكل شئ و حدث
إيثار بإنزعاج : أمي رجاء توقفي عن كل تلك الأسئلة أنت لست بتحقيق في قسم الشرطة
نجيبه بسخرية : ما كل هذا الرفض للحديث عنك أشعر أن الأمر سر حربي أو أسرار الدولة العظمي
كل هذا لأنني أريد الإطمئنان عليك و علي حياتك مع زوجك لا أكثر من ذلك
إيثار بهدوء : أمي أنا فقط لا أريد الحديث عما بيني و بين يامن هو زوجي و علي الأمور أن تبقي بيننا أعلم جيدا بخوف علي و تريد التأكد أنني بخير
لكن دعيني أخبرك أن يامن هو أكثر الرجال حبا و حنانا و احترام لزوجته و لا يقوم بجرحها و لا الحديث السئ معها
نجيبه بغيظ : و ماذا عن حفيدي ؟؟؟!!! أريد رؤيته سريعا و لكنك تتهربين مني كلما أتيت للحديث عنه دون سبب مقنع
إيثار بجدية : أمي أنا لدي مستقبل علمي أريد تحقيقه و الكثير من الخطط لحياتي فلا أريد الإكتفاء بشهادتي التي سأضعها علي الحائط للزينة فقط فأنا أطمح للكثير من الأمور
نجيبه بسخرية : الطموح الوحيد لك هو أن تصيري أم فقط كل كلامك هذا بلا معني أو فائدة فزوجك قد يتركك لأجل أخري لتنجب له بينما أنت تبكين طوال حياتك عليه و علي ضياع شخص يحبك من بين يديك لتلك السخافات التي تتحدثين عنها الآن
إيثار بتعقل : ليست الأولاد هي ما يجعل الرجل يتمسك بامرأته فلو كان لما سمعنا عن الطلاق و ما يدعي حضانه الطفل لأحد الأبوين المرأة هي من تملك القدرة لجعل زوجها يحبها و لا ينظر لغيرها و ليست الأولاد لقد انتهي ذاك الزمن أمي و من فضلك دعك من أمر الأطفال إنها إرادة الله متي يشاء سأكون حاملا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅