part7

1.4K 41 3
                                    

في السابعة صباحا .. أشعة الشمس اخذت طريقها داخل الغرفة حيث كان الزوجان نائمين ،  فتحت مريم عينيها وخجلت ما ان انتبهت أن زوجها لا يزال بداخلها وما ان نظرت إليه حتي ارتسمت ابتسامة خفيفة علي وجهها لرؤية كم هو لطيفًا وهو نائم... قامت بتحريك شعره بيدها بينما يوسف عبس قليلا وتحرك قليلا وهو نائم عندما  ارتجفت من الألم
مريم: آه. فتح عيناه بسرعة. التقت أعينهم مع بعضهم البعض ، وكلاهما استطاع أن يرى ألم كلا منهما ، حرك إصبعه على وجهها ليذهب أسيرا لجمالها بينما هي أغلقت عينيها مستمتعة بما يحدث  اعطاها قبلة ناعمة على جبهتها وأخرج نفسه منها لتأن  في تلك اللحظة. اتجه ليرتدي بنطلونه  

مريم:يوسف

يوسف: همممم

مريم : تعال نام ، أنا متعبة تقدم منها بصمت واستلقي بجانبها وسحبها في أحضانه بسرعة كلاهما نام مرة أخرى من التعب من ناحية أخرى دخلت جوري في غرفة الجدة
جوري: جدتي ، دوائك 

الجدة :  بنتي هل يوسف و مريم  عادا ؟ 

جوري : لا يا جدتي ، لم يعودا حتي الأن
الجدة : لا يوجد احد علي ما يرام وهناك وقت يضيع ، لا اعرف لماذا لا يوجد احد  يشعر بما تعانيه مريم ؟كانت تتحدث والدموع في عيونها  جوري مسحت دموعها جدتي  ارجوك لا تبكي انتي تعرفي ان أحفادك قادمون اليوم وعليكي أن تصنعي طبق الحلو المفضل لديهم  الجدة ابتسمت ابتسامة مزهرة   اووو احفادي قادمون

بعد بعض الوقت في بيت المزرعة كان يوسف أول من استيقظ . ابتسم وهو يرى شريان حياته نائمة ، لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته وهو يفكر في قراره الذي اتخذه الليلة الماضية كان قد اتصل بصادق  و أمره بإحضار ملابس لهما بعدها ذهب  للاستحمام بعدها  كان  يتجول بلا قميص في الغرفة ، استيقظت مريم  وجلست على السرير.
قال: أخيراً استيقظتي  هيا استعدي بسرعة ، يجب أن نذهب إلى البيت ، فبعد كل شئ ، أنا سوف أتزوج مرة أخرى ، يجب أن أبلغ العائلة بما تريده كنتهم كان يحدثها وهو يرتدي قميصه ضاعت  في أفكارها ، فلقد تذكرت تلك الأيام التي كان  يدللها فيهم كثيرا بعد ان يمارسوا الحب معا ، وكيف كان لا يسمح لها حتى بالنزول من السرير على الأرض ، كيف كان يحملها مثل العرائس ويذهب بها الي الحمام ويجعلها تستحم كما لو كانت طفلة، كيف كان يجعلها ترتدي ثيابها ، ثم يجهز وجبة فطور لها ويقدمها لها مع الأدوية خرجت من افكارها هذه علي صوته وهو يصرخ عليها 

يوسف:مريم  قلت اذهبي واستعدي ، ليس لدي وقت اضيعه في انتظارك  لتهرب دمعة واحدة من عينيها والتي مسحتها بسرعة وغطت نفسها باللحاف وقفت.ذهبت نحوه.

مريم:يوسف دعني اغلق لك ازرار قميصك 

يوسف: لماذا ، لدي أيدي ، أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي ثم أكمل بشكل جادي  هل أنتي صماء لقد قلت لكي ان تجهزي نفسك اللعنة  صرخ والتفت إلى الجانب الآخر كان يستطيع سماع نحيب زوجته ، أغلق عينيه و سمح للدموع ان تخرج من عينيه لإيذاءها بكلماته  لأنه أذاها متعديا كل الحدود .  كانت  تنظر اليه بعتاب و الالم ، ذهبت إلى الحمام  ما ان دخلت هي الحمام واغلقت الباب حتي قام  برمي هو  هاتفه بغضب و بعدها انهي اغلاق ازرار قميصه .

نبض الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن