*قراءه ممتعه*
.
.
.
.
(أسوء عقوبه في العالم هي عقوبه الوقت)..نظر لها حالتها لا تبشر بالخير ابداً عيناها منتفخه من البكاء ووجها شاحب وشفتيها زرقاء اللون ولكن رغم ذلك هي ما زلت جميله كعادتها..
"هل انتي بخير"
سألها هو بقلق يخفيه لتقترب هي منه لتقف امامه..
"لنهرب سوياً"
اردفت هي ببتسامة ذابله له..
"لما"
سألها ببرود لتبتسم هي له..
"لاني احبك اريد البقاء برفقتك"
اردفت هي بذلك لتمد اناملها له لينظر لها بدهشه هل حقا ستتيح له الفرصه بأمساك اناملها..
ابتسم هو ليمسك اناملها ولكن لم يكتفى بذلك فقط هو القى بها بين احضانه ولطلما أراد معانقتها والشعور بادفئها..
ابتسمت هي بخجل لتبادلة ذلك العناق المحبب لقلبها...
ابتعد عنها لينظر في عيناها..."انا احبك ايضاً"
اردف بذلك لها لتبتسم هي له وهو كذلك..
"لنذهب في موعد اذاً"
اردف هو بذلك لها لتومأ هي له..
توجها معاً للمصعد والجميع ينظر لهم بتعجب حياه تُمسك بأنامل جيمين وكذلك هو فجيمين معروف في المشفى بوقاحته وبروده كيف لطبيبه مثل حياه ان تقع في حبه ولكن لا أحد يختار من يقع في حبه فهي لا تستطيع التحكم في قلبها..
وقف في الشارع لوهله يستوعب هل هو بالفعل في الخارج الاجابه هي نعم هو بالخارج ابتسم بسعاده ولأول مره نظر لحياه التي تنظر له وهي تبتسم وكذلك قلبها..."لنذهب"
اردفت هي بذلك لتوجه لسياره والدها التي اخذت مفاتيحها دون علمه وان علم بذلك سيغصب حقاً ولكنها تريد أن تقضي ولو يوم واحد برفقه جيمين قادت السياره..
"حسنا قل لي أين تريد أن تذهب"
سألته لينظر هو لها..
"اريد رؤيه امي"
اردف بذلك لها لتنظر له قليلا ثم اومأت له..
"ما هو عنوانها"
سألته...
"انها في *****"
اردف هو بذلك لتومأ هي له لتتوجه للمكان الذي قال عليه جيمين والذي تقطن فيه والدته..
بعد نصف ساعه ترجلت حياه من السياره وكذلك جيمين الذي يشعر بالتوتر الشديد هو سيري والدته اخيرا لقد مر وقت كبير منذ اخر مره رأها فيها..
نظر قليلا لحياه التي ابتسمت له ثم أمسكت انامله ليشدد عليهم جيمين..
طرق الباب ومازال يشعر بالتوتر الشديد بداخله..
فتحت سيده في الاربعين من عمرها لتنظر بصدمة للذي يقف على بابها..