بارت 41

14K 844 140
                                    

آحلآمنآ بسيَطةة لگن آغتصبهآ الوآقع ."

باوعت المصطفى صار مخيف عيونه العسلي صارن
لون غامق و الابيض صار احمر
وهو يباوع الايهم
الي واكف متصنم وعيونه بيهن كميه من الحزن وخيبه امل
مايفهمه بس اليحب
وخرت ايد مصطفى الي طبعت بخصري كد مايضغط
عليه بغضب
وكفت بصعوبه ومصطفى وكف وياي
ماحس الى مصطفى دفعني وركض على ايهم
انلوت رجلي وكعت ع الصينيه حيل  صرخت
بوجع واني احس بالماعون الانكسر اخترق لحم ايدي
لزمت ايدي وابجي اجاني مصطفى بسرعه
لزم ايدي يشوفه الوجع مو طبيعي
احس اللحم يتمزق والدم ترسني ترس
انتبهت مصطفى صار يرجف بقوة ويهز براسه
دخل ايهم ويا خالتي ورسل جايبين علبه الطوارئ
كعد كدامي اخذ ايدي ايشوفه

دفعه مصطفى بصياح
..وخررر منهاا لاتلمسهه

فحطت من البجي اختنكت باوعت الايهم وكتله بخنكه
..ايهم فدوة جيبلي الكبسوله

لزمني مصطفى من خدودي ودموعه تنزل

..حبيبتي اسف اسف كله بسبي اني السبب

هزيت راسي بلا خلاص النفس نفذ
ماكو نفس الدنيا ضلت تفتر بيه اجه ايهم بسرعه
خله الكبسوله بحلكي وراهه مي ثواني ورتاحيت اخذت
نفس قوي واني بعدني لازمه صاح مصطفى بخوف وهو يشيلني

..راح اخذج للمستشفى حبيبتي لاتخافين ماكو شي جيبلي حجااب بسرعه

جابت رسل حجاب لفته على راسي اخذني للسيارة وايهم يمشي
ورانه صعدني بالصدر وراح الجهته دفعه ايهم قبل لا يصعد وصاح بي

..انته تريد تسوق بحالتك هاي

دنك مصطفى يباوع الادي شلون يرجفن بقوه
اجه الجهتي فتح الباب ونزلني صعدني ورى وصعد بصفي

صعد ايهم مكان السايق وسد الباب حيل
رحنه للطوارئ وايدي تتكطع من الوجع حتى الكزازة ماخليتهم يطلعونه
نزلوني وجتني ممرضه طلعت الكزازة واني شاطت روحي
ضليت ابجي بقوة واشهك
اجه الدكتور كال يحتاجله خياط
خدرة بالبداية وخيطه صح مخدرة بس احس ابزات

خلص وطلع دخل مصطفى وايهم واني الشهكه بعدة بيه
شبكني حيل ويشم بركبتي دفعته من شفت ايهم الواكف يباوعلنه
وخر راسه من ركبتي خله عيونه المليانه دموع بعيوني

..اسف اذيتج والله بعد مااذيج لاتعوفيني ماتعوفيني موو اذا عفتيني اموت

هزيت راسي بلا واني امسح دموعه الطاحن على خدة
..ماعوفك لو اموت

هز راسي وباسني من شفايفي بوسه سطحيه وكف
يكومني
اجت عيني بعين ايهم مليانات دموع بطرف عينه
هز راسه وبتسم وي نزلت ادموعه
دار وجهه بسرعه وطلع باوعت المصطفى ملتهي يضم بشعري
ويعدل بالحجاب وهو مبتسم باوعلي بفرح وحجه بلهفه

العشق الضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن