فُوت وكومِنت إن أعجبكُم لطفًا،.
إِستمتعُوا!
بدأَ كله بذلك اليوم حين أقسم القدر على قلبِ حياتِي رأسًا على عقب، كان يومًا روتينيا كغيرهِ من أيام حياتي إلى أن إقتحمت صديقتي غرفتي تخبرني بأن علينا الرحيل للمرةِ الألف.
لم أكن أدري أنها كانت أخر مرةٍ أغادرُ فيها تلك البيوت التي لطالما لم نبقى فيها إلاَ لفترةٍ قصيرةٍ من الزمن، لم أكن أدري أن رحيلنا هذا كان بدايةً جديدة ..
بداية ربطني فيها القدر بكَ بعد أن أقسم على التلاعب بي وقذفي إليكَ!
كان عالمًا مختلفا لم يجدر بي إقتحامه أبدًا، أنا لم أكن أنتمي لذلك المكان .. عالمك المليئ بالدماء لم يكن ما سأنتمي إليه يوما وبمنعطفٍ من منعطفاتي معكَ شعرت بالحنين إلى ذكرياتِي.
أتذكر حياتي حين لم يشغلني سوى مطَالعةِ كتبي، تلك الكتبُ التي أهملتهَا منذ عرفتك!
نعم، أنا التِي لم أكن مميزة بحياةِ أحد وشعرت بالتميز بقربك، لم أشعر أنني الخيار الأول بحياةِ أحدٍ ولو لمرةٍ، لكنكَ هنا الأن وبقدر ما أهديتني من إهتمام كنت أشعر أنني أولد من جديد.
كنت مصرا على رغبتكَ بالبقاء منعزلاً لم يكن يعجبك العجب وشعرت حينهَا أنه كان دوري لأنقذك كما تنقذني، كَان علي إنقاذك من نفسك التي كنت تلقبها بالوحش!
كنت رجلاً يتمايل بين الحقارةِ واللطافةِ، قد تشعرني اليوم بأنني أهم مالدَيك ثم ترميني باليومِ التالي وكأنني لم أكن شيئًا، كنت مليئًا بالتناقضاتِ لدرجةٍ تجعلني لاأدرِي يومًا مايجول بخاطركِ، لكنك كنت أيضا ذلك العاشق المستعدَ لفداء معشوقتهِ بدمهِ وروحه!
لقد كنت وحشًا تمَاما كما وصفك الجميع ..
وحشًا لن تجد لطيبةِ قلبه مثيلاً، وحشًا كنت الوحيدةَ التي يسمحُ لها بالإقتراب وتجاوز حدوده.
خرجَ قلبي عن طاعتيِ معلنا ولائه المطلق لك، والفراغ الذي أحدثه بي الزمن كنت قد ملأته بالفعل.
أعتذر لقلبي بكلِ مرةٍ تمنيت فيها الوقوع بالحُب فلم يكن هنالك من يستحق هذا القلب غيرك ..
«معنَى أن أحبكَ، أن أميزك عن الجميع ..
حديثًا، شعورًا وإهتمامًا!»
Coming soon ..
المدخَل تَم،.
رأيكم وتوقعاتكم؟
أحس مايجوز أسأل عن توقعاتكم ونص الشعب قارئ الرواية💀.
أنت تقرأ
HEART OF A BEAST.✓
Fanfictionكان رجلاً يتمايل بين الحقارةِ واللطافةِ، قد يشعرك اليوم أنك أهم مالدَيه ثم يرميك باليومِ التالي وكأنك لم تكن شيئًا، كان مليئًا بالتناقضاتِ لدرجةٍ تجعلك لاتدرِي يومًا مايجول بخاطرهِ، لكنه كان أيضا ذلك العاشق المستعدَ لفداء معشوقتهِ بدمهِ وروحه! -الوح...
