فوت وكومنت إن اعجبكم لطفا ~
إستمتعوا ~...
"لَيس ضَروريًا أن نَحمِل قَلبًا بَريئًا، رُوحًا طَاهرةً وتَفكِيرًا سَليمًا ..
تَظاهَر بالمِثالِيةِ وسَيعشَقك الجَميع !"...
هُو إستَمر بِجري خَلفهُ بالغَابَة بينمَا عَقلي بَقي عندَ تلك المِسكينَة مِيلا، لا أرغَب أن تتَأذَى رُغم كونِي متأكِدة من أن لِيام لن يُفكِر بإِيذائهَا حَتى ~ هُو يُحِبها حَقا لكننِي أخشَى أن يَقودَه حُبهُ لهَا لإِيذائهَا !
"أينَ تأخُذنَا عوضَ مُساعَدَةِ مِيلا ؟!"
توقَفتُ عن السير وَسط الغابَة أكتِف له يَدايَ بإنزعاجٍ وهو إستدار لِي حينها يرمُقني بِسخرية."مالذِي سأفعَله لهَا ؟! أعاشِرها مَثلا ؟! أثقُ أن الأمر لن يَروقكِ كَمَا أنَني أمتلكُ فتاتِي الخَاصة بالفِعل !"
هو تَحدثَ بكُل جُرأة وأنا أزحتُ عَيناي عنهُ، يَمتلكُ فَتاته الخَاصة ؟! هُو لا يَقصدُ فتاةً غيري صَحيح ؟! لَربمَا سكارليت أو عَاهِرة غَيرها ~هُو فجأةً بدأ بالضحِك بقوةِ لأقطِب حاجِباي بإستغراب، مالمُضحك ؟! أنا لم أقل شَيئًا !
"مَابكَ تَضحك ؟!"
سألتهُ بإنزعاج لِيخففَ من ضِحكاتهِ يَضمنِي نحو صَدره بِقوة .. إِلهي هو يَكاد يَخنقني ~"تَعلمين أن أفكَاركِ تصبِح مكشوفَة لِي حين ترخِين دِفاعاتكِ صحيح ؟!"
أخبرنِي وأنا حِينها إضطربت، ماللعنةَ ؟! لقد نَسيت هذا تمَاماإلهي لمَا لا أموت فَحسب ؟!
"مَا- مَالذِي سَمعتهُ بالضبط ؟!"
سألتُه مجددًا أبتلِع رِيقي بِتوتُر لِيفلتنِي مكملاً ضحكاتِه .. هَل رَأيتم يومًا أرنبا وَسِيما يَضحك ؟! أنَا أستمتِع بتأمُله الأن !"لَربمَا سمِعت أنكِ لاتُريدين لِفتاةٍ غيركِ أن تكون رِفقتِي ولربمَا راقنِي الأمرُ بطريقةٍ ما ~"
أردَف بإبتسامَة لعوبَة جَاعلا أياي حَمراء اللونِ تماما، هُو حِينها نزلَ لمستواي طَابعا قُبلة لطيفة بوجنتَاي.أنَا أتخيل أم أن إبنَ جِيون اللعِين صار رومَانسِيا جِدًا وأنهُ يعَامِلنِي معاملةً خاصة تمامًا ؟!
"تَعالي معِي الأن، لَدَا فِيكتوريَا مَا تُخبرنَا بِه أمَا بِشأنِي فلا تَقلقِي ! أنَا لكِ بالكَامِل ~"
تَحدثَ يبتَسم لِي ليكملَ سحبهُ لِي بتلك الغابَة إلى أن ظَهرت الكنيسة لنَا .. فِيكتوريَا كَانت تَقفُ بأعلاهَا كَأغلبِ الوقتِ وكانت تُغنِي بطريقةٍ غريبة، بدَا الأمرُ وكأنهَا تلقِي طلاسمَ غريبةً بالمكَان.
أنت تقرأ
HEART OF A BEAST.✓
Fanfictionكان رجلاً يتمايل بين الحقارةِ واللطافةِ، قد يشعرك اليوم أنك أهم مالدَيه ثم يرميك باليومِ التالي وكأنك لم تكن شيئًا، كان مليئًا بالتناقضاتِ لدرجةٍ تجعلك لاتدرِي يومًا مايجول بخاطرهِ، لكنه كان أيضا ذلك العاشق المستعدَ لفداء معشوقتهِ بدمهِ وروحه! -الوح...