مريم دخلت داخل جناح الولادة ، و يوسف أيضا الطبيب : سيد يوسف ارجوك اخرج
يوسف : ماذا بحق الجحيم لا تستطيع أن تري انها بحاجة لي ، انظر الي حالتها.ركض إليها وأمسك بيدها.
مريم : يوسف ارجوك لا تتركني لقد أغلقت عينيها بينما قام بتلمس شعرهاالطبيب: علينا أن ننتظر لبعض الوقت سيد يوسف فضغطها ليس مستقر
يوسف : حبيبتي ، ريلاكس ، خذي نفسا الآن حياتي ، لا تستسلمي ، أنتي قوية انظري طفلنا قادم حاول أن يخفف عنها ، بينما كانت تهز رأسها بالسلب بسبب الألم المستمر. أغلق عينيه وهو يحاول بذل قصارى جهده كي لا يضعف أمامها ، لكن بالنظر إلى حالتها فهو كان ينهار من الداخل ، وجهها الشاحب ، وشعرها الغرق في عرقها ، وجبينها المغمور بالعرق ، لأول مرة يدرك أهمية أمه ، كانت والدته قد مرت بهذا الوضع ، واحترامه لكافة النساء قد زاد عشرة أضعاف بعد رؤية الشخص الرئيسي في حياته في هذه الحالة. جلب صراخ مريم الصاخب انتباهه إليها . دكتور ، كم باقي من الوقت؟سأل بصوت مخنوق ومتعب وهو يزيل العرق من جبهتها وقبّل يدها بهدوء
الطبيب : بمجرد أن يصبح ضغطها طبيعيا ، كذلك الطفل ليس جاهزًا للخروج ، فهو فقد يقوم بازعاج أمه.
يوسف : صغيرتي هل تعرفي اين احتفظت ببرطمان المخلل؟حاول أن يصرف انتباهها عن الألم المستمر
مريم : يوسف ، هنا طفلك العنيد ليس جاهزًا للجروج وأنت تتحدث عن أشياء سخيفة فقط اسكت صرخت بينما أبقي سبابته على شفتيه ليضحك جميع من بالغرفة ضحكات مكتومة.
بعد حوالي نصف ساعة ، يوسف الذي كان تقريبا مستلقي علي الاريكة بسبب الاجهاد افاق مخضوضا لقد فاتني ذلك سأل بالذعر.
مريم : كيف يمكن طفلي ان يأتي ووالده مجهد اكثر من والدته ابتسمت خلال الألم.
الطبيب الذي كان يفحصها ابتسم له الطبيب : لا يا سيدي ، * ابتسم * هيا استعد ، طفلك على وشك الخروج ، سيدة مريم الآن عليك أن تدفعي بكل قوتك لمدة 10 مراتيوسف : عشر مرات عيناه برزت من مكانها و ابتلع رقه
مريم : يوسف لا تكن أحمقًا ، انا من ستقوم بالدفع وانت تتصرف كما لو كنت من سيلد عض لسانه ونهض. وهنا بدأ الدكتور العد
الطبيب : أدفعي سيدة مريم أمسكت يد يوسف بإحكام ودفعت بصوت عالي ما يقرب من 6 دفعات تمت على ما يرام ، والآن طاقتها قد استنفدت بالكامل .مريم : يوسف انا تعبت ليس لدي المزيد من الطاقة قالت وهي تلهث بشدة
يوسف : حياتي ما الذي تقوليه ارجوكي من اجل طفلنا الصغير ، هيا صغيرتي انتي قوية انتي مريم خاصتي
مريم /يوووووسففففففففففف اااااااااااااااااه دفعت مرة أخرى ، هذه المرة ودون ان يدري الدموع اتخذت طريقها من خلال عينيه مدركا الألم الفعلي . انا لا استطيع ان اتحمل ، انا سوف أموت ، هناك الكثير من الألم لا أستطيع تحمله قالت بكيا
أنت تقرأ
نبض الروح
Romanceولدتما معاً، وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. ومعاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى ترقص أرياح السموات بينكم.