*قراءه ممتعه*..
.
.
.
.
(الحياة لا تبدأ بالولادة بل بالوعي ولا تنتهي بالموت بل بانطفاء الروح)*مقتبس*.
.
.
.
وحده ، آلم ، دموع ، ضعف اظن انه يسير في تلك الدائره منذ سنوات لا أحد يشعر بألامة هو فقط من يشعر بها حتى كاد ان تتبلد مشاعره هو ينام ولكن الآمه مستيقظه يريد أن يرتاح ولكن يظن انه الراحه لا تناسبه قضى عمره بين المشفي والمنزل هو لم يذهب لأي مكان غيرهم ولا يعرف كيف يسير العالم في الخارج يريد أن يكون صدقات ولكن لا يستطيع او بالأحرى نفسيته لا تساعده البته.."بارك جيمين لما خرجت من غرفتك"
سألته الممرضه التي تتابع حالته منذ سنوات حتى أصبحت تعرفه جيداً..
"اريد ان استنشق بعد الهواء على السطح"
اردف جيمين بذلك لها..
"هل اخذت جهاز الأكسجين الخاص بك"
سألته لينفي هو برأسه لتتنهد هي ولتتوجه لغرفه المليئة بالرسومات وكم احب هو الرسم هو يظهر مشاعره عن طريق الرسم لطلما كان جيد به منذ الصغر..
أتت هي بجهاز الأكسجين وستره صوفيه تقيه من السقيع لتجعلة يضع الأنبوب الصغير في أنفه ومن ثم يرتدي الستره.."لا تمكث كثيراً حسناً"
اردفت هي بذلك له ليومأ هو لها ليسير بخطواطه البطيئة تجاه المصعد الكهربائي ينتظره ان يصعد لكي يتوجه لسطح المشفي..
ركب المصعد ليتوجه الطابق العشرون ومن ثم للسلم لكي يتوجه للسطح..
عندما لامست نسمات الهواء البارده بشرته الشاحبه قشعر بدنه ولكنه احب ذلك الشعور للغايه توجة للسور لينظر للأسفل ليري الكثير من الاناس منهم من يحتضن الاخر يدفئه ومنهم من يسير بمفرده ومنهم من يسير برفقه عائلته..
تمنى لو كانت لديه فرصه ليكون مثلهم فرصه لينجي بحياته ان يستنشق هواء طبيعي وليس اصطناعي ارد ان يلمس أحدهم بشده ان يستشعر دفئ حضنه ولكن لما ليس لديه فرصه لفعل ذلك لماذا لا يملك شخص واحداً فقط يبقى بجانبه حتى والدته تركته وتزوجت من رجل اخر ولم تعد تأتي كثيراً لة.."لماذا ذلك صعب للغايه"
همس بذلك لنفسه بعد أن هطلت دموعه معبره عن ذلك الحزن الذي يستوطن قلبه ولا يريد أن يخرج منه ابداً تنهد بثقل شديد..
نظر لتلك السياره التي وقفت أمام المشفى لتترجل منها فتاه بشعر مموج طويل للغايه لذلك لفت انتباهة...
دخلت تلك الفتاه للمشفى بعد أن حملت حقيبه ظهرها الورديه لم يأبى بالأمر لينظر لساعته.."انه وقت الدواء"
همس بذلك لنفسه ليستنشق بعد الهواء ومن ثم يهم بالخروج من السطح متوجه لغرفته لكي يأخذ دوائه..
وجد طبيبه الخاص في غرفته ينتظره مع جرعه دوائة..