Chapter 2

67 4 2
                                    


"ٳن اللَّهَ ومَلَائكتهُ يُصَلُّون على النبيِّ يا أيها الذين آمنُوا صلوا علَيه وسلِّمُوا تَسْلِيمًا"

اللهم صل وسلم على نبينا محمد🌙

(((اذكروا الله !!!))

___________________
أتناول فطوري بهدوء تام بعد ما أتى ذاك المعتوه الذي لوهلة ظننت ان فطوري قد احترق وسبب في تأخيري عن اطعام لوسي المسكينة
أتسأل فقط لما لا يتركوني لوحدي فقط هل هذا صعب برغم من انني اعلم ان مجيئهم الى هنا صعب جداً ولكن فقط اريد الاختلاء بنفسي هدئت من روعي قليلاً غسلت صحون ثم ذهبت الى غرفتي اخرجت ملابس اخرى مريحة لأذهب وإستحم ولكن أظن علي فوراً إكمال كتابتي قبل ان ادخل الى الاستحمام فتحت الدفتر وأراجع ما الذي كتبتهُ لأجلس منتهدة وأخذت القلم في يدي وأبدا بروي الأحداث ولكن فتحت صفحة جديدة وبدات اكمل بعنوان

" الحفلة "
استيقظ على المنبه المزعج لأبدأ في استوعب ان ساعة الان 7:30 مساءاً صعدتُ الى حمام غرفتي لأغسل وجهي اخدتُ المنشف وبدات بتجفيف وجهي ثم انتقلت الى الخزانة لأرى ماذا سأرتدي اخرجتُ فستانين الاول كان اسود اللون وقصير يصل الى ركبتاي وفيه بعض النقوش الذهبية من الاكتاف الى صدر والآخر فهو باللون الأحمر وطويل وفيه فتحة من قدمي اليمنى وتصل هذه الفتحة الى اعلى ركبتي قليلاً
وهيهات وقد اخترت الفستان الأحمر ذهبت امام المرآة لاصفف شعري القصير واجعله مجاعد من الأطراف ثم بدات بوضع مساحيق التجميل وضعت القليل من المسكارا التي برزت لون عيناي الزمردية والاضاءة الخفيفة على عظمة خدي وختمتها بوضع ملمع شفاه احمر
ذهبت امام المرآة الطويلة وبدات بارتداء فستاني الذي يظهر قليلا من ظهري ارتديت حذائي الأسود ذو الكعب العالي الذي يظهر أنامل قدمي ناعمة ويظهر الوحمة التي على قدمي على شكل فراشة وكل من يراها يظنها وشم
حسناً ذهبت الى خزانة المجوهرات والاكسسورات خاصتي اخرجت خاتم فضي وأسوار فضية ايضاً وقلادتي المعتادة التي اهدتني إياها امي قبل ان تتوفى شكل القلادة هيا دائرية فضية مجوهرة وفِي داخلها جوهرة دائرية صغيرة باللون الاسود
أتأمل مظهري كل شي رائع اكملت كل شئ بوضع عطري الا ان سمعت جرس المنزل نزلت بخطوات ثابتة احاول ان أقلد عارضات الأزياء ولكنني فشلت فأنا أبدو مثل الدجاجة ا
وصلت الى الباب لافتحه بهدوء وارى توماس يرتدي بدلة رسمية باللون الازرق الداكن ومصفف شعره العسلي الى الأعلى عندما رفع راْسه وكأنه استوعب ان الباب قد تم فتحهُ لتلتقي عيناه زرقاء بعيناي ثم تزينت على ثغره اجمل ابتسامة ولحيته العسلية الذي رتبت بكل عناية أنهُ فعلاً يبدو وسيماً كثيراً
ابتسمت لَهُ بعفوية ومد يده نحوي ويهمس
: تبدين في غاية الجمال آنسة جولينا
حسناً هذا محرج قليلا اكاد تقريباً اموت من الخجل هذه اول مرة اسمع فيها مديحاً من رجل فأنا كنت حذرة جداً في معاملتي مع رجال ولكن مع توماس يختلف الوضع ولكن يبدو انني اطلت في التفكير بيني وبين نفسي لاقول
_شكراً على هذا الإطراء أنهُ للطفاً منك سيد توماس
ومدت يدي الي يده لنخرج سوياً بعد ان اغلقت الباب فتح لي باب سيارة بكل رقي ركبت الى سيارة واهمس شكراً أيها النبيل لأراه يضحك بخفوت ثم ركب لننطلق الى هذه الحفلة أأمل ان تكون رائعة ولا يحدث شئ
بعد صمت دام لدقيقتين لأكسر هذا صمت بقولي
_اظن اننا نسينا الاقنعة !!
: لا بأس سبق وان اشتريتهم انظري الى الصندوق الذي بجانبك
فتحتهُ لأرى واحد باللون الاسود وعليه نقوش ذهبية والآخر ابيض وعليه نقوش باللون الفضي والذي أظنه لي أغلقته ووضعتهُ على حجري وانا أقول
_ ذوق رفيع !
أومأ لي مع اجمل ابتسامة على ثغره يالهي ما هذا الذي أقوله منذ متى وانا أفكر هكذا في الأصل ولكنني اعلم او متاكدة فقط بأنني معجبة به فقط
قطع حبل تفكيري هوا انعطافه الى شارع جميل جداً فيه البيوت الكبيرة والمتاجر الفاخرة بدات افتح فمي واطبقه مرة اخرى احاول ان انطق بكلمة ولكن بحق انا اول مرة ااتي الى هذا المكان الذي حتى لو في أحلامي لن يأتي
لازال يتقدم الى الامام لكي ارى الكثير من المباني المذهلة
لكن للاحظة نظرت نحو توماس الذي يقود بهدوء لاوجه له سؤال
_ هل انت من احدى العائلات النبيلة توماس ؟
: كلا ولكن صاحب الحفل صديق طفولتي واعتدت على القدوم الى هنا او اي مكان يذهب اليه عندما نصل سأعرفك عليه
اومأت بالإيجاب دون كلمة ثم وصلنا الى منزل كبير بحق اخد حارس المنزل السيارة لكي يضعها في موقف سيارات لندخل الى البوابة الكبيرة ونضع تلك الاقنعة لنرتديها قبل دخولنا نظرنا الى أنفسنا الى المرآة التي أمامنا لأسمع توماس الذي بدا اكثر وسامة بهذه البدلة والقناع
يقول : شكراً لمرافقتي جولينا لطالما كنت اذهب للحفلات مثل المنبوذ بنفسي
لاضحك بخفوت أواسي الامر
_ لابأس بالفعل لا افضل بان أبقى بمفردي في المنزل وايضاً لا تقل عن نفسك منبوذ يا راجل هناك الكثير من يريد مرافقتك
: حسناً هيا لندخل
قالها بمرح مما جعلني اتبسم في وجهه وجعلني أتحمس لرؤية ما ينتظرني في داخل أمسك بيدي لندخل الى داخل ليواجهني بعض الموسيقى الخافتة وضحكات بعضهم وثرثرة بعضهم الاخر
والكل متانقين ويرتدون الاقنعة الجميلة ومن الواضح انها ذات نوعية فاخرة تقدمنا أكثر ليضح اكثر أنهُ يوجد طاولة عليها كل شئ من الماكولات والمقبلات ثم تاليها ساحة الرقص انها تبدو جميلة جداً والأجواء مزينة ببعض الاضواء الخافتة قاطع حبل افكاري صوت احدهم يسلم على توماس وكزني بخفة لانتبه له ويقول
: جولينا هذا هو صديقي الاحمق جيكوب الذي تحدث عنه
: هل تدعوني بالأحمق وانا عثرت عليك من رائحتك المقرفة انا ذكي جداً
: اجل ذكي مثل كلب الشرطة
: هي توقف عن هذه الاهانات أجله لاحقاً دعني ألقي تحية على هذه الفاتنة هنا <مرحباً آنسة جولينا سررت برؤيتك كثيراً
كان جيكوب ذو شعر الاسود وذقن المحلق وعيناه بنية اللون ويرتدي قناع اسود وعليه نقوش ذهبية وريشة من جهة أذنه اليمنى ويرتدي قميص باللون الاسود وبنطال بني خافت
_ اهلاً سيد جيكوب سررت برؤيتك ايضاً
قلتها وانا حقا اشعر بالخجل قليلاً
: لنتقدم يا توماس ونذهب الى رفاق
أومأ توماس بهدوء وابتسامة صغيرة لاتزال معلقة على وجهه اخد يدي بين يده وبدات في سير معه وأتأمل المكان أنهُ رائع جداً
وصلنا الى مكان يتواجد فيه شابان واحد منهم يرتدي قميص ابيض ومعه ياقة باللون الأزرق وبنطاله باللون الأزرق ايضاً ويرتدي قناع كامل باللون الأزرق وعليه نقوش فضيه ام الاخر فهو يرتدي بدلة رسمية سوداء وقناع يصل لنصف وجهه وهناك بجانبهم فتاتان الاولة ترتدي فستان قصير جداً باللون الأخضر ويظهر صدرها بطريقة مغريا بحق وترتدي قناع اخضر عليه نقوش ذهبية وريشة بيضاء من النصف وشعرها الكستنائي طويل مجاعد بطريقة مرتبة ورائعة والثانيه ترتدي فستان اسود طويل يصل الى ساقيها وفيه فتحة بسيطة من جانب ساقها وضيق يبرز جسدها بطريقة جميلة ايضاً ترتدي قناع باللون الأحمر وعليه ريشة من جهة إذنها وشعرها الاشقر الذي يصل الى كتفيها منسدل مثل قطعة حرير ناعمة اقتربنا منهم اكثر لأسمع المدعو بجيكوب يقول : انظروا من معي
نظروا جميعاً نحونا الا ان قال احدهم : أظن ان هذا توماس كيف عرفته هل هوا ايضاً عرفته من رائحته المقرفة
ليضحك الباقي وتوماس ايضاً ليتكلم : هذا يعني انه لست انا الوحيد الذي وجدني من رائحتي يبدو أنهُ كلب شرطي جيد
وافقه رأي ذاك الرجل الذي يرتدي القناع الأزرق الكامل الذي اتضح ان لون عينيه خضراء
جيكوب: حسناً توقفوا هذا جميل منكم شهادة اعتز بها كثيراً سيد توم و أندرو
قالها بطريقة درامية مضحكة جعلني اضحك بخفوت على طريقته
لتقول احدا الفتيات التي ترتدي فستان اخضر : هي توقفوا عن مضايقة عزيزي جيكوب تعلمون يمكنه عضكم ان ضايقتموه اكثر
ويقول أندرو : اوه يبدو انها غارت على حبيبها عزيزتي اماندا لا تقلقي لان حبيبك كلباً وفِي
ليضحك الكل ومن بينهم انا هم حقاً لطيفون كثيراً ويبدو ان جيكوب اجتماعياً كثيراً لان طريقته مع أصدقائه والنَّاس الذي ينادون باسمه هذا يدل على انه لديه الكثير من العلاقات الاجتماعية ثم لم انتبه الى الصمت الذي دار بينهم لكي احمحم وانظر اليهم لأجدهم ينظرون الي ويقول توماس : نسيت ان أعرفكم هذه صديقتي جولينا مارقروت وليمد يده ذاك أندرو ويقول : مرحباً بك آنسة جولينا مارقروت انا ادعى أندرو سررت برؤيتك ايتها الجذابة
يبدوا أنهُ زير النساء يقول الكلمات المعسولة كثيرا منذ ان وقفت معهم
اومأت لَهُ بهدوء وابتسامة عفوية قد زينة ثغري وايضاً ليتكلم الاخر ويقول : اهلاً جولينا انا ماركوس ناديني مارك فقط سيكون رائع وتتكلم اماندا وتقول : اهلاً عزيزتي جولينا انا اماندا بيڤيت
نظرت اليهم واتسعت ابتسامتي وانا أقول
_ مرحبا جميعاً سررت برؤيتكم كثيراً
ليبتسم الكل لي اما سيلين فاكتفت بنظرة متفحصة من الأعلى الى الأسفل واكتفت بقول مرحباً ادعى سيلين
بداو في حديثهم وانا استمع اليهم وأحياناً أشاركهم قليلاً ولكن تلك سيلين تنظر الي بطريقة مستفزة كثيراً عندما ذهبوا جيكوب وأندرو وأماندا الى الخارج نحو شرفة بقي توماس ومارك منسجمين في حديثهم نظرت الى سيلين لأجدها تبتسم بمكر وقبل حتى ان أغلق عيناي قد أوقعت كأس المشروب علي لكي أشهق بفزع ويتسخ ثوبي قليلا لينظر الي توماس ويقول : هل انت بخير ؟؟
_اجل انا بخير ولكن اريد الذهاب الى الحمام هل تدلني عليه
قلتها وانا أتجنب النظر الى سيلين ولم استغرب هذه الحركة كثيرين ف رقة القلب تنعكس على ملامح المرء تنهدت بعدم ارتياح لاسمعه يأشر على بآب نهاية ساحة الرقص
: اجل انها هناك هل اأتي معك هل أنتِ بخير ؟
_ لا تقلق توماس انا بخير سأذهب وأنظفه فقط
ذهبت ولم انتظر رده كنت امشي بخطوات ثابتة مثبتة نظري على الباب الذي أشر عليه توماس وانا شاردة ذهن أفكر فيما حدث ولما جعل سيلين تفعل هكذا ولكن اوتش !!!! لم انتبه لشخص الذي اصطدمت به وقعت على مؤخرتي لاني فقدت توازني هذا محرج كثيراً حد اللعنة وذاك الرجل لم يتزحزح من مكانه كان يرتدي قناع كامل يغطي وجهه بالكامل ويرتدي بدلة رسمية باللون الاسود حاولت نهوض ويمكنني تخيلهُ ينظر الي من أسفل القناع نزعت القناع من على وجهي واستقمت بكل مرونة وخفة قبل ان اتخطاه رفعت عيناي محاولة ان ارى عينيه ولكنها خطة فاشلة وايضاً لما لم يتقدم ويساعدني وهوا سبب في هذا ؟اللهي لما أريده ان يساعدني أنهُ متغطرس لعين فقط كان من ذوق لو اعتذر وقام بمساعدتي ولكن اخ لاباس لابأس في البداية الانسة سيلين والآن هذا المتغطرس
تخطيته ووصلت الذهاب الى الحمام فتحته لأرى ان هناك فتاة تنظر الى المراة وتضع احمر شفاه احمر فاقع اللون جريئ ولكنها عندما رأتني ادخلت الأحمر شفاه الى حقيبتها ونظرت الي نظرة خاطفة قبل ان تخرج لم اهتم لأمرها كثيراً ثم وقفت امام حوض وانظر الى نفسي في المرآة اخدتُ نفس عميق احاول جاهدة الا أفكر في شئ أطلقت تنهيدة بسيطة وبدات بتنظيف فستاني واعدل شعري الذي تبعثر اثناء وقوعي لكن هل هناك احد رأني عندما وقعت اللهي سيكون هذا محرج كثيراً لما ذاك اللعين خرج فجاة واللعنة معه لم يحاول حتى مساعدتي اه
: يبدو انك تتألمين ؟
أطلقت شهقة ورجعت بعض الخطوات الى الخلف بفزع وانا انظر الى ذالك الرجل الذي يقف خلفي بهيئة رجولية يقف بكل وقار وكبرياء مبتسم بشئ من المكُر وهوا ينزع قناعه الذي يغطي عينيه لتظهر لي عيناه التركوزية وشعره الكستنائي هوا يبدوا وسيماً للغاية لكن تداركت نفسي لاني حدقت فيه مطولاً لاقول
_ لقد أفزعتني كثيراً بحق السماء الم تتعلم كيفية طرق على الباب او إصدار حمحمة على الأقل ؟
تكلمت بسرعة وانا اكاد اموت من الفزع الذي حدث فأنا حتى لم أتوقع ان هناك من دخل بعدي او حتى سمعت صوت يبدو انني كنت شاردة ذهن لهذه الدرجة
: حقيقتاً. لقد طرقت الباب بالفعل ولكن يبدو انك كنت مشغولة في امر ما يا آنسة بالمناسبة انا ادعى جون
قالها مع ابتسامة لطيفة قد جعلت مظهره في غاية الوسامة فرفعت نظري اليه لأنظر الى عينيه مباشرةً وانا أجذب شعري الى الجانب الاخر وأقول بابتسامة واسعة قد أظهرت غمازتي
_ سررت برؤيتك سيد جون انا ادعى جولينا مارقروت وأعتذر منك يبدو انني بالغت قليلاً في ردة فعلي لاني لم انتبه بالفعل ان هناك من دخل
ليبتسم ويقول بشئ من الهمس قد جعلني اجفل قليلاً لنبرته : لابأس جولي لنخرج
هل اختصر اسمي للتو ؟ لا يهم
ارتدينا اقنعتنا ونظرنا الى المرآة نفسها وكل منا يعدل من مظهره ثم قال تفضلي معي آنسة جولينا
أمسك بيدي بكل رفق وخرجنا واتجهنا حول تلك الطاولة لياخذ بعض من المقبلات وانا ايضاً ثم بدانا في دردشة قليلاً وقد اتضح أنهُ لطيف جداً ولديه اسلوب يساعد على تلطيف الجو ان كُنتُم تتساءلون عن توماس والباقون لم أجدهم وعندما لم اجدهم بقى معي جون قاطع تفكيري جون وهوا يدعوني الى رقص : إذاً آنسة جولينا هل تمانعين في رقصة منذ فترة طويلة لم أشارك فتاة فاتنة وجذابة رقص
لأتحدث بشئ من الخجل وانا أضع يدي على ثغري وأكاد اقسم ان وجنتاي محمرة الان وأقول بشئ من الهمس لانه أمسك يدي مسبقاً
_ لا مانع لدي جون
نظرت اليه وكم تمنيت ان يبعد هذا القناع من على وجهه لاحفظ هذه الملامح في عقلي وأطبعها لعديد من نسخ
اخد يجرني من يدي وانا الحقه بكل رحب الى ان وصلنا الى ساحة الرقص ليضع يديه على خصري وانا أضع يدي على رقبته بكل نعومة بدأنا في رقص على لحن هادئ جميل وبدا في تحريكي وكأنهُ يقودني ثم لا اعرف لما تسللت يداي وامرر أصابعي الابهامين على ذقنه اتحسس لحيته ولم يمانع انتهينا من رقص وهوا يقول : رائعة آنسة جولي
اومأت ببعض من الخجل الا ان أتى احد الخدم الذي يقدم بعض المشروب والعصير وفِي يده كأس واحد ويمده لي بكل احترام لأخذه واشكره بدات باخد رشفة منه وتارا اتحدث مع جون وبدات بشرب منه وأحس بشئ من المرارة هل هكذا هو طعمهُ لازلت اتحدث مع جون وهوا يسألني عن مكان إقامتي ولكن اشعر بالاختناق وصداع شديد حتى اني لأعرف كيف أجيبه والكلمة الوحيدة الذي خرجت مني هوا اني سأخرج لاستنشاق بعض ألهواء عن ذهبت فوراً الى شرفة ولم يكن هنالك احد أمسكت راسي بألم شديد حاولت تخفيف عن ألمي بوضع إصبعي السبابة والإبهام على حاجباي وأمررهم باستمرار ولكن لم ينفع بدأت طاقتي تنفذ وكنت على وشك الوقوع ورؤية مشوشة حتى تخيلت طيف لديه عيناي زرقاوتان يمنعني من سقوط وقبل ان يخشى علي قد اقترب مني وترك قبلة على ثغري
__________________~
يتبعُ
اخبروني ان كُنتُم تريدون رؤية الشخصيات الاساسية في الرواية
احبكم جداً 💜💜💜

&quot;الافيون&quot; Opiumحيث تعيش القصص. اكتشف الآن