فوت وكومنت إن اعجبكم لطفا ~
إستمتعوا ~ماشاء الله وصلت للبارت السابع بسرعة :)
"لَيتَ الإِعجَاب كالحُب ..
إِذا أَعجَبتك وَردةٌ قَطفتَها وإِذَا أَحبَبتَها سَقَيتَهَا يَومِيًا !"07:00AM
إستَيقظتُ على صُوت تِلك الضجةِ بالأسفل بَعد أن قضيت ليلة مَليئة بالكوابيس، رأسي عاد لإيلامي مُجددًا مسببًا لي دوارًا حادًا ومع ذلك نزلت للأسفلِ مُشجعة نفسِي بكوني بِخير !
"صَباح الخَير !"
توقَفت عن نزولِ الدرج مُلتفتة نحو إِيفيان بإِبتسامة .. هو لم يَبدوا نشطًا كما كان حِين تعرفنا أمس لَكنني تحججتُ بكونه متعبًا !"كيف حالك ؟! تَبدوا متعَبا !"
سألتهُ بهدوء لأراه ينزِل قَبلي متأكِدًا من عدم تلامسِ جسدينا .. غريب !"بخير ماذا عَنكِ ؟! نِمتي جيدًا ؟!"
سألني بهدوء لأومِئ له مكملة نزولِي حيث قابلني جَسد سكارليت الوَاقفة بالأسفل .. هِي مجددًا ناظرتني بنظراتها الغريبة قبل أن أُقرر تحيتها !"صَباحُ الخَير !"
"لا خَير بوجودِكِ معنَا !"
واو بِهذه السرعة ؟! ظننتها سَتمثِل دَور الفَتاة المثالية قليلا .."سكارليت أنتِ معاقَبة إنقلعي بسرعةٍ من أمامِي ~"
نبرة صارمة وُجِهت نحوها من قِبل ذلك المُتكِئ على الحائط بلا مُبالاة هو أَلقى إِلي نظرة باردة قَبل أن يشير لٍِي بالإِقتراب .. لن أفعل لَستُ مجنونة !مررتُ من أمام سكارليت التِي تعمدت الإِصطدَام بجسدي بينما وجهها يحمل نفس تِلك الملامِح الباردة .. حسَنًا لقد حصلت على عدوة ~
"أوه أليسيا صباح الخير ! جائِعة ؟!"
حيتني مِيلا بإبتسامتها اللطيفة مشيرة لي نحو طَاولة حيث وجدت وجبة الفطورِ تنتظِرني .. ناظرتها بإستغراب قبل أن أقرر سؤالها عن سببِ تواجد صحنٍ واحدٍ فقط !"لَن تأكلو ؟!"
هِي وضعت يدهَا توتر خَلف رقبتها تحكها قبل أن تسترسِل أليكس مكانها .."أوه بشأنِ هذا ! نحن لا نُحبذ تناول فطُور الصباح .."
أومئت لها متفهمة قبل أن أبدأ بالهجوم على صحني .. أشعر بالجوع وكأنني لم أكل منذ سنة !حسنا ما لاَ أفهمهُ هو لِما دائِما مَا يكُون صحنِي مملوءًا جدًا .. لابأس بِمَا أنه طعام صحيح ؟!
"إذهبوا للِتجهُزِ جميعًا أمَا سكَارليت وإِيفيَان وأكمِلا عقُوبتكما وإِلحقا بنَا !"
صَدر صَوتُه البارِد مجددًا وبطريقة مَا وجدت نَفسي أحَدِق به .. إلهي إِنه يحَدق بِي !
أنت تقرأ
HEART OF A BEAST.✓
Fanfictionكان رجلاً يتمايل بين الحقارةِ واللطافةِ، قد يشعرك اليوم أنك أهم مالدَيه ثم يرميك باليومِ التالي وكأنك لم تكن شيئًا، كان مليئًا بالتناقضاتِ لدرجةٍ تجعلك لاتدرِي يومًا مايجول بخاطرهِ، لكنه كان أيضا ذلك العاشق المستعدَ لفداء معشوقتهِ بدمهِ وروحه! -الوح...