مريم:يوسف اذهب الآن واستعد رجاءا انظر لحالتك مغروري المجنون هل انت تبكي إذا رأك احدا ما وانت تبكي ماذا سوف يعتقدون ان يوسف الصياد ابكاته زوجته خوفهم سوف يتلاشى قبل جبهتهايوسف:مغروركي يبكي فقط امام زوجته قبلت جبينه وأعطته المنشفة
يوسف:مريم مؤلمة صح
مريم:حبيبي قلت اذهبيوسم:حبيبتي
مريم : ششش..حبيبي أنت تعرف الأطفال سوف يعودون للبيت ارجوك استعد بسرعة قالت متجاهلة الموضوع
يوسف: أنتي لن تنزلي للأفطارثم حملها وجعلها تستلقي على السرير وقبل جبهتها
مريم:حبيبي من الذي سيجهز لك ملابسك يا زوجي ؟
يوسف: لا تجرؤ على التحرك من هنا ، انا سوف أفعل ذلك بنفسي قال وذهب نحو دولاب الملابس وإخراج ملابسهمريم: حسنا الآن اذهب واستحم انا جائعة قالت وهي تمد شفتاها كالاطفال ساحبتا اللحاف على نفسها
يوسف: كما تقولي مدام دون ان تفعلي هذه الحركات بشفايفك قال وهو يضع الحزام وربطة العنق مع بدلته على السرير وذهب ليستحم بعد وقت ما خرج والمنشفة حول خصره بينما هي كانت تتحدث على هاتفها ارتدي البنطلون والقميص كانت على وشك الوقوف عندما ذهب اليها .حياتي ارجوكي لا تتحركي أنا أعلم انكي تتألمي فقد 10 دقائق وانا سوف اجلب لكي الدواء والافطار ثم انحنى ليكون في مستواها استمعت لكلامه وهي تشعر بالسعادة لتتجمع الدموع في عينيها والتي سرعان ما تم محوها بواسطة زوجها لها أغلقت زر قميصه
مريم:يوسف ارجوك عدني انك لن تشرب مرة أخرى ارجوك حبيبي قالت وهي تغلق اخر ازرار قميصه
يوسف:مريم انا نازل وغادر الغرفة
مريم: إلى متى سوف تتجاهل هذا الموضوع بعد تناول وجبة الإفطار جعلها من تناول الدواء ثم بدأ العمل على الابتوب
مريم:حبيبي ألن تذهب إلى المكتب ؟
يوسف: انا لن أذهب حبيبتي سأكون معك اليوم واسمعي نحن سوف نذهب الي الطبيب غدا
مريم: لماذا حبيبي فأنت تعرف أن الجواب سيكون نفسه.اغلق جهاز اللاب توب الخاص به وذهب إليها جلس على السرير وامسك يدها بيده وبدأت تحريك يده علي شعرها
يوسف:حبيبتي هناك أمل صحيح ان رحمك ضعيف لا يستطيع ان يحمل طفل ، ولكني هنا وسوف أكون معك سوف تحصلي علي الرعاية المناسبة من خلالي مريم. كل ما أريده هو سعادتك حياتي أريدك أن تبتسمي ، وان تظلي سعيدة صغيرتي سعادتي في سعادتك لا يزال هناك فرصة.
مريم:حبيبي أنت تعلم قد مرت عشر سنوات. لم استطيع ان احمل فيهم . انا أريد أن أكون أم انا متعطشة لان أكون أما الدموع كانت تتساقط من عينيها باستمرار. انا أريد أن أحضن طفلي. تخيل عندما طفلنا سيقول كلمته الأولى ماما - دادا ، خطوته الأولى ، كلما يبكي سوف اقوم بتهدئتها هذه المشاعر يوسف انا متعطشة لهم ثم بكيت
أنت تقرأ
نبض الروح
Romanceولدتما معاً، وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. ومعاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى ترقص أرياح السموات بينكم.