الكاتبة ندوش
هند:هشام لقوه يا بنات.
نادين :شنو.
نسرين: وين من قالهلك.
هند: توا أحمد جي وقاللنا لقوه في الهلال الأحمر.
نسرين: الحمد الله.
نزلن يجرن كلهن ولقوهم فرحانين والناس يجوا يستحمدولهم على سلامته.
خليني انخبركم كيف صار الموقف..
أحمد : يا أمي يا أمي.
جوا كلهم وأولهم زينب شن صار يا أحمد..
أحمد:الحمدالله لقيناه قاعد عند الهلال الأحمر.
زينب: سجدت لربها نشكر فيه ومن كثر الفرحة تعنقت أحمد.
فاطمة:باهي أمتى يروح.
أحمد:والله توا في ترهونة عند الهلال مزال لين يصير تباذل أسرى .
فاطمة:باهي الحمد الله المهم عايش وبخير.
مشت الليلة هذه ويلي هذا فرحان وباهي رقدوا وارتاحوا اشوي.
اليوم الثاني (يوم السبت)
سعاد: (أم العروسة) أبوبكر شن بصير في العزومة.
أبوبكر ( راجلها):والله ما عندناش اخلوق ولا خاطرنا ما نبيش اندير شئ لين هشام يكلمنا.
عادل: أبوبكر أبوبكر .
أبوبكر :نعم هوا جايك.
عادل: شن صار في عازومتك هيا وقت كان بوتولها.
أبوبكر:٠ لا والله ما انضني يصير لين يكلمنا هشام.
عادل: لا والله ما صرت هشام إن شاء الله بخير خلينا نفرحوا بالبنت والله حتى كان تبوا دربوكة إنجبلكم.
طبعا عادل هذا طيب واجد ويكابر على شان عيلته مايبيش ينكد عليهم.
أبوبكر :والله معا إنا مفيش حد عنده نية لكن الفال الشين مش باهي صدقت على قولتك خلينا نفرحوا اشوية.
طبعا بدوا تجهيزات في العزومة
نسرين :هي عطوني شئ انوتيه معاكم.
روزا :ايه الموز يبي تغليف نادي البنات وتعالي انبدوا فيه.
نسرين: تمام هي.
طبعا جوا البنات كلهم يوتوا في حاجات العزومة ودربكوا وسفقو اشوية لأنهم كانوا فرحانين مطمنين على هشام.
هند :إن شاء الله اتروح يا هشام وانجيبولك المدام(طبعا هذه شتاوى).
نسرين .يلي شال سلاح وعدا إن شاء الله يوم سعيد يرده.
طبعا الشتاوى كانت كلها على هشام.
مرن ساعات وكملوا تجهيز الطاولات والكراسي ووتوا روحم للعزومة ويلي هذا كان متفائل برجعة هشام
نعيمة :نسرين عدي قولي لروزا تنزل بيش انلبسها الرّْدِي اني رجلي توجعة فيا مانقدرش نركب.
نسرين :روزا قتلك عمتي نعيمة انزلي بيش تلبسي الرّْدِي.٠
نزلت روزا لبست وطلعت للناس وتمت العزومة وروحوا.
أحمد :أمي هيا وين المقاعد مستعجل.
فاطمة: هيا هي اشوية بس.
زينب: فاطمة أحمد جي.
فاطمة: ايه قاعد برا.
زينب: باهي قوليله يخش امنسأله على هشام.
فاطمة: باهي إن شاء الله.
زينب: شن صار في هشام يا أحمد حاله باهي توا.
أحمد: والله يا خالتي زينب ما نكذبش عليك قاعد في غيبوبة مازال ماوعاش.
زينب: كيف مش إيصابته بسيطة.
أحمد: بسيطة لكن نزف واجد راهوا يومين وهو ينزف.
فاطمة: يارب اشفيه وسلمه لميمته.
زينب :بصوت مخنوق وتبكي ياربي ألطف بيه أوليدي ورجعه اصحيح يارب.
بعد ما سمعوا العيلة ان هشام مزال في غيبوبة تنكدوا
وكان على أساس بحنوا روزا لكن للأسف مافيش واحد عنده نية فحنوها خوالها في حوشهم فوق.
مشت الليله هذه ويلي هذا يدعي لهشام.
اليوم الثاني(الأحد) يوم الزفة.
المهم زفوا بنتهم وهما دمعتهم على خدهم.
فاتوا يومين وهما يدعوا ان يتم تباذل الأسرى ويرجع هشام.
فاطمة: أيوة ناديا شفتي الدعاء يلي بعتهلك هذا لازم ما نقروه 4444 مرة لرجعة الغايب.
ناديا: باهي إن شاء الله ربي يتقبل ورجعلنا هشام.
فاطمة: إن شاء الله غير اسمعي منقسموه علينا كلنا بيش انكملوه فيسع.
ناديا: خلاص تمام.
وبدوا نسوان العيلة بالدعاء والرجالة يجروا على تباذل الأسرى.
مرن أربع أيام تقريبا وجي يوم عرفة.
فاطمة :أيوة سعاد شن صار بديروا الكبيرة اليوم.
سعاد :ايه إن شاء الله.
أحمد: يا أمي يا أمي.
فاطمة :نعم خيرك إن شاء الله خير.
أحمد ..
يتبع....
أنت تقرأ
فراق الحبايب 💔
General Fictionقبل مانبدأ نبي انقوللكم أن هذه قصة حقيقية صارت الفترة هذه وتتكلم على الحرب يلي صايرة في طرابلس وطبعا على أبطالنا (بركان الغضب)