the end part 22

3K 67 5
                                    

مريم  دخلت داخل جناح الولادة ، و يوسف  أيضا الطبيب : سيد  يوسف ارجوك اخرج 

يوسف : ماذا بحق الجحيم لا تستطيع أن تري انها بحاجة لي ، انظر الي حالتها.ركض إليها وأمسك بيدها.
مريم  : يوسف ارجوك لا تتركني  لقد أغلقت عينيها بينما قام بتلمس شعرها 

 الطبيب: علينا أن ننتظر لبعض الوقت سيد يوسف فضغطها ليس مستقر 

يوسف : حبيبتي  ، ريلاكس ، خذي نفسا الآن حياتي ، لا تستسلمي ، أنتي قوية انظري طفلنا قادم  حاول أن يخفف عنها ، بينما كانت  تهز رأسها بالسلب بسبب الألم المستمر. أغلق  عينيه وهو يحاول بذل قصارى جهده كي لا يضعف أمامها ، لكن بالنظر إلى حالتها فهو كان ينهار من الداخل ، وجهها الشاحب ، وشعرها الغرق في عرقها ، وجبينها المغمور بالعرق ، لأول مرة يدرك أهمية أمه ، كانت والدته قد مرت بهذا الوضع ، واحترامه لكافة النساء قد زاد عشرة أضعاف بعد رؤية الشخص الرئيسي في حياته في هذه الحالة. جلب صراخ مريم  الصاخب انتباهه إليها . دكتور ، كم باقي من الوقت؟سأل بصوت مخنوق ومتعب وهو يزيل العرق من جبهتها وقبّل يدها بهدوء 

 الطبيب : بمجرد أن يصبح ضغطها طبيعيا ، كذلك الطفل ليس جاهزًا للخروج ، فهو فقد يقوم بازعاج أمه.
يوسف : صغيرتي  هل تعرفي اين احتفظت ببرطمان المخلل؟حاول أن يصرف انتباهها عن الألم المستمر
مريم : يوسف ، هنا طفلك العنيد ليس جاهزًا للجروج وأنت تتحدث عن أشياء سخيفة فقط اسكت  صرخت بينما أبقي  سبابته على شفتيه ليضحك جميع من بالغرفة ضحكات مكتومة.
بعد حوالي نصف ساعة ، يوسف الذي كان تقريبا مستلقي علي الاريكة بسبب الاجهاد افاق مخضوضا لقد فاتني ذلك   سأل بالذعر.
مريم  : كيف يمكن طفلي  ان يأتي ووالده مجهد اكثر من والدته ابتسمت خلال الألم.
الطبيب الذي كان يفحصها  ابتسم له  الطبيب : لا يا سيدي ، * ابتسم * هيا استعد ، طفلك على وشك الخروج ، سيدة مريم  الآن عليك أن تدفعي بكل قوتك لمدة 10 مرات 

يوسف : عشر مرات  عيناه برزت من مكانها و ابتلع رقه 

مريم : يوسف لا تكن أحمقًا ، انا من ستقوم بالدفع وانت تتصرف كما لو كنت من سيلد  عض لسانه ونهض. وهنا بدأ الدكتور العد
الطبيب : أدفعي سيدة مريم  أمسكت يد يوسف  بإحكام ودفعت بصوت عالي  ما يقرب من 6 دفعات تمت على ما يرام ، والآن طاقتها   قد استنفدت بالكامل .

مريم : يوسف انا تعبت ليس لدي المزيد من الطاقة قالت وهي تلهث بشدة

يوسف : حياتي ما الذي تقوليه ارجوكي من اجل طفلنا الصغير ، هيا صغيرتي انتي قوية انتي مريم خاصتي

مريم /يوووووسففففففففففف اااااااااااااااااه دفعت مرة أخرى ، هذه المرة  ودون ان يدري الدموع اتخذت طريقها من خلال عينيه مدركا الألم الفعلي . انا لا استطيع ان اتحمل ، انا سوف أموت ، هناك الكثير من الألم لا أستطيع تحمله قالت بكيا

نبض الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن