الفصل الثامن و العشرون

2.7K 73 3
                                    

كانت إيثار بالغرفة تعد نفسها لإستقبال زوجها عند عودته بأجمل خبر بالحياة و هو أنه زوجته حامل و سيكون لديه طفل من حبيبته و زوجته لم تخبر أحدا حتي الآن فهي تريده أن يكون أول من يعلم بهذا الخبر قبل غيره تريد مفاجئته بالخبر
هي واثقة أنها ستكون مفاجأة رائعة له و سيكون سعيدا جدا بها فهو دوما يخبرها برغبته بوجود طفل له منها و اليوم ستخبره أن حلمه تحقق
شعرت به يحيطها من الخلف و من غيرها حبيب القلب و الروح الذي لم يعد يستطيع الإبتعاد عنها حتي خطوة واحدة فهو مجنون بها تماما
أغمضت عينيها و هي تشعر بها و بقبلاته المجنونه كالعادة رغم حديثه معها بالهاتف لكنها لم تستطع تنفيذ ما أخبرته به فهي تحبه بشدة و لن تتحمل يوما واحدا بعيدا عنه
استدارت له و هي تنظر له بحزن فهي مازالت غاضبة منه بسبب أفعاله معها و حديثه السئ رغم أنها تحمل له خبرت رائعا
يامن بحب : روح يامن ما بها ؟؟؟!!!
إيثار بحزن : أحقا لا تعلم ؟؟؟!!! هل نسيت ما قلته بالهاتف ؟؟؟!!!
كنت أريد اخبارك بمفاجأة رائعة أعلم أنها ستعجبك كثيرا لكنك رفضت ذلك
يامن بهدوء : لم أرفض أرادت فقط أن أعلم عندما يتعلق الأمر بالهدايا أنا طفل صغير و لا يمكنني مقاومة نفسي بهذا الشأن
إيثار بنفي : لا مازالت غاضبة منك
سرق أنفاسها بقبلته التي يعلم جيدا تأثيرها على حبيبته التي أحاطت عنقه و هي تبادله بحب فهي لا تستطيع للبقاء غاضبة منه هي تعشقه تكفي قبله واحدة لتكون سعيدة و تنسي ما حدث اليوم بالهاتف
حملها يامن للفراش فأسرعت تضع يدها علي صدره و هي و هي تقول بسعادة : برفق يامن حتي لا يتأذي طفلك
تخشب جسده بمكانه و هو ينظر لها بصدمة هل ما سمعه صحيح ؟؟؟!!!!
هل إيثار حقا حامل بطفله ؟؟؟!!!
وضع يده علي طفله و هو لا يصدق أخيرا تحقق حلمه سيكون له طفلا عنيدا كأمه يجعله يخرج عن هدوئه
إيثار بحب : سيكون لدينا طفل صغير يامن كم أتمني أن يشبهك أنت بكل شئ
يامن بجدية : من اليوم لا عمل و لا جامعة و لا شيء سترتاحين بالفراش حتي تنجبي و لا أريد سماع اعتراض واحد
و عندما همت بالإعتراض كان يامن يصمتها بطريقته التي تعشقه منه لتغيب معه بعالمه الخاص و قد نست أمر اعتراضه علي عملها


************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

زواج صالونات ( الجزء العاشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن