يوسف: أبي ، جدتي انا آسف جدا.... لتغضب الجدة أكثر.
الجدة : هل آسفك هذا سوف يمحي جروحها التي سببتها لها ، لقد كنت فخري يا يوسف ، وماذا فعلت ؟ بدأت تبكي كانت عيون الجميع ممتلئة بالدموع وهم يعرفون أن يوسف الذي يمكنه ان يفعل أي شيء لزوجته كان يعذبها وهي بالفعل روح مكسورة.
صهيب;يوسف انا اشعر بالاشمئزاز منك ، كيف امكنك ان تفعل ذلك بزوجة اخي ؟احمد: اخي انا لن اتحدث معك ، انت قد جرحت زوجة اخي الخارقة ، أنت سيء للغاية
خديجة : يا اللهي ، لماذا يلوم الجميع ابني ، إنها تستحق ذلك ، انا اتمني ان تمو ... قبل أن تتمكن من قول كلمات أكثر ، وجدت صفعة قوية تنزل على خدها فاجأت الجميع.
الجدة : اخرسي خديجة واوقفي لسانك هذا ، انا كنت استمع لما تقوليه منذ فترة طويلة ، والآن كفي ، انتي لن تتحدثي اليوم سوف تستمعي ، أنتي كنتي تحطمي الفتاة البريئة التي هي بالفعل روح مكسورة ، خافي من الله ، أنت أيضًا أم ، بدلاً من مواساتها ، حطمتيها بسخريتك منها ، هل لاحظت في أي وقت مضى ، انها تتجنبك ولا تأتي أمامك ، لماذا لأنها تخاف منكي ، إنها تخاف من عباراتك ضعي نفسك مكانها ، إذا لم تحملي فانا بصفتي حماتك اقوم بالسخرية منكي ، وزوجك يبدأ في الشرب و بدلاً من أن يكون سندا لكي ، يعذبك اكثر ، أخبرني هل يمكنك تحمل هذا ، لا ، لكن هي تحملت كل هذا بصمت ، عار عليك ياخديجة ، كونك امرأة تسخري منها لمجرد أنها لم تستطيع الحمل صرخت بغضب بينما كانت الدموع تتوقف عن السقوط من عينيها بينما صوفيا وجوري تبكيان لأنهما لم يتواجدا من اجل أختهما التي كانت تواجه كل هذا بالصبر.اشارت الجدة للجميع اسراء صوفيا جوري هل كنتم ستتحملون كل هذا ، أخبروني هيا ، هل يمكنكم ان تتحملون ما تحملته مريم وبكت. احنت خديجة رأسها شعورا بالذنب ... اما يوسف فكان غارقا في بركة الشعور بالذنب ، كم من الآلام قد اعطاها لها ، تذكر الأيام التي كان يعود فيها للبيت بعد منتصف الليل في حالة سكر وتلك المرأة المضحية بحياتها أصبحت الضحية لغضبه وإحباطه. مرر يده في شعره محبطا ما الذي فعلته
الجدة : انت تريد أن تتزوج صح ، اذن اذهب وتزوج ، لكن ضع ذلك في ذهنك هذا ، لكي تتزوج مرة أخرى عليك أن تطلق مريم نظرت يوسف إليها في حالة صدمة.
يوسف: لا ... لا جدتي ... لا أستطيع العيش بدونها جدتي ارجوكي لا تفعلي هذا.جلس على ركبتيه بالقرب من الجدةالجدة : إنه قراري وانا لا أطلب منك بل أخبركم
صهيب : ونحن مع جدتنا .نظر يوسف إليهم لكنهم نظروا إلى الجانب الآخر.
خديجة: حماتي.
الجدة : أخرجي من هنا أنا لا أريد أن أستمع إلى أي قمامة منكي خديجةخديجة : امي ارجوكي استمعي لي ، انا مذنبة جدا ، ارجوكي سامحني ، لقد فعلت خطيئة كبري أرجوكي سامحني وقالت تبكي. ضحكت الجدة ساخرةالجدة : صهيب احمد ابداء الاستعدادات لحفل الزفاف ، فرغم كل شيء هذا زواج يوسف، وانا سأنضم أيضا
قالت بسخرية نظر الجميع إلى الجدة "ماذا تقول" لماذا كلكم تنظرون إليّ هكذا ؟، يوسف سيتزوج ، فبرغم كل شئ مريم عبء عليه صح ،ياحفيدي أرمي هذا العبء من رأسك طلق زوجتك قالت بسخرية وبكيت.
يوسف : أنا لا أريد أن أتزوج، انا أريد أن أعيش مع مريم صغيرتي ، انا لا أريد اطفال ، اريد مريم حبيبتي ، أريد صغيرتي مريم فقط يا جدتي بكى وضعت يدها على شعره لا أريد أن أتزوج يا جدتي ، كان يبكي مثل الطفل وهو يضع رأسه إلى حضنها.
الجدة أشارت للجميع ان يخرجوا بعد ان نجحت الخطة التي وضعتها لجعل يوسف و خديجة يدركوا الخطأ الذي فعلوه كان هو لا يزال يبكي جدتي انتي تعلمي جيدا أنني أحاول دائمًا أن أسعدها ولكن دائما انتهي بإيذائها ، وأنا لا أريد اطفال جدتي ولكنها هي من تتوق إلى أن تصبح أمًا ، بعد يوم حافل من العمل رجعت إلى المنزل ، لكن ما الذي حصلت عليه دموعها وأحزانها وألمها ، جدتي انا أتألم لرؤيتها هكذا ، كنتك أجبرتني على هذا الزواج. بالأمس أيضًا ذهبنا إلى بيت المزرعة لأجعلها سعيدة بعض الشيء ولكن ما كان المقابل جدتي ، لقد سئمت ، أنا لا أريد اي اطفال ، انس و ورد يكفون فما الحاجة الي وجود طفلي انا ، إنهما أيضًا أطفالي ، لست مستعدًا للزواج ، لقد وافقت لجعلها تدرك ما تفعله بيننا وبحياتنا الجدة جعلته ينظر اليها ، ومسحت دموعه.
الجدة : أعلم أنك لن تتزوج ، ولكن ما فعلته بأن تظهر مريم أنك بالفعل سوف تتزوج بهذه الطريقة سبب لها الألم بحيث ترى زوجها سيكون مع امرأة أخرى ، سوف تنهار من خلال هذه الدراما الوهمية يوسف .
أنت تقرأ
نبض الروح
Romanceولدتما معاً، وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. ومعاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى ترقص أرياح السموات بينكم.