الفصل الرابع عشر
نوفيلا:فارسي سرق أنفاسي
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
****************
حاول عمر ان يبعد حماه عن طريقه،عندما وجد ذلك البغيض نادر يدلف الشقة بخطوات واثقة،ليصر عمر علي أسنانه بغيظ مكتوم قائلا:_عمي مين اللي جاب الزفت دا
ليحاول ياسر تهدئته قائلا بلطف:
_عمر اهدي هو دا اللي عايزاه محتاج دم عشان خاطري حاول تمسك اعصابك شوية متنولهش اللي بالهليزفر عمر أنفاسا عاليا،ويرمق ذلك القابع أمامه مليا هاتفا بغضب جم:
_اللي جابك يابنادم انت مش مرغوب فيك هنا
ليرد نادر ببرود جليدي،ويتنقل ببصره يمينا ويسارا،دون النظر لذلك القابع امامه،وكانه يبحث عن شئيا ما،ليبعد عمر عن حماه الذي كان يقف حائل بينهم،ليقترب منه ليلكمه عدات لكمات،حتي نزفت أنفه بشده،وسقط أرضا،ليقترب ميسر محاولا تهدئة عمر قائلا:
_خلاص ياعمر بالله عليك سيبه
ليرمقه مليا متحدثا بنبرات نارية،يود الفتك من كل يقف امامه،لمنعه من تلقين ذلك الاخرق،درسا لم يتنساه اعوامه القادمة،جثي علي ركبتيه امام ذلك النادر،ممسكا بفكه بقوة متحدثا بفحيح افعي قائلا:
_انت لو قربت من مراتي او لمست شعرة منها هنفيك من علي وش الدنيا
ليصدح رنين هاتفه،ليجيبه علي الفور،وعلي وجهه ابتسامة مشرقة قائلا:
_تمام الامانة موجودة في انتظارك
ليتحدث عمر بلغة امرة موجها حديثه لميسر قائلا:
_ممكن تنولني الحبل اللي هناك دا ياميسرلينفذ ميسر ماقاله،ويذهب لياتي بالحبل،واعطاه اياه،ليحكم عمر وثاثقه جيدا،حمله عمر بمعاونة ميسر،ليطلب من ياسر حجرة فارغة،ليحاول ياسر بلع ريقه،ليشير له علي احدي الغرف الفارغة،الا وهي غرفة لمياء ابنته،ليدلفا بيها ويلقيا بيه علي الارض،واغلاق الغرفة واوصدها بالمفتاح جيدا،ليتحدث ياسر قائلا:
_انت حبسته ليه كنت خليه يروح لحال سبيله وخلاص
ليرد عمر بهدوء قائلا:
_متقلقش ياعمي كل حاجة هتبقي بخير يلا بس نستني الماذون زمنه علي وصول
ليهز ياسر راسه،دون ان يفهم مايرمي اليه زوج ابنته،ليهدا ويتريث حينما يعلم،ماينوي اليه فعله،لياتي الماذون يجلس علي الطاولة،وبجواره عمر وميسر وياسر....
ظلت والدة ليلا،قلقة بشان ذلك النادر،لا تعلم عساها تفعل حيال ذلك،وقد استمعت لطرق عنيف،ياتي من غرفة ابنتها لمياء،لتزفر انفاسا عاليا،ليعيادها لواقعها بارك الله لكما وجمعكم في الخير، ليصدح صوت الزغاريط عاليا،وتابعتها اصوات الاغاني لتقترب من زوج ابنتها قائلة:
أنت تقرأ
نوفيلا/فارسى سرق انفاسى
Ficción Generalفتاة بمجرد ان رات شابا سرق انفاسها وباتت لم تحتمل الوقوف بجانبه بحضرته يظل قلبها يدق كاقراع الطبول