المعزُوفة الثالِثه.

3.5K 339 136
                                    

مَرّ شَهران تايهيونغ غارِق فِي إنكسارِ قَلبه ريثما جيني الّتي لا تَتركه ابدًا، بَدت وكأنها تَشعُر وكأنّ وَجَب عَليها التَخفيف عَنه، فَكُلما سَألت ذَاتها عَن سَببِ الوُقوف بِجانبه كُل هَذا لا تَجد سَبب مُقنع، ولَكنّها لِسَبب لا تعلمه تَستمر بِالبَقاء.

اعتاد هو النَوم داخِل عِناقها واعتادت هي تَلبيه مُبتغاه. 

اخبَرها ذَات يَوم انّه يُحب الشَعر البنّي، ولكنّه لَم يُخبرها انّها تَختلِف

فَهو يُحبها لأنها جِيني.

لِتَصِل إلى قَلبِه، صبغَت شعرها.

"كُنت أحبها حُبًا جما" كان ذَلِك جونغكُوك القابِع خَلف البيانو يُحادِث ليسَا الّتي تَعزُف مَقطوعة ما. 

فِي الواقِع هَذا لَيس وَقت التَدريب، حَيثُ اعتادت ليسَا الوُجود هُنا نَظرًا للراحة الّتي تَشعُر بها، واعتاد جونغكوك الوجود مَعها. 

كان هُو مُتحدِث واصِف لِمَشاعره وكانت هي مُستمعة جَيّدة. 

"لَقد عانت الكَثير فِي حياتِها وقَد حان وَقت الراحة، لَن أُخبرك انّك يَجِب انْ تَكون سَعيد لأنّها فِي سلامٍ الآن، فَقط إعلم انّه الأفضل" قالتها وهي تَعزِف مَقطوعة قَد استَحوذت عَلى جُزءِ ما فِي قَلبِه. 

"احيانًا أُخبر ذاتي انّ الله جَعلني لا أرىٰ لأنّه الأفضل لي، حَتى لا أرى نَظرات الناس الّتي مِن المُمكن ان تُشعرني بالسوءِ، فَقط أُحاول انْ ابحَث عن شَيء جَيّد فِي كُل ما هو سَيئ" أكمَلت ليسا الّتي قَلبت تَفكير جونغكوك كَثيرًا. 

هو ظَنّ انّها فَتاة بَائسة تَكره الحياة نَظرًا لِما تُعانيه، ولَكنّه وَجد العَكس، انّه هو البائس.

__

  بَدأ المُتدربين بالحُضور لِيَكتمل العَدد بِدون تايهيونَغ.

  كانت تَعلم جيني انّه لَن يَأتي.

ولَكنه اثبت العَكس عِندما دَخل إلى الصالةِ بِطَلّه الواثقة وطول قَامته مَع قَميص ابيض شَفاف يُظهر وشوم صَدره الّتي احببتها.

  لِتَحتل ابتسامة لَطيفة ثُغرها.

  "تَسمحين لِي بَهذه الرَقصة؟" قالها وهو يَمد يَده لَها ريثما فتىٰ ما يَعزِف مَعزوفة لَطيفة.

  تضع يَدها الصَغيرة فَوق يَده وتَنحتني لَه كالأميرات.

لِيَضع يديه حَول خصرها وتَضع هي يديها فوق كتفه.

"اشكُرك لأنّكِ الأفضل عَلى الإطلاق" همس بالقُرب من أُذنها اثناء الرقصة. 

تَضع رأسها فَوق كَتفه لِيُقبل رأسها.

  "قَلبك يَنبُض داخِل صَدري" قال.

هو لَيس بِشاعِر ولَيس بِكَاذِب، هو فَقط عاشِق.

__ 

"ما هي جُملتك اليَوم" سألت جِيني تايهيونغ حَيث انّها جالسة امام البيانو تُنتظر كلماته اللطيفة لِتُعطي افضل شُعور وتبدأ اصابعها بالعمل.

"مَادُمت أول من يُعانق افكاري عِند صَحوي، مَادُمت مَن يراودني فِي احلامي، مادُمت مَلاكي" قالها.

  "هَل انتَ كاتِب روايات او شَاعِر؟" سألت. 

بل عاشِق" هَمس.


ترترترااا، ماكنت قادرَه انزِّل بارت بسبب المدرسه اعذروني.
اهتَم بانتقاداتكم جِدا 💗

عازِفتي | 𝑻𝑵.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن