السكون الذي يسبق العاصفة

16

السكون الذي يسبق العاصفة
بقلم/ نور ميسرة
الحلقة 16
مريم:  عايزه اروح بيتي انا مش بيت بابا
حازم:  مش هسيبك في الحالة دي
مريم: ( بنهج وتستنشق الهواء بصعوبة)  سيبني عايزه اروح
حازم:  انتي مش شايفه نفسك وعينكي ليكي اكتر من ساعة بتعيطي
مريم: ( بتثاقل وتعب)  انا عايزه ارتاح
حازم:  انتي كويسه
مريم:  ( التعب في صوتها اكثر)  مش حاسه بنفسي
حازم:  طب تعالي اروحك بيت عمي
مريم:( مغمي عليها) 
حازم: ( يخبط رأسه على المقود)  غبي انت السبب في اللي هي فيه
يأخذها ويذهب للمستشفى
حازم بالايطالية:  هل هي بحال جيد يا دكتور
الدكتور:  لا تقلق عليها فهذا مجرد تعب وارهاق
حازم:  حمدلله
الدكتور:  هي فقط تحتاج إلى التغذية السليمة وعدم التعصب والراحة للمحافظة على صحة الجنين
حازم: ( صدمة واستغراب)  جنين!!!!!؟؟؟
الدكتور:  نعم جنين.... ألست زوجها؟؟
حازم: بالتأكيد
الدكتور:  اذا فلتجعلها تحافظ على نفسها اكثر لسلامة الطفل
حازم:  اشكرك... هل يمكنني رؤيتها
الدكتور:  تفضل
يدخل حازم
حازم:( ينظر إلى الارض والدموع تملأ عينه)  حمدلله على سلامتك
مريم: الله يسلمك
حازم: ( ينظر لها) انتي حامل
مريم: ( صدمة)  ازاي
حازم:( ضحكة سخرية)  لا يا قطة ازاي دي بتاعتك انتي.... انتي اللي اتجوزتي
مريم: ( تمتلأ عينها بالدموع) 
حازم:  عموما دي حياتك وانتي حره تعيشيها ازاي..... لو حاسه نفسك بخير تعالي اروحك
مريم:  انت بتهزر صح
حازم: ( يقف ويعطيها ظهره)  بهزر في ايه اني اروحك
مريم:  متستعبطش يا حازم
حازم: ( يلتفت لها ويتحدث بجانب اذنها)  هو مين اللي بيستعبط انا ولا انتي ها ردي
مريم:( صمت)
حازم:  ملوش لازمه العتاب.. قومي يلا نروح
امام منزل آدم
حازم: ( من دون ان ينظر لها)  اتفضلي انزلي
مريم: (تنزل وتركب سيارتها)
حازم: ايه المصايب دي كلها
مريم:( تقود إلى ان تصل منزلها) 
في المنزل
تدخل إلى غرفتها وتبدأ بالبكاء إلى ان يغلبها النعاس
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في الصباح التالي
تستيقظ مريم على صوت ينطق اسمها ويكون إيهاب
إيهاب:  صباح الخير كل ده نوم
مريم:  انت جيت امتى
إيهاب:  من ساعة تقريبا..... بس قوليلي مالك
مريم:  انا كويسه اهو
إيهاب:  ازاي كويسه بعد اللي عرفته
مريم:( بخوف)  عرفت ايه
إيهاب:  مازن واللي جابه هنا وكمان واضح على وشك التعب ونايمه بهدوم الخروج ( يضع يده على المخده)  و المخده مبلولة يعني كنتي بتعيطي
مريم:  مفيش حاجة صدقني
إيهاب:  طيب هتفضلي في السرير كده
مريم:  عايز اعملك اكل
إيهاب:  لا دي مامتك هي اللي عايزه تأكلنا
مريم:  طيب ثواني واجهز
إيهاب: استني خدي ده
مريم:  ايه ده
إيهاب:  فستان البسيه
مريم:  طيب
تدخل وتقوم بتغير ملابسها
إيهاب:  حلو اوي الفستان عليكي
مريم: ( تبتسم)  شكرا
في منزل آدم
آدم:  حمدلله على السلامة يا ابني
إيهاب:  الله يسلمك يا عمي هي مريم كانت بتبات هنا صح
آدم:  اه هو في حاجه بينكم
إيهاب:  لا ابدا اصل هي حكتلي على اللي حصل مع مازن وانا قولتلها تقعد معاكم وانا لما اروح ترجع البيت عادي
آدم:  امممممم
تدخل دارين
دارين:  ايه ده إيهاب هنا يعني مريم معاك
إيهاب: ( يضحك)  هتلاقيها اكيد في المطبخ بتساعد مامتها
دارين:  طيب
على السفرة والكل يأكل في جو طبيعي
دارين:  حازم هو ابنك امتى هيجي
حازم:  ليه وانتي عايزاه في ايه
دارين:  وحشني يا معفن
الكل يضحك
إكرام:  عقبالك يا مريم لما نشوف ابنك او ابنتك
إيهاب: ( بضحك وفرح)  يارب يا تيتة انا مستني اليوم ده بفارغ الصبر هو انا اكره يبقا عندي اطفال من حبيبتي ( ينظر لحازم بإنتصار) 
آدم:  انشالله ربنا هيرزقك
حازم: ( ينظر لمريم)
مريم: ( تبتسم) الحمدلله انا شبعت
تخرج إلى الحديقة وتستنشق الهواء براحه
يأتي إيهاب
إيهاب:  تحبي اخدك معايا ولا هتروحي بعدين
مريم:  لا سيبني انا عايزه اقعد مع بابا وماما شويه وهبقا ارجع قبل ما تيجي
إيهاب:  طب تمام باي ( يقبلها في خدها) 
مريم:  باي
تجلس في الحديقة ممتدة على الاريكة التي هناك
حازم:  مقولتيلوش ليه
مريم:  عشان مش عايزاه
حازم:  عملتي كده ليه
مريم:  عملت ايه بضبطت انا واحده متجوزة وطبيعي ابقا حامل اللي مش طبيعي ان واحده تحمل قبل ما تتجوز
حازم:  والطبيعي ان واحده تتجوز عشان تقهر واحد
مريم:  كنت عايزني افضل مستنيه ايه وانت سعيد في حياتك انا مش انانية زيك
حازم:  دلوقتي انا اللي اناني صح
مريم:  اه اناني
حازم: طب ماشي بس نصيحة عرفيه انك حامل يمكن تعيشي سعادة بطعم تاني ( يذهب ويتركها)
في منزل إيهاب
تدخل مريم وتجد المكان كله اضواء خافتة وشموع وبالونات
إيهاب:  واخيرا جيتي
مريم:  ايه  ده
إيهاب:  ( يبتسم)  عادي.... تعالي بقا نقعد و اوريكي جبتلك ايه
تذهب وتجلس
مريم: ده برفيوم
إيهاب:  خدي بقا
مريم: انت عارف اني مبشربش
إيهاب:  هتسيبني اشرب لوحدي
مريم:  خلاص انت كمان متشربش
إيهاب:  بس انا عايزه اشرب يلا كاس واحد بس
مريم:  ( تنظر ليده)  حلوه اوي الساعة اللي في ايدك
إيهاب:  بذمتك هو ده وقته
مريم:  لا بجد حلوه جبتها منين
إيهاب:  مجبتهاش دي هديه بس قديمه شويه
مريم:  مين جابهالك
إيهاب:  صديق ليا
مريم:  امممممم
إيهاب:  مش هتشربي( يضع الكأس في يدها)
مريم:  بس.. بس... انا
إيهاب: ( ينظر لعينها ويرفع الكأس لفمها)  انتي بتحبينى و هتشربي عشاني
مريم:( تنظر لعينه وتشرب) 
إيهاب:  برافو
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في الصباح التالي
مريم: ( راسها يؤلمها)  اه يا دماغي( تلتفت ولا تجد إيهاب)
في شركة  Armaco
في مكتب حمزة
إيهاب:  انهاردا بس اقدر اثبتلك ان ظنك فيا كان خاطئ
حمزة: ( يضحك)  عملت ايه يا حيلتها
إيهاب:  عيب عليك جبتلك الطبخة جاهزة
حمزة:  مش فاهم
إيهاب:  اقصد اني سبتهم بنوا وعملوا الشغل و جبتلك الارباح
حمزة: ( يبتسم)  لا ونبي فهمني براحه وحدة وحدة على قلبي
إيهاب:  طبعا بعد ما اتجوزت مريم ابوها سابلها إدارة الشركة بتاعته لانه معاش قادر
حمزة:  ها انجز
إيهاب:  وجيت انا بصنعة لطافة شربت مريم لحد ما اتعمت وخليتها تمضي على ورق تنازل رئاسة مجلس الادارة ليا
حمزة:  بالرغم انك عيل رزل واخدت وقت طويل بس عجبني لعبك بس يا ذكي افرض الشركة عليها ديون وهيحجزو عليها والارباح دي باسم الشركة يعني معملناش حاجه
إيهاب:  انا معرفش اذا كان عليها ديون ولا لا بس انا مضيتها على تنازل ليا يعني انا ممكن اطلب تحويل الشيكات لشركتنا عادي
حمزة:  ( يضحك بقوة وبصوت عالي)  عفارم عليك..... دي ضربة لآدم جامدة..... قولي هي القمورة عرفت
إيهاب:  ولا الهواء ومش ناوي اقولها لحد ما هي تكتشف
حمزة:  حبيتها ولا ايه يا ابن حمزة
إيهاب:  لا مش كده الفكرة ان مريم عاملة زي التحفة اللي امتلكتها وبصراحه هي مناسبة انها تبقى زوجة ليا
حمزة:  ليه بقا هتفرق في ايه
إيهاب:  تفرق طبعا مريم بنت ناس وانا بعرف اسيطر عليها كويس ومستواها الاجتماعي كويس
حمزة:  وانت تفتكر انها لو عرفت هتكست
إيهاب:  السيطرة عليها مش مشكلة خالص هي دلوقتي بقت تحت دراعي
حمزة:  ازاي
إيهاب:  ما انا مضيتها كمان على تنازل عن نصيبها في الشركة ليا و مضيتها على بيع شركتها هي نفسها يعني بقا ملهاش لازمة
حمزة:  ومش خايف من اللي وراها
إيهاب:( ضحكة عالية)  مين وراها يعني ابوها القعيد مثلا اللي انا وانت عارفين انك انت اللي كنت السبب في حادثة عربيته ولا عمها عاصم اللي مستعد يبيع ضميره بتراب الفلوس ولا ابن عمها مازن اللي انا اشتريته وخليته يقدم التصميم بتاعي على اساس انه بتاعه ويبقا انا اللي مصمم البرج واخد انا النسبة بتاعت المصمم اللي هي 0.4% من العقد...... لسه ما اتخلقش اللي يضحك عليا وياخد حاجه انا عايزاها
حمزة:  وما حسبتش حساب حازم ليه في الموضوع انا اعرف ان آدم كاتب 50% لمريم وامها في الشركة و25% لدارين و25% لحازم
عشان يأمن مستقبلهم  و مرضاش يكتب لمازن بعدما عرف انه مضاه على ورق اللي كنت هجيبه بيه تحت ايدي
إيهاب:  حازم مش فاضي لحد حازم عمل شغله وبعد عنهم  وانا عرفت انه بعدت عن مريم تماما
حمزة:  وبعدين ازاي اقنعت مازن انه يقدم تصميمك ويوافق انك تاخد المبلغ ده
إيهاب:  هو اصلا ميعرفش موضوع النسبة ده وواضح ان آدم مقالوش فجيت انا عرضت عليه مبلغ محترم وهو وافق... وبعدين من طريقة كلامه فهمت انه مضطرب مش عارف هو عايز ايه فجيت انا وضحتله حلمه ورسمتله طريق يمشي عليه..... وبعدين مش انت اللي مخليه يمضي عمه على الورق
حمزة:  التعامل كان مع ابوه مش معاه
إيهاب: ازاي
حمزة:  يعني انا خليت ابوه هو اللي يجبلي الورق من ابنه بعد ما مضى عمه  لان هو كمان عايز ينتقم ومكنش ينفع يظهر في الصورة عشان يفضل يهدم في بيته وبقا يشتغل مع مافيا وعرفت ان آدم متخانق معاه عشان ولاده وعرفت الاكبر ان هو اللي قتل خالد
إيهاب: ( بإستغراب)  ده بجد
حمزة:  انا مبهزرش
إيهاب:  عرفت منين
حمزة:  انطوان قالي
إيهاب:  وده مقابل ايه
حمزة:  عاصم عايز يقتل خالد ويتحامى في المافيا دي فأنطوان اشترط عليه ان يهرب كميه من المخدرات كانت جايه من مصر وعايز مين يسلكها عشان تيجي إيطاليا فتمت الصفقة ونحجت
إيهاب:  امممممم معلومات مفيدة الواحد يستفيد منها قدام
حمزة:  حتى plaza ده غسيل اموال
إيهاب:  انا كنت شاكك مش متأكد
حمزة:  لا تأكد يا روح بابا
إيهاب:  يلا مش مهم المهم ان تعبي مرحش في الفاضي
حمزة: سيبك من الرغي ده كله...... عايزك تشد حيلك وتخلف عيل صغير كده
إيهاب: ( يضحك بصوت عالي) يا مسهل يارب
في منزل إيهاب
تجلس مريم في الصالة  تحاول الاتصال بحازم ولكنه لا يرد ويدخل عليها إيهاب
إيهاب:  بتعملي ايه
مريم:  ( تنفزع)  طيب مهدلي انك جاي
إيهاب: ( يضحك)  اتخضيتي
مريم:  امممممم ايه اللي رجعك بدري
إيهاب:  مفيش كنت جاي اقعد مع مراتي شويه
مريم: اه طيب هروح اخد  شاور واجي
إيهاب: ( يبتسم)  مستنيكي
بعدما تكمل مريم حمامها وتجلس معه في الغرفة
مريم:  إيهاب
إيهاب:  عيون إيهاب
مريم:  انا كنت عايزه اعرف منك حاجه
إيهاب:  قولي يا عيوني
مريم:  كنت عرفت ان المناقصة بتاعت plaza اتعملت قبل كده بس حصل مشاكل واتعملت تاني ممكن تحكيلي
إيهاب:  بس كده حاضر...... المناقصة دي اتعملت مرة قبل كده قبل ما تاخدها شركتم
واللي فاز ب المناقصة دي في الاول واحد اسمه ستيفان إستيفانوس بس وفي ناس مكنتش راضيه عن الموضوع فعملوا ليه  محاولة اغتيال  وعرف  يفلت منها لحد مافي يوم بنته انتحرت وقالوا انها بتشرب مخدرات ومحدش يعرف سبب انتحارها وابوها جتله جلطة فبقا عاجز فتنازل عن المشروع
مريم:  والشرط الجزائي
إيهاب:  ساعتها مكنش مضى الورق يعني مفيش شروط جزائية فعرف يعتذر عن المشروع وهو دلوقتي في المستشفى بيتعالج
مريم:يا حرام وهي اللي خلاها تنتحر
إيهاب:  مش عارف حتى الشرطة معرفتش
مريم:  طب هي انتحرت ولا اتقتلت
إيهاب:  معرفش بس انتي بتسألي ليه
مريم:  فضول بس حبيت اعرف
إيهاب: امممم...... بس ايه القمر ده
مريم: ( تبتسم ابتسامة خفيفة وتبعد يده)  انا مسافره
إيهاب:  ( بإستغراب) فين وليه
مريم:  مصر عشان عندي شو لازم يتعمل واعمل إعلانات لخط الازياء بتاعنا
إيهاب:   ( بصوت به نبرة عصبية)  وانتي مين سمحلك
مريم:  سمحلي؟؟؟؟!!........ انت اول مره تكلمني بالطريقه دي
إيهاب:  ما انتي لما تيجي تقوليلي انك مسافرة وانا تحصيل حاصل سواء كان عاجبني ولا لا هي دي الطريقه المناسبه ليكي
مريم:  ايه الاسلوب الجديد ده
إيهاب:  انتي حجزتي التذاكر ولا لسه
مريم:  حجزتها والسفر بعد 3 ايام
إيهاب:  ( بصوت عالي)  ماشالله وكمان حجزتي التذاكر وجايه على نفسك ليه وبتقولي ماكنتي سافرتي علطول و مسافرة لوحدك بقا ولا معاكي حد
مريم: لوحدي
إيهاب:  ( بصعبية اكثر وصوت اعلى)  مفيش سفر
مريم:  ده عشان انت اتعصبت ولا ده قرار نهائي
إيهاب:  لا قرار نهائي مفيش سفر ....... وبعدين ايه برود الاعصاب ده
مريم: ( ببرود اكثر)  هسافر يا إيهاب ( تتركه وتذهب)
إيهاب:  ( يمسك ذراعها)  هههههههههه ايه ده القطة طلع ليها ظوافر وبتخربش وبقا ليها صوت
مريم:  ايوا انا حره اعمل اللي انا عايزاه
إيهاب:  امممم.... انتي شكلك عايزاني اوريكي الوش التاني وده مش هيعجبك خالص
مريم:  ( بعصبية)  بقولك ايه ابعد عني انا مش فايقه لوجع الدماغ
إيهاب:  ايه ده انتي مستبيعه بقا....... طب اسمعي الجديد بقا شغل مفيش خروج لا ومفيش حد هيقدر يمنعني ولا يقولي حاجه
مريم:  فوق لنفسك واعرف بتكلمني ازاي انا مريم آدم
إيهاب: ( يضحك بسخرية)  تصدقي خوفت.... فوقي لنفسك انتي ملكيش حد مين هينقذك ابوكي القعيد مثلا ولا ابن عمك اللي باعكم وادى رقبتكم لابويا لا وكمان باع فرصة تصميم المشروع وادهالي ولا عمك اللي بيشتغل مع مافيا وقتل اخوكي خالد عشان ينتقم من ابوكي ولا ابن عمك التاني اللي سابك ومشي انتي ملكيش حد غيري و نصيحة بطلي تتحديني خليكي معايا وهتكسبي
مريم: ( صدمة ولكن ترد عليه)  انت بتقول ايه
إيهاب:  بقولك اللي حصل يا هانم وبطلي بقا عجرفه على الفاضي
مريم: برضو عمري ما هبقا معاك
إيهاب:  ( يصفعها بقوة حتى ينزل من فمها دم)  هتبقي معايا هيكون كل شئ تحت امرك مش هتبقي معايا هتكوني تحت امري انا
مريم: ( تتكلم بقوة)  طلقني حالا
إيهاب:  ( يضحك بسخرية)  متحلميش اني اطلقك انتي بتاعتي خلاص زيك كده زي العربيه الحلوه او التحفه
مريم:( تلكمه في كتفه بقوة)  هطلقني غصبا عنك
إيهاب: ( يدفعها ويمسكها من شعرها بقوة)  مفيش حاجه غصبا عني..... واوعي تمدي ايدك عليا
مريم: ( تنزل دموعها لا اراديا)   بكرهك
إيهاب: (يفلتها ويضحك)  انتي صعبانه عليا اوي
مريم: هدفعك تمن الضرب ده بس افتكر
إيهاب: ( يخرج من الغرفة ويغلق الباب بالمفتاح عليها) 
مريم:(  تبكي إلى تنام) 
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في اليوم التالي
مريم:  ( تفكر ماذا ستفعل)
يدخل عليها إيهاب
إيهاب:  صباح الخير
مريم: ( لا ترد)
إيهاب:  بقا كده..... اللي بتعمليه ده ملوش لازمة
مريم:  ( تنظر له بإحتقار) وقلة ادبك ومدان ايدك عليا
إيهاب:  ( يضحك)  قلة ادبي ها هعديها المره دي عشان انتي متعصبه بس موضوع مدان ايدي ده انا اسف حقك عليا ( يقبل رأسها) 
مريم:  ( تنظر له)
إيهاب:  بالمناسبة لو بتاخدي موانع حمل بطليها عشان انا عايز بيبي
مريم: ( تهز رأسها بالايجاب)
إيهاب: ( يقبل رأسها)  ماانتي حلوه اهو ايه لازمته العناد بقا والصوت العالي وكل الكلام الوحش ده
مريم: ( صامتة)
إيهاب:  عموما لو هتخرجي انا كلمت الحرس تخرج معاكي ماشي عشان موضوع مازن وكده
مريم:  حاضر
إيهاب:  انا رايح الشغل عايزه حاجه
مريم:  سلامتك ( تقوم بإحتضانه بقوة)  انا اسفه انا فعلا معنديش غيرك
إيهاب:  ( يشعر بالانتصار)  مفيش مشاكل خلاص يا حبيبتي
مريم:  انا هخرج اروح ل Jian عشان نلغي السفر واضبط ورق وارجع البيت علطول
إيهاب:  طيب ماشي بس زي ما قولتلك الحرس ها
مريم:  زي ما تحب
يخرج إيهاب وتنتظره مريم إلى ان ينصرف وتغير ملابسها وتذهب بالفعل مع الحرس لشركتها
في مكتب مريم
مريم بالايطالية:  اتصلي لي بحازم فورا
Jian:  ما الذي حصل وما هذه التشوهات التي في وجهك
مريم:  سوف اكلمه انا.... سوف اشرح لك لاحقا
تتصل مريم بحازم
مريم:  الوووو انت فين يا حازم
حازم:  في الدنيا عايزه حاجه
مريم:  في مصايب وانت لازم تلحقني