في مدينة سوول تستيقظ تلك الفتاة على صوت أختها الصغرى جيسو : ليسسااا استيقظي أنه أول يوم لك في الثانوية ستتأخرين !
ليسا بتثاؤب : حسنا كم الساعة أميرتي الصغيرة ؟
جيسو : بصوتها الطفولي الناعم : السابعة
قامت ليسا من سريرها و قبلت أختها و قالت : لما لا تذهبين لارتدي ملابسي ؟
حركت جيسو رأسها دليلا على الموافقة و خرجت
استحممت ليسا و ارتدت زيها المدرسيسرحت شعرها و تركته منسدلا على ظهرها ، ثم نزلت و وجدت الفطور جاهزا
ليسا : جيسو من أعد الفطور ؟
جيسو : ماما
ليسا : أين هي الان؟
جيسو : في غرفتها
نهضت ليسا بيأس و ذهبت لغرفة أمها و طرقت الباب بكل حزن و حنان ، يجيبها صوت : من في الباب ؟
ليسا : ان..نها انا ليسا يا امي؟
الام : ماذا تريدين؟
ليسا : أريد رؤيتك لقد اشتقت إليك كثيرا ، هلا فتحت لي الباب لادخل؟
الام : تناولي إفطارك ثم اذهبي إلى ثانويتك
ليسا و هي تحبس بكاءها : أريد قبلتك الدافئة قبل ان اذهب لقد اشتقت لها
الام : لا أريد تقبيلك بعدما فعلته
ليسا ببكاء حارق : متى ستتوقفين عن لومي انا لست من قتل أبي شخص ما فعل هذا يا امي ، لذا هل تمانعين إلا تلوميني على هذا فأنا قد سئمت ! فأنا أيضا متألمة كثيرا فإنه ابي !حينها نهضت أمها من السرير بخطوات متباطئة حتى فتحت الباب ، فصدمت ليسا بحال امها ، لقد كانت لديها جروح في يديها و وجهها الناعم
الام : و لكنك السبب ، كل ما أقلق بشأنه هو شقيقتك المسكينة التي تحتاج إلى دفئ أبيها ، انا لا أرضى أن يكون اسمك مانوبان فانت لست من عائلتنا
ليسا و هي متظاهرة أنها لم تسمع ما قالته امها من كلام جارح : ما هذا الذي فعلته بنفسك هيا دعيني اضمد جروحك !
فعندما أرادت ليسا ان تحضر علبة الإسعافات الأولية اوقفتها امها قائلة : انا لن أدع يدك القذرة تلمسنيكانت تلك الكلمات كخنجر مسموم يخترق قلب ليسا الرقيق ، فاغلق الباب و سقطت ليسا تبكي بحرقة : هل انا حقا من حطمت حياة عائلتي ؟ هل انا من حرمت شقيقتي من العيش حياة عادية ؟ و جعلت أمي مجنونة ؟ و غرقت في البكاء
بعد برهات تمالكت ليسا نفسها و أخذت حقيبتها و قبلت أختها و قالت من وراء غرفتها امها : إلى اللقاء أمي انا أحبك
أنت تقرأ
Liskook In Highschool
Rastgeleلما أكون انا ... لما اتعرض لكل هذه المصائب .. ماضي شنيع ..حاضر شنيع .. و أكيد سيكون مستقبلي شنيع .. انا الفتاة التي وقفت أمام مشاكلها و تصدتها رغم تعقيدها.. انا التي سعت لتنتقم لوالدها .. انا لا ليسا مانوبان .. و بمساعدة نصفي الآخر ..جيون جونكوك ..ا...