chapter 6

24 4 1
                                    

لا شَيء أحَق بالبُكاء مِن انغِلاق بابِ طَاعة أو انفِتاح بابِ مَعصية.💜

(((اذكروا الله )))!!

_________________________________

قد انتشر ظلام في الخارج معلناً عن قدوم منتصف الليل انظر من الخلال النافذة للقمر الذي سيكتمل قريباً جداً
جلست علي الكرسي امام الطاولة ومعي الدفتر اذا كنتم تتساءلون هل بدأت اسهر في الكتابة ؟؟؟ هل ستمضي هذه الفترة في الكتابة ؟؟ .
في الواقع اجل ونعم انا اريد سهر واريد الكتابة كل ما حدث معي بشكل ووصف يليق بكل ما مررت به من الفترة الماضية
ثم اخدت فترة شارذة الذهن وافكر فقط افكر ولا اعلم كيف اوقف هذا العقل عن العمل
هل هناك اي طريقة لايقاف ما نشعر به او ما نفكر به ؟؟؟
تناولت هاتفي من على السرير بدأت اقرا في رسائلي الذي لم اهتم بالرد عليها هناك من يعاتب وهناك من يريد الخروج واخر يتهمني بالاهمال والكثير من هذا ولكنني فقط لم اهتم لم اهتم
لماذا يعاتبون شخصاً قلبه مُحطم وقد تحول الا اشلاء ، لماذا يسألوني لماذا تغيرتِ واصبحت بهذا السوء وهذا السواد الحالك ، هم لايعلمون ، كل مايعرفونه أن بداخلي كسور لا تُجبر ولا تفكك
اخدت ازفر الهواء الذي ادخلته
لافتح الدفتر وبرغم من اني اكاد اموت من النعاس الى انني اريد الكتابة

العد التنــازلي!
1. يـــوم الاحــد الساعة 8:00 a.m

استيقظت على اشعة الشمس الذي أضأت غرفتي وكم ازعجني هذا ضوء لازلت اريد النوم
ولكن لايزال صداع قائم في راسي يبدو انها إقامة دائمة اخدت هاتفي وبدأت بتصفح هاتفي وانظر الى اخر الاخبار واتصفح في حسابي الشخصي ولا انسى كتابة بعض الخواطر الدي دائماً أحملها على ملفي شخصي

بعدها نهضت من الفراش ووقفت امامه وانا ارفع يداي الى الاعلى واتثاوب اتجه الى الحمام وانا ابعثر شعري لابدا في فعل روتيني اليومي اغسل وجهي ثم انظف أسناني ثم فتحت صنبور المياه على ساخن لتبدا المياه في تصاعد وابدا في خلع ملابسي
وضعت قناع البرتقال على وجهي ثم ادخل الى الحوض ليدخل جسدي في احضان الماء
ثم مر امامي اخر يومان والاحداث الذي حدث فيهما

بعد ذاك اليوم الذي انتهى بشكل جميل مع جون فابعد ان عزفت تلك المقطوعة وفتحت عيناي لقد ذهلت من عدد الناس الذين يصفقون بحرارة ومدحوا عزفي واتقاني في العزف
وبعد انتهاء الامر وقد ذهب كل منهم الى مكانه وقف طفل بيورن وبدا بتصفيق لي ثم تاليه جون
وهم يطلقون الكلمات الايجابية والتشجيعية انا حقاً لم اشعر بسعادة منذ وقت
بعد ان علمت بيورن العزف قليلاً اوصلني جون الى المنزل ووقفنا امامه وبدا ينظر الى المنزل بكل تفاصيله حتى انني احادثه ولا يجيب
وقبل ان يخرج تبادلنا ارقام الهواتف حتى اننا بقينا نتحدث حتى صباح

اما في اليوم الاخر ذهبنا الى تناولنا الفطور قبل ذهابي الى العمل وقد ارتديت قميص اسود وبنطال جينز ومعطف اسود وارتديت حذاء ذو رقبة عالية
وهوا كان يرتدي بنطال اسود وقميص سماوي قد عكس على عيناه وحذاء رياضي بلون الابيض.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"الافيون" Opiumحيث تعيش القصص. اكتشف الآن