الفصل الثاني

16.9K 903 27
                                    

  #بقلمي:# Jawhara

                                                       جادالزمان وانت ما واصلتني
ياباخلا بالوصل انت قتلتني

*******

دخل بهيبة تخلي المقابيل تحسبله الف حساب
سلم بصوت جهوري ونبرة قوية يتبعه نقيب احمد
وملازم امير ومساعده سلام
_السلام عليكم ..حي الله السباع
اتقدم اغلب المراتب والجنود الجانو موجودين
بالساحة وبدوا يسلمون ...تحيا ودووم سيدي
بدا جولة تفتيشية سريعة خلت الفوج يطافرون
لان زارهم بدون ميدرون
ملازم امير يهمس لنقيب احمد وسلام..ايييه
شوف شراح يطلع من مصايب
_يمعود متكلي شبيك فرحان بالمصايب
رد عليه وهو يجر نفس طويل..ااااخ هذا الأمر جان مشوفني نجوم الظهر واريد اشمت بي
سلام يسمع ومبتسم.
عقيد حكيم بقى يجول بالفوج وزار المكاتب والحظائر الخاصة بالجنود ومكانات نومهم
ماخلة شي فلسهم تفليس والكل يتبعونه
وايديهم على كلوبهم لان يدرون بي حازم وميتهاون
دخل لمكتب الامر وكعد يتفحص الملفات..رفع راسه
عفية مقدم سالم كولشي تمام بارك الله بيك
وهناك نشوف مقدم سالم يجر نفس خله العقيد يصفن عليه ويبتسم..ادري حضوري فجأة خلاكم مشوشين هذا الاريدة اجي انه او اي لجنة نلكى
كولشي تمام.
_امرك سيدي..وهسة الغدا حاضر اتفضلوا
نهض العقيد ودحك على جماعته غدانا بمطعم الجنود راح ناكل ويه الشباب

بعد رجوعه من الجولة التفتيشية دك موبايله فتحة
_ياهلا شلونكم
شلونك عيني ابو محمد
_الحمدلله تمام اخباركم لينا شلونها
تمام متنزل اليوم
_هسة بوحدتي باجر ان شاء الله انزل
فدوه حمادة خابرني يبجي يريدك يكول مشتاق لبابا
يكول اخابره ميجاوب....
..ااااااااه
سلامتك يروحي
_ان شاء الله امر عليه واجيبه يلا عيني ديري .بالج على روحج وعلى لينا
شمر الموبايل عالمكتب وسند جسمه عالكرسي
وبقى صافن ااااه ااااااه ٣ سنوات مرت حمادة كاعد يكبر حبيب ابوه يخابر عمته يكللها مشتاق لبابا
اخابره ميجاوب حتى المخابرة صرتي تستحيفيها بيه
ياندى اااخ من راسج اليابس وعنادج

رجع بذاكرته من تعارك وياها وضربها شكد تندم وكره
عصبيته لان طلعا بندى اااخ من كلبج القاسي
شرح السالفة لعلاء الجان عصبي لا شاف عمته
مضروبه واصابعي طابعة بخدها الابيض الناعم
جان ابد ممقتنع واصر ياخذها وبقى يصيح شلون عمته تنهان وهو ميقبل هذا الحجي الطائفي
النكال بحقها فهمة كل هذا سوالف نسوان بس ماقنع
طلعوا شافوها صاعدة بالسيارة ومخلية محمد بحظنها
اقترب من السيارة وفتح الباب من جهتها حاجاها
بتهديد وكان متقصد حتى ترجع ومتركب راسها
_ندى انزلي ولا تعاندين
رفعت راسها ونظرتله بعتب زرف كلبه بس محجت
رادها تحجي اي شي لان كمية العتب والانكسار
الي شافهم بعيونها موتنه وحسسنه انه خذلها

حجى بتهديد ..لاتتصورين انطيج حمادة هذا مؤقتا
باجر اجي اخذه

شافها شلون حظنت ابنهم وخلت راسها وشمته وهي تحجي بحركة قلب لو اموت ماانطي ابني
ابتعد عن السيارة بعدما شغلها علاء الي رفع ايده يودعه
وبقى حمادة بين الاثنين حاول يرجعها وتوسط
يم ابو علاء حجي راشد الي حاول يقنعها ترجع
بس جانت معانده مقهورة ومجروحه وقررت تعوف بيت اخوها وتكعد ابيت اختها ام ريمه زوجة علاء
بيتها بصف بيت اخوها
حجي راشد مجان راضي عالصار بأخته وخابر حكيم
وانطاه كلام بالعظم بس كدام ندى مكسر بحكيم
لان يدري بيهم يموتون الواحد عالثاني

روابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن