فوت وكومنت إن اعجبكم لطفا ~
~ إستمتعوا
"إِكره الخَطَأ ولَاتَكرَه المُخطِئ ..
أُبغُص المَعصِية وَإِرحَم العَاصِي ..
إِنتَقِد القَول وَإِحتَرم القَائِل ..
فِإنَ مُهِمتَك القَضَاءُ عَلى المَرضِ وَليَس المَريض~"
...
مضَى على عودَة الشَبابِ قلِيلٌ من الوقت ومُنذ ذلك الحِين وأنا فقط شاردةٌ أفكِر بكلامِ ذلك المستَذئب .. أنا فجأةً لم أعُد أستطيع الثِقة بأحد فَمن يدري مايكونهُ غريبوا الأطوارِ هؤلاء !
جَلست إيف رفقتِي تواصل الثَرثرة بأحادِيث متنوعة بينَما عقلي غير مركزٍ معها أبدًا .. الأمر صعب ! لقد أصبحت أعِيش برعب أفكِر بكيف أنجُو بِكل دقيقة ~
"أوه زعِيم لقد عُدت !"
توقفت إِيفلين عن الثرثرة لتقف محدقة بذلكَ الشابِ ذِي الملامح البَاردة .. جسدي إقشعر فجأة وأحسستُ بإضطراب غريب بتنفسي مِن دون سبب وجيه !
تلاقت أعيننَا معا لنصنع تواصلاً بصريا قويا بيننَا .. أنا فجأة شعرت بجسدي يتشنج ولم أعد قادرة عَلى الحركة أو الإِحساس بشيء ! نظراته تخترقني وَملامحه الباردة تزيدُ من تَوتري وإِرتجافي ..
عيناي إنتقلتا لاَ إراديا تتفحصات كُل شِبر من جسده قبل أن أتوقف مُحدقة برقبته .. ذراعاه كَانتا مليئتينِ بالوشومِ بالفعل لكِنني لم أغفل على ذلِك الوشم الممتدِ من ذراعه حتى رقبته !
عيناي إنتقلتا بسرعة تُركزان بشفتيهِ تحديدًا أسفل شفتِه السُفلى بِتلك الشامة .. دقاتُ قلبي بدأت بالتسارع ولم اعد قادرة على التحكم بطريقة تنفسي بينمَا هو قد شرع بالإقترابِ نحوي ~
"ألن تتَوقفي عنِ التحدِيق بي ؟!"
توقفَ عن السيرِ على بعدِ خطوتينِ مني قبل أن يردِف بنفس البرودِ داسًا يديه بجيوب بنطالِه .. شهقتُ فجأة لأستقيمَ بسرعة هارِبة نحو الأعلى قَبل أن أشعر بيديهِ تسحبانِ قلنسوة الهودِي خاصتِي موقفًا إياي
إلهي مَتى أمسَكني ؟!
"سمَحتُ لكِ بالمُغادرة ؟!"
أعاد سؤالي يختَرقنِي بنظراته السابقة جَاعلا منِي أبتلع ريقي بتوتُر .. إلهي كيف أجعلهُ يفلتنِي ؟!
رفعتُ نظري حول الغرفة لألحظَ إختفاء إيف بينمَا إستطعتُ لمح البقية يختبؤن بالأَعلى بينَما يتجسسون علينَا !
"من تَكون لأخذَ رأيكَ ؟! ثم مارأيكَ أن تتكرمَ وتفلتنِي ؟! فأنا أكادُ اختنِق ~"
أجبته بَعد صمتِ دام طويلا أحاولُ أضع نفسِ الملامح الباردةِ خاصته .. هو صمت محدقًا بي بهدوءٍ قبل أن يطلق ضحكة سخرية !
أنت تقرأ
HEART OF A BEAST.✓
Fanfictionكان رجلاً يتمايل بين الحقارةِ واللطافةِ، قد يشعرك اليوم أنك أهم مالدَيه ثم يرميك باليومِ التالي وكأنك لم تكن شيئًا، كان مليئًا بالتناقضاتِ لدرجةٍ تجعلك لاتدرِي يومًا مايجول بخاطرهِ، لكنه كان أيضا ذلك العاشق المستعدَ لفداء معشوقتهِ بدمهِ وروحه! -الوح...
