انظُر إليك مُتباهيًا وكأنك جَميع انتصاراتي.
مَرت الأيام وهي لا تَستَطيع تَخطي وَقع الكلام اللطيف عَلى قَلبِها، رُبما هو كاتِب اشعار.
واليَوم هو اليَومُ المَنشود.
تَقِف مِن مَقبعِها لٍتَرتَدي قَميص اسوَد بِدون اكمام وبِنطال ابيض وتُصَفف خُصلاتها الطويله كَعادتها.
تَخرُج مِن مَنزلِها لِتَصِل إلىٰ المَكانِ المَنشود نَظرًا لِقُربه مِن مَنزلِها.
تذهَب إلىٰ الصَالة لِتَجده جَالِس امام البيانو يَعزف المَقطوعة الّتي تَعملها.
"أرىٰ انّك بدأت تَفهم مَا اعنيه سَريعًا" قالتها لِيَنظُر لَها بإبتسامة.
"انْ اعزف بِقَلبي وادع اصابعي تَتحرك كَما اشعُر" قال ما اخبرته هي.
"تَمامًا" قالت.
ذَهبت إلىٰ الصالةِ رَيثما تايهيونغ كَان يُكمل عَزفه.
فَتاة ذَات شَعر اشقَر، اعطاها الربُ الإبتسامة الطَيّبة، الجَسد الرَشيق والوَجه الحَسن واخَذ مِنها نَظَرها.
كانت تَرتدي نَظارة سَوداء ومُمسكة بالعصا الإلكترونية.
"اهلًا ليسا " قالتها جيِني وهي تَلتقط يَديها.
"اهلًا جيندوك " قالتها صاحبة الشَعر الأشقر.
"هيونغ، شَقيقتك نُقلت لِلمَشفى" وهَذا كَان جونغكوك الذي يَلتقط انفاسه بِصعوبةٍ بِسَبب رَكضه للوصول إلىٰ تاي.
لَم يَشعُر تاي بِذاتِه إلّا وهو يَركُض وَقد تَسبب فِي وقوع ليسا الأرض، لَم يَتأسف لَها حَتى، كُل ما يُملئ عَقله الآن هي شَقيقته جويو.
التَقط جونغكوك يَد ليسا السَاقطة عَلىٰ الأرض تَتحس الأرضية سَريعًا لِألتقاط نظراتها السوداء الّتي وَقعت عِند وُقوعها أرضًا لِأخفاء بَشاعة عَينيها سَريعًا، او ما تَعتقدها بَشعة.
سَحب جونغكوك النَظارة لِيَضعها فَوق عَينيها لِتَلتقط هي انفاسها الهادئة.
"جيني، ارجُوك إذهبي لَه يَبدو عَليه خائف عَلى شَقيقته كَثيرًا" قالتها ليسا.
"سأجلس مَعكِ يا ليسا" قالت جيني ولَكن جُزء مِنها يُريد الذِهاب.
"بِإمكانكِ الذِهاب، فَعائلة تايهيونغ لا تُحبذ وُجودي بِجانِب تاي لِسَبب مَا، هو الآن يَحتاج لِيَدٍ تُواسيه، شَقيقته تُوفيت بالفِعل ولَكِن لَم استطِع اخباره" قال جونغكوك ولَم يَستَطِع مُحاربة اخفاء عبراته الّتي باتت الآن كالغَيث.
لَم يُخبرها الحَقيقة كَاملةً.
"سأذهب" هَمست جيني بِصَوت مُرتجف لتذهب وتَلقط تايهيونغ بعيناها بعيداً يَقف يُحاول فَتح بَاب السَيّارة ولَكِن يَده المُرتجفة لا تُساعده.
التَقطت المُفتاح مِن يَديه لِيَنظُر لَها مِن بَين عبراته المُعلقة داخِل بُندقيته تَأبىٰ النزول وتأبى الاختفاء، عَالقة كَقلبه العَالِق بِعينيها تَمامًا.
صَعدت إلى كُرسي السَائق حَيثُ انّ حَالته لا تَسمح للقيادة.
لِيَصعد هو بِجانبها سَريعًا. يَنظُر إلىٰ النافذةِ مُحاولًا إخفاء عَينه.
لِتَقود جينِي تَارة وتَنظُر لَه تَارة أُخرىٰ.
يصلوا إلى المَشفىٰ لِيترجل تاي مِن السَيّارة راكضًا داخِل المَشفى.
صَعد تاي لِيَرى ما كان يَتمنى طُوال الطَريق عَدم رؤيته.
بُكاء وَالدته القَابعة ارضًا داخِل اعناق والده.
تَخونه سَاقاه، لا تَستَطيع حَمله اكثر مِن هَذا لِيَجلِس فِي رُكن مَا يُحاول اخفاء بُكاؤه الشَدَيد بِإخفاء وَجه داخِل يَديه.
تَجلِس جينِي بِجانبه لِيَدخُل بعناقِها سَريعًا وكأنه كان بِإنتظار جُلوسها بِجانبه.
"لَقد كَانت مَريضة سَرطان" قالها تايهيونغ صَاحِب الصَوت الباكي.
——
اي انتِقاد ؟
بموت بتس جايين بكره الرياض من بيروح 😭، ابد مو مستعده.
أنت تقرأ
عازِفتي | 𝑻𝑵.
Lãng mạnمِاذا لَو ذهب أمهُر عَازِف بيَانو لـ يتّدرب لدى عَازفةٍ اقل مُنه خِبره؟