نوفيلا/فارسى سرق انفاسى

الفصل الاول

الفصل الاول
نوفيلا:فارسى سرق انفاسى 
بقلم:سهيلة خليل
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
استيقظت من نومها على صوت رنين المنبه اوقفته ..وعادت لنوم مرة اخرى ..عاد المنبه لرنين اوقفته وحدقت فى هاتفها وجدت الساعة السادسة صباحا..هرعت من فراشها واتجهت الى المرحاض واغتسلت ..واتجهت الى دولاب ملابسها واخرجت ترنج رياضة وارتدته على عجالة من امرها واتجهت صوب الباب واغلقته بهدوء لكى لا تغفو والديها واخواتها..ليلا فى العقد الثالث والعشرون ..هبطت الدرج ووصلت واجهتها التى تسير فيها دوما..ظلت تركض باقصى سرعة لكى ينقص وزنها وخصوصا انها قد اكلت كثيرا الايام الماضية وزاد وزنها عن الطبيعيى ثلاثة كيلو..وضعت سماعات الاذان واستمتعت الى اغنية اجنبى حيث تشعر بالراحة والاسترخاء وخصوصا عندما تكون تركض او تسير..شعرت بعمر يقترب منها اسرعت الركض لكى تتنفس بهدوء وليست كمثل كل يوم ...اقترب منها الى انا اصبح بجانبها..اغمضت عينيها ووضعت يدها على صدرها..علت صوت الاغانى..واوقفت الركض وجلست على الارض عندما شعرت انها  لم تلتقط انفاسها ..وفى ذات الوقت فعل عمر كما فعلت وجلس بجوارها ..ومد يده جذب سماعات من اذنيها ..شعرت بلمسته وسارت قشعريرة فى جسدها من اثر لمسته لاذنيها وحاولت النهوض ونجحت بصعوبة اختفت من امامه .. 

جلست على اقرب مقعد وحاولت انا تلتقط انفاسها المتلهثة وابتسمت بسعادة على قربه منها ؟!

اكمل رياضته اليومية وكعادته اتجه الى الكافتيريا وطلب مشروبه المفضل قهوة مضبوطة..ارتشفها باستمتاع وتذكر ملامسته لها وابتسم رغم عنه ..وقد دفع الحساب وغادر عاد الى منزله وطرق الباب لم يفتح انتظر قليلا ..ولكن بالاخير اخرج مفاتيح من جيبه ..وجد شقيقته وابنها مازلت نائمة..اقترب منهم وقبلهم من جبنيهم واتجه الى غرفته واستبدل ملابسه واستعد لعمل بنشاط وحيوية ..ذهب الى الثلاجة واخرج بعض الماكولات اكل بعض اللقيمات واحتسى كوبا من اللبن البارد واخرج بعض النقود من جيبه ووضعهم لشقيقته على الطاولة ..واتجه صوب الباب واغلقوا بهدوء لكى لا يصدر صرير ويغفو بعد..هبط الدرج واستقل سياراته وانطلق سريعا الى حيث عمله..فى  السابع والعشرون من عمره يملك مكتب للاستشارات الهندسية..فى ذلك الوقت كانت هى الاخرى قد استقلت سياراتها وذهبت الى عملها ..

قد وصلت الى الصيدلية التى تعمل بيها القت التحية على المؤظفين التى يعملون معاها..ودلفت الى المخزن لكى تتدون الادوية التى تنقصها ..ظلت هكذا قرابة الساعتين الى انا شعرت بتعب قليلا..جلست على اقرب مقعد واخرجت هاتفها وطلبت الرقم التى تحفظه عن ظهر قلب..اتها عامل الطلبات بعد قليل وبيده شنطة الشندويتشات التى طلبتها..التهمتهم جميعا وطلبت من عم سالم عامل البوفيه ان يعد لها واحد كابتشينو فانيليا..حينها اتى عم سالم بكابتشينو التى تعشقه..شكرته وغادر ..ارتشفته باستمتاع وهى تتذكر لمسة فارسها ..عادت الى عملها مرة اخرى بنشاط وحيوية واخيرا قد انتهت من الجرد اللعين ..وجلست مرة اخرى تستقبل العملاء التى يتوافدون طالبين ادويتهم ..شعرت بغثيان وتقى اتجهت الى المرحاض وفرغت ما فى معدتها باكمله..غسلت وجهها بمياه فاترة ..وعندما وجدها صاحب الصيدلية بهذه الحالة طلب منها انا تغادر منزلها لتستريح قليلا..