*الأحداث القادمة ستكون من وجهة نظر كوبو، لم أعلم بشأنها إلا بعد وقت طويل. سأوردها هنا للتوضيح*الساعة الأن التاسعة مساء يوم الجمعة، قبل قليل تسلمت الإتفاق النهائي بين شركتنا والمتضررين بأخر منتجاتنا، تمت تسوية اتفقنا فيها على دفع مبلغ مالي وتعويضات للمتضررين.
نهاية سعيدة للطرفين هذا ما يفترض بها أن تكون لكن بالطبع يجب أن يكون هنالك أحد ما يلقى عليه اللوم وهذا الأحد ليس سوى أنا.
لم يكن مجلس الإدارة سعيداً بـما حدث وقد قرروا إقامة مجلس محاسبة لي خلال الأسبوع القادم هذا غير أن علي السفر للصين للمصنع الرئيسي حتى أشرف شخصياً مع مدير الفرع هناك - زوج أختي- على ما يجب فعله للوقت الراهن.
حالياً أجلس في مكتبي وحيداً وقد نزعت ربطة عنقي وبذلتي وقمت إغلاق هاتفي حتى لا أتلقى أي اتصال. كل ما أريده الأن أن أجلس قليلاً لأفكر.لا .. ليس في ما يجب فعله بشأن الشركة بل بشأن ما حصل تلك الليلة قبل أيام في اوكيناوا.
ما إن تذكرت ما حصل حتى إحمر وجهي وزادت نبضات قلبي، غطيت وجهي بيدي اليمنى وقلت هامساً لنفسي بصوت خافت:
' لم يكن حلماً بالتأكيد 'إذاً.. هل تغير تعاملها معي في الفترة السابقة بسبب أنها -فعلاً- قد غيرت رأيها بي.؟ أو... ربما وقعت في حبي !!
سرعان ما أبعدت هذه الفكرة، إنها يونا من نتحدث عنها، ربما فقط فعلت ذلك بدافع الشفقة وهي لا تعني أي شيء.
وإن قمت بذكر الموضوع ستسخر مني وتحطم مشاعري كـمرآة عفى عليها الزمن.
لكن في نفس الوقت وكلما تذكرت تعابير وجهها يعاودني الأمل بوعوده.لم أستطع منع إبتسامتي حينما وصلت لهذه الفكرة.
أياً كان ما تفكر به يونا في المرة القادمة حينما نلتقي وجهاً لوجه سأطلب يدها مجدداً وليحدث ما يحدث.لكن قبل ذلك.. أخرجت هاتفي الأخر المتعلق بـعملي كـممثل حيث لا يتصل بي من يعملون في شركة والدي.
بحثت عن رقم شخص قد يساعدني في معضلتي هذه، إنه يوكي.
نمت بيننا صداقة فعليه بل حتى سمح لي بالتحدث مع والديه بالهاتف حيث أعطاني رقم والد يونا.
أصبح لي علاقة جيدة بالأسرة لكن بالتأكيد من دون معرفه يونا، لا أدري ماذا ستكون ردة فعلها إن علمت أنني تحدثت مع والديها من قبل.
أرسلت لـيوكي رسالة أطلب فيها أن يتصل بي حينما يكون متفرغاً، ليردني إتصال بعد دقيقتين من إرسالي للرسالة، إبتسمت حينما وجدت اسمه يضئ في شاشة هاتفي، رددت قائلاً:
' مساء الخير يوكي 'رد قائلاً بمرحه المعتاد:
' مساء الخير صهري العزيز، ما الأمر؟ يبدو أن هنالك شيئاً مهماً حتى ترسل في مثل هذا الوقت.. أوه مهلاً، مبارك انتهاء تلك القضية. رأيت الخبر على الإنترنت قبل قليل '
قلت:
' هل انتشر الخبر بهذه السرعة، شكراً لك صديقي '
'. اذاً ما الذي فعلته أختي القاسية لك مجدداً؟ '
قلت بإستغراب:
' وكيف عرفت أنني أتصل بسببها؟ '
أنت تقرأ
قصة حب || Love Story
Humor-مكتملة- [ عقدت حاجبي بغيظ وزممت شفتي معًا حينما إلتقت عينانا بينما كان هو مبتسمًا بإتساع. إقترب مني وأنا لا أزال واقفة في أعلى عتبة لدرجات العربة، توقف أمامي مباشرة لأكون أطول منه في لحظة نادرة، مد الباقة ناحيتي وقال بنبرة دافئة: ' تهاني على إنت...