*قراءه ممتعه*..
.
.
.
(كأنها تجبر الكسور التي في قلبة بلطف ابتسامتها)...
.
.
.
نهضت هي من على الكرسي لتسمك بحقيبتها وتأخذ علبه الشكولاتا التي احضرتها لكي يتناول بها الدواء لتبدأ في تناولها ببطئ والآخر ينظر لها ببعض الانزعاج.."ألم تكن تلك لي"
اردف هو بذلك لها بعد دقائق..
"لا لن تكون لك انت لم تتناول افطارك لذلك لن تأخذها ستتناول الدواء عن طريق الماء لذلك لن تحتاج الشكولاتا"
اردفت هي بذلك وهي تعلم أن اخذ الدواء عن طريق الماء سيئ وهو لا يريد ذلك بالتأكيد..
"حسنا انتي تزعجينني"
اردف هو بذلك ليشرع في تناول طعامه والأخرى ابتسمت على خطتها الطفوليه التي نجحت معه..
بدأ جيمين بتناول الإفطار وهو ينظر ببعض الغضب لها والأخرى فقط تبتسم له انتهي جيمين من تناول الطعام لينظر لها.."أحسنت جيميني ها هي خاصتك"
اردفت هي بذلك لتخرج عبله شكولاتا أخرى غير التي كانت تتناولها ...
"خذ دوائك هيا لكي نذهب لمكان ما"
اردفت هي بذلك له...
"اين"
سألها بعد أن اخذ علبه الشكولاتا ليبدأ في مزج حبوب الدواء بها لكي يتناولها ولم يشكرها حتي..
"سترى حينها"
اردفت هي بأبتسامه جميله له ليومأ لها..
انتهى جيمين من تناول الدواء لينظر لها بالفعل هو فضولي نوعاً ما..
نهضت هي من على الكرسي لتأخذ جهاز الأكسجين لكي تضعه في أنفه لينظر هو لها وهي قريبه منه هكذا لم يقترب منه احد هكذا من قبل خشيه من التعرض للعدوي او ما شبه حتى والدته لم تقترب منه ابدأ ولكنها لم تخشاه هي اقتربت منه لتحيطه بدفئها والآخر في حيره من أمره فدفئها جميل للغاية.."هيا لنذهب"
اردفت هي بذلك له ليومأ لها..
اخذت هاتفها وكذلك جيمين وتركت حقيبتها لتخرج من غرفه جيمين برفقته..
توجهت للمصعد الكهربائي لتضغط على الزر لكي يصعد المصعد دقائق ليصعد لتدخل فيه هي وجيمين الذي يكاد ان ينفجر من فضوله يريد أن يعلم أين سيذهبان ضغطت على الطابق العشرين...
خرجت من المصعد لتمسك بأنامله وكم احب دفئ اناملها وملمسها الناعم..
فتحت احدي الغرف لتظهر تلك الغرفه الواسعه المطله على المدينه.."ستكون غرفتك وايضا سيتم نقل الممرضين الخاصين بك هنا لكي يتابعو حالتك"