زواج صالونات ( الجزء العاشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل السابع عشر

تحدث يامن مع عماد ليسرع بتحديد موعد الزفاف هو و إيثار و قد طلب من والدها ألا يخبرها و هو من سيقوم بذلك بنفسه فهو منذ قبلته و هو يشعر بشئ غريب داخله لا يعلمه لكن ما هو متأكد منه أنه يريد الحصول على قبلة أخري منها و هذا المرة هو من سيحصل عليها و ليست هي من ستبدأ
كانت والدتها تستمع لحديثه بسعادة فرغم ما تفعله ابنتها فإن زوجها متمسك بها بشده و حتما يعود السبب لاخلاقها الحسنة و قد جلست بجانب زوجها تقنعه بالموافقة علي طلب زوج ابنتها فهي تريد رؤيتها عروس
عماد بتردد : لكن هذا سريع جدا بني أنتما لم تتحدثا معا الوقت الكافي بعد لتأخذ قرار سريع كهذا
يامن بجدية : عمي أنا لست شابا طائشا أنا رجل أعمال لو كنت لا استخدم عقلي لما وصلت لما أنا عليه أقدر خوفك علي ابنتك لكن صدقني ستكون بخير معي ثم إن أمي معها و هي تحبها كثيرا و تعد كابنتها تماما
نجيبه بسعادة : بالطبع بني منذ أتت والدتك إلي هنا و هي تحبها كثيرا و أنا أثق أن والدتك ستتعامل معها كأمها و أفضل أيضا
عماد بتسأل : متي تريد الزفاف ؟؟؟!!!
يامن بهدوء : بعد أسبوعين كل شيء معد و سيكون زفافا رائعا لا تقلق عمي
عماد بقلق : أري أنك جهزت كل شيء و كأنك تعلم أنني سأوافق علي الزواج
يامن بتعقل : ابنتك أكثر فتاة محترمة رأيتها بحياتي و لم أكن لاختار زوجة أفضل منها لقد أجادت التربية حقا و أنا لا أري ما يدعو الإنتظار أكثر لدي منزل و عمل و إيثار أنهت دراستها مما يجعلنا لا نملك سببا واحدا لعدم الزواج الآن أو تأخير الأمر
عماد براحة : حسنا بني أنا موافق و عليك اخبار زوجتك بذلك بنفسك كما أخبرتني
يامن بإبتسامة : شكرا عمي
انطلق يامن لعنيدته يخبرها بما حدث اليوم قريبا ستكون بمنزله هو و لن تقدم علي فعل شئ لا يريده هو الأمر سيكون له و هي عليها السمع و الطاعة رغم أنه لا يتخيل زوجته أبدا من ذاك النوع فهي تعافر و تقاتل و ليست ممن ينفذون الأوامر
لكن الأمر لا يعود لها بأي حال ستكون بمنزله رغما عنها و عن أنفها و لنري ما ستفعله لكن هو لن يغير رأيه مهما حدث

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅