في الساعة 8:30 صباحًا
غرفة مريم و يوسف
استيقظ يوسف اولا ، وابتعد قليلاً جاهلا أنه لا يزال بداخلها لتأن مريم وبسرعة فتحت عينيهامريم : آه يوسف انت لا تزال بداخلي ، انتظر وعبست
يوسف: آسف حبيبتي وقبل جبينها ونظر إليها برغبة
مريم: لا تنظرلي هكذا انا كلي ملك لك وقبلت شفتيه بشكل خاطف وبسرعة ضبط وضعه ووضع شفتيه عليها ، وبدأ كلاهما في تقبيل بعضهما ببطء ، واثناء ما كان يقبلها أصابعهما تشابكت وبدأ ببطء.كسرت مريم القبلة بسبب الألم ، ليتوقف هو معطيا اياها الوقت الذي تحتاجه لاستعادة أنفاسها ، وبعد بعض الوقت أشارت له ا
مريم : ااااه يوسسسففف و هذا ما كان يريد أن يستمع إليه ليبدأ مرة اخري ببطء بعد أن تغيّر آلامها الي متعة وهو يزيد من وتيرته. حط يوسف شفتيه عليها وقبلها بقوة كالجحيم. سرعان ما وصل كلاهما إلى الذروة ، وهبط مرة اخري على صدرها ابتسمت وقبلت شعره.
يوسف : ميمي صغيرتي انا كنت أفكر انه عندما ستولد ابنتنا ، مريومة صغيرة خاصتنا ، انا من سيجعلها تنام ، وانا من سيجعلها تستحم ، وانا من سيجعلها جاهزة ، سآخذها إلى مكتبي وسوف العب معها ليلا و نهاراً ، سأحبها كثير ، وكلانا الاب وابنته سوف نزعجك كثيرا قال مبتسماً وهو يغلق عينيه ويريح رأسه على صدرها وهو يلعب بشعرها.
مريم : اذن البابا قد وضع الخطط بالفعل لكي يزعجني ، ماذا لو جاء جونيور يوسف عندها لن تحبه ، انا اريد يوسف صغيريكون يشبهك في كل شي مغروري والعصبي الصغير قالت وهي تلعب في شعره. ابتسم وفتح عيناه
يوسف : سأحب طفلي سواء كان ولدا أو بنتًا وتلمس خديها
مريم : انا أحبك يوسف وابتسمت ابتسامة عريضةيوسف : وأنا أحبك أيضًا يا ملكتي وقبل جبهتها ونهض من السرير وارتدى بنطاله حبيبتي انا ذاهب للاستحمام ، جهزي بدلتي بسرعة فكما تعلمين الاطفال قادمون اليوم
عبست مريم: يوسف كيف يمكنني ان اجهز بدلتك ... واحمرت خجلا.
يوسف : لماذا هل لديك أي مشكلة قال وهو يخرج المنشفة من الدولاب ، ونظر إليها
مريم: يوسسسففففففف وأخفت نفسها في اللحاف ابتسم وذهب إليها
يوسف : يا ملكة الاحمرار خجلا لقد نسيت دعينا نستحم معا.
مريم :يوسف و ضربت صدره واحمرت خجلا بينما تلمس رقبتها حملها واتجه الي الحمام شهقة صغيرة خرجت منها من مفاجاءة قائلة ماذا تفعل واختبئت في صدره.
يوسف: احمل حياتي بين ذراعي ، وخطف قبلة من شفتيها دخل الحمام و وضعها في حوض الاستحمام فتح الصنبور وانضم إليها في حوض الاستحمام (والان اعطوا لهما بعض الخصوصية)
بعد أخذ حمام ساخن مع جلسة حب بري أخرى ، خرج يوسف من الحمام ملفوف بمنشفة مع مريم التي كانت ترتدي رداء الحمام مريم بسرعة جهزت بدلته وذهبت لوضع هاتفه على الشحن بعد ان ضبط شعره ، توجه نحو السرير
يوسف : حبيبتي، أين سترتي قال وهو ينظر إليها .
مريم : يا سيد زوجي انظر جيدًا تحت القميص قالت وهي تتنهد في حالة عدم تصديق بينما ضحك ارتدي سترته وكان يضبط بنطلونه بينما كانت تخرج فستانها
أنت تقرأ
نبض الروح
Romanceولدتما معاً، وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. ومعاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى ترقص أرياح السموات بينكم.