الخاتمة(الجزء الثاني)
*****************
تجلس دينا لجوار ميسر علي الفراش تتطلع الي المجلة احدي المتاجر الخاصة بالاطفال،لتبتع لطفلتها القادمة اشياءها بالهاتف لتنظر لزوجها بحب قائلة:_حبيبي ايه رايك نجبلها اللون دا
ليضع ميسر راسه علي معدة محبوبته ليستمع لحركات طفلته التي سوف تاتي الحياة بعد شهر من الان،ليحادثها باشتياق قائلا:
_حبيبة قلب بابا منتظراك بفارغ الصبر امتي اشوفك قدام عيوني بقي
لتخلل دينا يدها في شعره قائلة بحب:
_ربنا يخليك لينا يارررررب ومايحرمنش منك ياحبيبي
ليجذب بدوره يدها طابعا قبلة علي راحتيها قائلا بسعادة:
_ولا يحرمني منكم يارررب هروح اشوف عمر واجلك مش هتاخر عليكي
احاطت دينا وجهه براحتيها قائلة بامتنان:
_برغم اني طفلتنا جاية في الطريق الا حبك لعمر بيزيد واهتمامك بيه بيكبر كل يوم عن اللي قبله انت عملت فيا ايه خلتني متعلقة بيك كالطفلة ماسكة امها خايفة تضيع منها انت عوض ربنا ربي يحفظك لينا من كل شر ومشوفش فيك بائسا يبكيني...كلمة بحبك مش هتوصف قد ايه دايبة فيك.....انت دخلت حياتي خليت ليها طعم ولون بعد ماكانت سواد في سواد كنت فاكرة الاحزان هتفضل ملازمني طيلة العمر جات انت حياتي وعوضتني بحبك وحنانك واهتمامك بينا بدون ملل ولا كلل بعشقك ياعمري عايزة اصرخ واقول لدنيا كلها حبيبي بين ايديا هعوز ايه تاني وانت جيت حياتي لتلمي كل سنيني فرح...
توسدت صدره،تنعم بنضبات قلبه التي تهتف حروف اسمها فقط،ليضمها ميسر الي صدره،مخللا يده في شعرها الكستئنائي الحريري الذي يصل طوله لاخر ظهرها،ليهمس لها بحب:
_الكلام دا يترد عليه ازاي ياحبيبتي
خجلت من حديثه،ودفنت وجهها في صدره،لتهتف بسعادة:
_انت ملاذي وامني واماني بعدك مش عايزة حاجة من الدنيا لاني امتلكتها يوم مابقيت بين ذراعك مختبة في ضلوعك
ساظل أحبك ماحييت ياعمري
ظل هكذا يستمع لمحبوبته،وحديثها الذي راق له،ليشعر بتنظيم انفاسها،علم انها، ذهبت الي عالم الاحلام،ليقبلها من جبيبنها وعدلها برفق علي الوسادة ودثرها جيدا،واغلق الانارة حتي تحصل علي قسط من الراحة متمنيا لها احلام سعيدة......
**************
كانت تلك المشاغبة ليلا،تحاول ايقاظ عمر تتذمر كالاطفال وصاحت عاليا قائلة:_عمر عمر الحقني ياعمر
فزع عمر من نومه علي صياح مدللته،لينتصب جالسا قائلا بامتعاض:
_مالك تاني ياحبيبتي
ليلا بتذمر:
_ابنك بيلعب ماتش كورة جواة ظهري واجعني اوي وجعانة عايزة كورن فلكس باللبن ياحبيبي
أنت تقرأ
نوفيلا/فارسى سرق انفاسى
General Fictionفتاة بمجرد ان رات شابا سرق انفاسها وباتت لم تحتمل الوقوف بجانبه بحضرته يظل قلبها يدق كاقراع الطبول