الفصل السادس
نوفيلا:فارسي سرق انفاسي
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اشرقت شمس يوم جديد لتبدأ بطلتنا بفتح أعينها بانزعاج،لتنتصب جالسة،التقتطت هاتفها بجوارها،لتبعث بهاتفها قليلا،ظلت تفكر جليا فى مهاتفته،تتساءل ذاتها،هل تحادثه ام لا،شعرت بتوجس قليلا،ليحادثها قلبها انه بيه خطب ما،لتحسم امرها وتهاتفه،اجابها بعد المرة الثالثة،أتها صوته النعاس لتنحنح قليلا وهتفت بخجل:_أنا اسفة انى كلمتك فى الوقت دا
لينتفض من الفراش وينظر فى الشاشة غير مصدقا انها تحادثه،ليهتف بنبرة تحمل الحزن بطياته قائلا:
_لالا أبدا انتي اخبارك أيه
ليلا بخفوت:
_تمام هى دودي وعمر أخبارهم ايهلياتيها صوته الهادي أثر النوم،شردت فى بحته الرجولية الخشنة التى جعلتها كالمغيبة،لا تسمع لا تري لا تتكلم،ليعادها الى الواقع مرة اخري عندما هتف بوجل:
_أنتي بخير يادوك بخير الحمد لله
أجابته بنبرة تحمل الحزن بطياته وهتفت بغيظ مكتوم:
_انا بخير يارررررب دوما بالف خير
لانت ملامحه قليلا،من أثر النوبة التى انتابته بسبب شقيقته ليهتف بهدوء:
_دينا مش بخير هو ممكن تجي تشوفيها قلقان عليها اوي للاسف عندها أنهيار عصبي
لتشهق ليلا بفزع شديد لتخبره عن البناية التى يقطن بيها،ليعطيها العنوان على الفور،لتغلق الهاتف فور أنتهائها ،لترتدي ملابسها،وتنتعل حذائها......
اندفعت بالخارج وجدت والدتها ممسكة بمسبحتها اقتربت اليها وقبلتها من وجنتيها قائلة:
_صباح الخير ياست الكل كنت عاوزة راي حضرتك فى حاجة كنت من فترة اتعرفت على بنت فى كافيه اللى التحت وبقينا اصحاب بطمئن عليها امبارح فى تليفون اخوها قالي انها تعبانة ممكن اروح اشوفها
أضاعت والدتها مسبحتها بجوارها، لتعتدل فى جلستها مقابل وجه أبنتها الشقية،لتحيط وجهها بكليتي يدها،لتنظر فى عمق أعينها بشدة،هكذا كانت تفعل دوما تحادثها وهى تناظرها بتمعن شديد لتري،حيرة أبنتها من تلك الامر،لتظل لمدة دقيقتين تطالعها حتى اعادها لواقع صوت ليلا قائلة:
_ماما حبيبتي مجوبتنيش يعني
لتظل والدتها تتطالعها،ولبثت قائلة:
_لسة الحيرة زى زمان انتي مقتنعة باللي بتقوليه وانا ربيتك على الصح والغلط وسبتك تاخذي قرارك ولما بتكوني متحيرة بتجيني ليه مثلا ميكونش مقلب منه يوقعك فى فخ
لتنظر اليها مليا لتهتف بحزم:
_بس حبيبتي ليه كلمتيه هو مش أختهطالعتها ليلا بنظرات شاملة لتهتف بهدوء:
أنت تقرأ
نوفيلا/فارسى سرق انفاسى
General Fictionفتاة بمجرد ان رات شابا سرق انفاسها وباتت لم تحتمل الوقوف بجانبه بحضرته يظل قلبها يدق كاقراع الطبول