في غرفه لدن وهي لسه بتقاوم في معتز المعمى واطرش من صوتها وبنهش فيها ذي الحيوان ، عضوتو في اصبعو لما كان بحاول يتحسس شعرها وبسرعه صرخ وفكاها وهي رجعت لزتو وضربتو برجلها ووقع بعيد وقفت بسرعه وبقت تضرب في الباب بدون وعي وتنادي على سليم وابوها ومن الخوف ما حاولت تفتح الباب ، حست بمعتز ماسكها من شعرها وبحاول يجزبها عليه تاني عشان يبوسها وبقولها في كلام مقرف ، ضربتو كف ورجعت لورا جا عليها وشرط عليها ملابسها اكتر ، وقع بعيد وضرب راسو بسبب بونيه سليم .. لدن جرت على امها وسليم بضرب في معتز بدون وعي .. مسكو من رقبتو واردفو ب بونيه .. لدن بتصرخ وبتقول ليه خليه خليه حتودي نفسك في داهيه عشان الحيوان دة .. وسليم لا حياة لمن تنادي مسك معتز من راسو وضربو بقزازة كان في الطاوله ، حصل هدوء تام ولدن وامها بقو يصرخو لما شافو الدم انفجر من راس معتز ، سليم قرب من معتز الغرقان في دمو
-قوم يا معتز ماتموت ، انت تعمل في صاحبك كدة ؟ تحاول تغتصب اختي يا معتز ؟ قوم والله ما اخليك تموت ..انتهت حياة معتز في لمحه بصر وسليم ما سلم من صحبو وهو حي ولا حيسلم منو وهو ميت ، اتقبض عليه بتهمه القتل العمد واتحكم عليه ب20 سنه سجن ، ام سليم اتشلت ولدن دخلت في حاله نفسيه وابو سليم شغلو اتدهور خسر ولدو ومرتو وبتو في نفس الوقت .
" انطوت قصه معتز وسليم يمكن دة خق البت الاغتصبوها ذي الكلاب في العمارة قبل كم شهر "_
عند مريم .. كانت قاعدة في نفس الكرسي ما اتحركت من مكانها كل شويه بتقيف جنب الغرفه وبتحاول تعاين لمنذر .. فالاخر قررت تفتح الباب ومع انها اتمنعت كم مرة .. ختت يدها في بطنها وفتحت بإيدها التانيه باب الغرفه .. عاينت لمنذر الكان بين الحياة والموت .. بتنفس بصعوبه ومحاط بالاجهزة .. ما كان في جروح بتدل على انو عمل حادث قعدت جنبو وحسست على راسو وعنقو .. نادت ليه " حبيبي " ، منذر رد علي ، انا مريم قوم وعاين لي ، طيب رد علي انت كويس حاسي بوجع؟ .. فجاءة الباب اتفتح عاينت لقتو احمد مسحت دموعها ..
احمد: انتي ليه مصرة تخالفي الاوامر
مريم: انتو عايزين شنو؟ انا جنبو انتو امشو لو عايزين مافي زول طلب حمايتكم منذر كويس وحيقوم وانت ما حتمنعني اكون جنبو
احمد: حتعرفي ليه احنا هنا وعايزين شنووهس منذر محتاج الراحه واكيد ما حيقدر يسمعك
مريم عاينت لمنذر ومسحت دموعها وطلعت بخطوان بطئيه وقعدت في نفس الكرسي ..
احمد ما حب يراددها عشان تدخل ترتاح اكتفى بإنو يعاين ليها .. دقائق وجاهو اتصال وطلع بسرعه ..______
بعد كم شارع وكم بيت ، باب لونو ازرق في نفس البيت غرفه واقف فيها شاب عشريني فتح شبابيك الغرفه بعد ما طلع من الحمام .. مسح على شعرو وطلع النظارة الكلاسكيه الحمراء .. شال قميصو الاحمر الاعتاد يلبسو من بدايه الروايه ، تقويم الاسنان ، وحلاقه الشعر الغريبه والملابس الواسعه ، بإنتهاء المهمه الهو جا عشانها قرر يكشف عن هويتو الحقيقه بين اربع حيطان ، الرائد أحمد عبادة .. نفسو الكان مع مريم ومنذر في المستشفى .. قاعد حالياً في غرفه الصحفي عثمان ، لملم الحاجات الكانت في الغرفه ورجع قفل الشبابيك . .
* الحقيقه
يتبع