فاطمة: شن صاير يا ناديا والله ما عاد قدرت انصبي 😥.
ناديا :هشام يا فاطمة هشام .
طبعا هشام هذا ولد عم نسرين وهذا طبعا أهم شخصية في الرواية.
فاطمة: خيرى هشام ؟
ناديا :كلمني خويا توا وقالي هشام امحاصر مع 23نفر ومصاب إن شاء الله خير.
فاطمة: شنو متأكدة يا ناديا .
ناديا:ايه يا فاطمة كلام أكيد.
فاطمة:يارب استر وسلم أوليداتنا ياربي طول في عمره.
ناديا: فاطمة اسكتي ما اتخبريش حد تعالي نطلعوا قبل ما يحس حد .
نسرين: شن رايكم في قصة شعري.
أسماء (مرت عمها): حي شن درتي اخسارته يا نسرين .
نسرين:والله ضعيف هذا بيش قصيته.
المهم الكل تفاجئة بقصّة شعر نسرين لكن عجبتهم كيف طالعة عليها.
طلعوا كلهم برا يلبسوا في كراسي العزومة
نسرين:خيرك ناديا مش طبيعية .
نادين: حقى خيرك.
ناديا:والله يا بنات هشام محاصر ومصاب .
نسرين:اااه شنو من قللهلك؟
نادين: متأكدة يا ناديا.
ناديا :سالم خويا خبرني يسترالله يا بنات قلبي مش متريح .
هند: خيركم شن فيه شن اتقولوا.
نسرين:هشام متصاوب ومحاصر.
هند : محاصر من أمتى ومصاب معاها شن اتقولوا انتم
ناديا: ايه والله يا هنود خبرني سالم.
المهم يلي هذا سمع إلا أمه وعمته الكبيرة
قعد يلي هذا مشغول وفكر.
فاطمة:أيوة أحمد(خو نسرين الكبير) سمعت شئ على هشام؟
أحمد: هشام خيرى؟
فاطمة: قالوا متصاوب ومحاصر.
أحمد: شنو باهي غير سكري بالسلامة توا.
طبعا أحمد وهشام زي الخوت اصحاب واجد وديمه مع بعضهم من هما اصغيرين.
عادل :(بو هشام) زينب يا زينب هيا اطلعي منعدوا لسوق.
طبعا هو بلعاني سامع الخبر ويبي يطلع مرته بيش ما يحسس حد ويخبرها في الحوش.
لبست زينب جلبابها (طبعا هيا أم هشام) الكل تفاجئ ورعشوا يسحابوها سمعت امشي عمتهم الكبيرة مش سامعة قالت منعدي معاكم لسوق مما خلى عادل يكمل كذبتة ويرفهم لسوق وما خبرهمش.
فاطمة:باهي الحمد الله نسحابها سمعت
ناديا: ايه والله رعشت.
الكل قعد يفكر ويدعي وفاطمة ما بطلتش اتصال بولدها أحمد.
وفجئى جي اتصال من بشير خو فاطمة.
بشير :أيوة فاطمة.
فاطمة :أهلين شن صار يا بشير.
بشير: لالا الحمد الله انفك الحصار وطلعناهم وهشام عنده إصابة بسيطة في كتفه
طبعا بشير كان يكذب عليهم بيش ما ينشغلوش لأن الحقيقة ما فكوش الحصار وما يندروش على هشام شن صاير فيه حي ولا ميت.
فاطمة: باهي الحمد الله يا بنات فكوا الحصار وهشومة مصاب في كتفة لكن بسيطة.
ناديا: الحمدالله.
والكل فرحوا وبدوا يتعنقوا في بعضهم .
بعد مرور ساعات..
كانوا الكل امقعمز يتعشى وفرحانين .
ناديا: أيوة سالم سمعت فكوا الحصار.
سالم: من قاللهلك الكلام هذا؟
ناديا: بشير قالهلنا.
سالم :مافيش منه الكلام هذا مازال امحاصرين.
ناديا: متأكد ياسالم.
سالم: كلام أكيد.
سكرت ناديا وكانت في حالة صدمة مش عارفة تتكلم ولا تسكت.
بعدها سمعوا انه كذب وإن مزال محاصر وأمه لما سمعت خلاص انهدت ابكي..
قعدوا امقعمزين في هذيك الخيمة كل واحد حاط يده على خده ويفكر.
فاطمة :أيوة بشير شن صار.
بشير :فكوا الحصار لكن هشام مش معاهم هو وثلاث شباب..
فاطمة: كيف وينه باه..
زينب خدت النقال من فاطمة
أيوة بشير والنبي طمني شنو فيه.
بشير :فكوا الحصار لكن هشام مش معاهم وواحد من يلي كان امحاصر قاللنا هشام مصاب وهو ثلاث شباب ما قدرناش انطلعوهم لكن إصابته مش خطيرة وربطله فخدة قبل منسيبه وحطيناهم في حوش وبإذن الله أمان هذا الحوش.
زينب إنهارت وقعدوا يصبروا فيها والكل خايف يصير شئ.
قعدوا يتصلوا بخوات هشام بيش يجوا لأمهم لكن كان الوقت متأخر ويلي هذا راقد في حوشه.
مشت الليلة هذه والكل تاعب وسهران والجو املخبط.
اليوم التاني (يوم الجمعة)
جن خوات هشام الثلاثة بعد ما سمعن من رجالتهن
وبدوا يخشوا الناس يصبروا في عيلة هشام وطبعا العزومة تأجلت ليوم السبت وأشبح لين يلقوا هشام.
فاطمة: شن صار يا أحمد ما سمعتوش شئ ؟
أحمد :والله يا أمي قاعدين نجروا ومزال ما وصلناش لشئ كل مرة يقولولنا حاجة مرة أسير ومرة قاعد عاقل في حوش يستر الله.
وفاتت العشية على العيلة هما يصلوا ويدعوا انهم مزال عندهم نصيب في ولدهم.
في الليل قالولهم انه مش أسير وحي بإذن الله لكن ما عرفناش وين موجود
فرحوا العيلة اشوي ويدعوا انهم يلقوا مكانه
نسرين: نادين تعالي انت وهنود منعدوا بحدا روزا
مشو لروزا العروس وقعمزوا يتعشوا هما بنات عمهم
ويدعوا أن هشام يلقوه.
نزلت هند بعد ما تعشت وفجئ تركب مرة تانية وعيونها امعبيات ادموع ومصدومة
نادين: خيرك شن فيه
هند....
يتبع
أنت تقرأ
فراق الحبايب 💔
General Fictionقبل مانبدأ نبي انقوللكم أن هذه قصة حقيقية صارت الفترة هذه وتتكلم على الحرب يلي صايرة في طرابلس وطبعا على أبطالنا (بركان الغضب)