Liskook In Highschool

لم افهم ما تقوله

ركب جونكوك السيارة تحت أنظار الكل
بقيت ليسا متصنمة و لم ترمش من كثرة صدمتها ، أنها الآن تركب سيارة مع صبي
جونكوك : ماذا بك انت لم تقولي أي كلمة ؟
ليسا : ......
فوضع جونكوك يده أمم وجه ليسا و حركها
ليسا : ااه أين انا ؟
جونكوك : في سيارتي ، بالمناسبة أين هو منزلك ؟
ليسا : و لما ساخبرك ؟
جونكوك : انا اعرفه مسبقا
ليسا : ماذا ؟
ضحك جونكوك ضحكة ماكرة  

فلاحظت ليسا انه يذهب في ازقة عير مالوفة ( لكنها في الحقيقة هي لاختصار  الطريق )
ليسا بشك : جونكوك ، إلى أين نحن ذاهبان؟
جونكوك : .......
ليسا بغضب : جونكوك ! انا أتحدث معك ! إلى أين تأخذنا ؟!
فلم يرد جونكوك
فبدأ رأس ليسا يؤلمها كأنها تتذكر شيئا ما ، و بدأت تصرخ كالمجنونة
جونكوك بخوف : ليسا ! ليسا هل انت بخير ؟
ليسا بصراخ : جونكوووووككك !
و فتحت باب السيارة و السيارة تتحرك فقفزت و سقطت أرضا
جونكوك بصراخ : ليسا !
فاوقف السيارة و خرج ، رأته ليسا و نهضت و ركضت باقسى سرعة و هي تقول : ابتعد عني ! لا تلمسني!
جونكوك و هو يركض : عماذا تتحدثين عنه ليسا ؟! هل انت بخير ؟
ليسا ببكاء و صراخ : ابتعد عني أيها الوحش !
فزاد جونكوك من سرعته و لحق بليسا ، لكن ليسا تصرخ بجنون ، فوصل إليها و امسكها من وراء ظهرها و انحنى ثم جلس بها  وراسه مغروس في كتفها ، و كانت ليسا  تتحرك و تبكي و تصرخ بجملة ابتعد عني أيها الوحش ، كان جونكوك صامتا و يضع إصبعه على فمها ثم بدأ يمسح على شعرها حتى هدئت و بدأت بالبكاء بخفة
جونكوك : شش ! لا بأس انا بجانبك لا تبكي ، انا بجانبك يا ليسا انا لن أؤذيك
ليسا ببكاء بعد ان رأت جونكوك : جونكوك ! لقد اشتقت إليك لما تتركني مع ذلك الوغد ( و حضنته )
لم يفهم جونكوك كلمة مما قالته ، على اي وغد تتحدث عنه ، و لماذا تركها جونكوك، لكنه حضنها و مسح على شعرها و هدأها إلى أن توقفت عن البكاء
ليسا : لقد اشتقت إليك
جونكوك : وانا أيضا ، لنركب  السيارة و أوصلك إلى منزلك
ليسا  بخوف : حسنا ، لكن ماذا عن ذالك الوغد ؟
جونكوك : لقد قبضت عليه الشرطة قبل قليل لذا لا تقلقي ( حتى جونكوك اخترع كذبات ليهدأ ليسا ، فهو لا يعرف شيئا و لم يفهم شيئا مما قالته ليسا )
ليسا : أنتظر أريد التكلم مع جيني
جونكوك : لا تخبريها بما حدث
ليسا : لا تقلق انه موضوع آخر
اتصلت ليسا على جيني و تكلمت معها بخصوص شيئ ما
ليسا : حسنا لنذهب
أمسك جونكوك ليسا من يدها و اتأكت عليه حتى وصلا إلى السيارة ، شغلها و انطلقا ، و لم ينطقا بكلمة حتى وصلا
جونكوك : إلى اللقاء
ليسا : إلى اللقاء

ودخلت ليسا بتسلل لأنها عرفت أنها تأخرت ، لكن امها نادت عليها
الام : ليساا !
ليسا بخوف : امي ؟
الام : أين كنت إلى هذا الوقت المتأخر ؟!
ليسا : ماذا تقصدين انه الوقت المحدد
الام : من المفترض أن تعودي مع السادسة مساء ، و الساعة الآن السابعة ، فسري لي هذا !
ليسا بثقة : لقد كنت عند جيني ان لم وصدقيني اساليها !
أخذت ام ليسا هاتفها و هي تنظر لليسا بشك و تتعجب من ثقتها ، لكن ليسا في داخلها تكاد تموت من الخوف
الام : مرحبا جيني ، كيف حالك عزيزتي ؟
جيني : بخير و انت يا خالتي ؟
الام : انا بخير....اذا هل ليسا كانت معك قبل قليل ؟
جيني : نعم لقد كانت هنا ، لقد كنت أحتاجها في موضوع مهم لذا اصطحبتها  معي إلى المنزل ، لما السؤال؟
الام : لا شيء شكرا لك ، تصبحين على خير بنيتي
جيني : وأنت أيضا
...................