الفصل التاسع
نوفيلا:فارسي سرق أنفاسي
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
***************
لتتتقل ببصرها بين فارسها ووالدها،لتتلاقي الاعين فى نظرة وقف عليها الزمن،تود الصراخ بموافقتها،ولكن غير قادر اللسان على نطقها،لكن العين أفصحت علي مالم يستطع اللسان النطق بيه،ليظلا هكذا كلاهما ينظرا لبعضهم،حتي استفاقت على عمر الصغير يمسكها من قدميها،لتحمله وتجلسه على قدميها قائلة بحب:_عمر ياقمري ازيك
لينظر اليها والدها مليا هاتفا بحنان:
_مقولتيش رايك يابنتي
ليلا بخجل:
_مؤافقة يابابالتتعالي أصوات الزغاريط من قبل والدتها بسعادة عارمة،ليبدا فى قراءة الفاتحة،وبعدما أنتهيا تحدث عمر قائلا:
_معلش ياعمي فيه حاجة كنت عايز ابلغ حضرتك بيها أني اختي هتعيش معانا فى الشقة لانها أرملة ومقدرش اخليها تعيش لوحدها...أختي الوحيدة مسئولة مني انا....
ليشعر والد ليلا بالفخر والرجولة من قبل ذاك الشاب،ليتحدث بسعادة قائلا:
_لو مكنتش عملت كدة مكنتش هأمنك على بنتي على بركة الله ربنا يرزقها بابن الحلال أن شاء الله اللى يسعدها ويباركلها فى أبنها
أرتخت ملامح عمر،لمؤافقة حماه علي مكوث شقيقته لجواره،لياخذ نفسا عميقا ويزفره بتنهيدة حارة قائلا:
_طيب وليلا احب اسمع موافقتها
لتتحدث ليلا بسعادة عارمة من كونه مهتما برايها لتهتف برقة:
_طبعا موافقة انا حبيت عمر اوي صح كدة
ليبتسم لها الصغير،وكانه يفهم حديثها،ليتفقا على كافة الاشياء ليقررا الاتفاق على يوم،ليبتع لها الحلي،ليتحدث عمر سريعا قائلا:
_عمي ايه راي حضرتك خير البر عاجله وننزل نجيب الشبكة دلوقتي
ليتفاجا والدها،بسرعته الشديدة ليرمقة باستغراب شديد قائلا:
_مالك مستعجل كدة ليه روق شوية هنسيبكم مع بعض تتكلموا شوية على انفراد يلا حبيبتي خذي خطيبك واتكلموا فى الصالة برة
لتستقيم من جلستها،تعطي الصغير لوالدته،وتتقدم للامام،بينما هو يتبعها بالخلف،قد وصلا وجلست ليلا على أحدي الارائك،بينما عمر جلس بمقبالتها،تنحنح قليلا هاتفا بحب:
_مبروك علينا ياملاكي
لتشعر بالاضطراب الشديد بجميع حواسها، من جراء تلك الكلمة التى القاها على مسامعها،لتحاول أن تهرب بأعينها بعيدا،لم تستطع مواجهة تلك العينين لتري بريقا صافيا كالعسل الابيض الصافي،الذى اتي من احدي المناحل لتو،ليخرجها من بؤرة تفكيرها صوته الهادي مرددا :
أنت تقرأ
نوفيلا/فارسى سرق انفاسى
Fiction généraleفتاة بمجرد ان رات شابا سرق انفاسها وباتت لم تحتمل الوقوف بجانبه بحضرته يظل قلبها يدق كاقراع الطبول