*قراءه ممتعه*..
.
.
.
.
(لا يوجد انسان يمكنه الشعور بألم شخص آخر وكأنه آلمه كل ما يمكنه فعله هو محاوله فهم ذلك ولكي تفهم آلم شخص ما عليك فهم ذلك الشخص)..
.
.
.
ركضت حياه لغرفه جيمين نظرت له وهو يختنق هكذا شعرت بآلم بداخلها حاولت التماسك لكي تستطيع معالجته او على الاقل جعله يتوقف عن السعال..
"جيمين جيييمين تنفس هيا هيا تفس"
اردفت هي بذلك وهي تتفقد مؤشرات جسده والآخر يحاول ان يستجيب لها ولكنه لا يستطيع..
"يارفاق اتصلا بالطبيب جون حالاً يحتاج ان يبدل ذلك الخرطوم الان المخاط تجمع به لذلك هو يختنق"
اردف حياه بذلك تأمر الممرضين بالاتصال على والدها ليطيعها الممرض ليبدأ في الاتصال على السيد جون..
توقف جيمين عن السعال ولكن لا يتنفس جيداً وضعت حياه جهاز التنفس على أنفه..
"ابقيه قليلاً وانتي حضري غرفه الجراحه بسرعه"
اردفت حياه بذلك تأمر جيمين ومن ثم أمرت الممرضه...
"حسناً"
اردفت الممرضه بذلك لتركض لكي تخبر الممرضين بتحضر غرفه الجراحه معها..
"جيمين انظر لي جيمين انظر لي ستكون بخير لا تقلق لن ادع ذلك يحدث"
اردفت هي بذلك تعدل خصلات شعره التي التصقت بجبهته من كثره العرق..
هو فقط ينظر لها ولا يستطيع التفوه بأي كلمه..
أخرجت حياه هاتفها لتتصل بوالدها لعله عندما يرى رقمها يجيب فهو لا يجيب على الممرض..
"ابيي تعال الان للمشفى جيمين يجب أن يغير الخرطوم فالقد أصبح مسدوداً ومليئ بالمخاط"
اردفت حياه بهلع لوالدها...
"ماذا يعني ذلك انت لست داخل المدينه لا لا سيستغرق ذلك الكثير من الوقت"
اردفت هي بذلك تنظر للممرض الذي اصابعه الهلع هو الاخر..
"لا لاااا لا يمكنني فعلها ابي لن استطيع"
اردفت هي بذلك وهي لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله..
أعطت هاتفها للممرض ليحادث والدها وهي أصابها الخوف والارتعاد..
أغلق الممرض الهاتف بعد التحدث مع الطبيب جون لينظر لحياه التي تنظر لجيمين الهادئ وينظر للسقف ينتظر فقط أن يموت فهو سأم الامر..
"يجب أن تفعليها الطبيب جون سيكون على الهاتف وسيخبركي ما الذي ستفعلينة هيا الوقت من ذهب"
