فوت وكومنت إن اعجبكم لطفا ~
إستمتعوا ~"لَو نَظرَ نِيُوتن إِلى عَينَيكِ ..
لَعَرف أَنه لَيسَ للجَاذِبية قَانُون ~"...
سِرت مع الشابَان ضخمَا البنية نَحو ذلِك المنزِل المُريب وأنا ألعنُ بكلِ خطوة أخطُوها لِيسا التِي بكل مرة تقُودني نحو الهلاك .. صدقًا لما صادقتهَا ؟! أظنني كُنت ثملة حين تعرفت عليها !
دخلت أخيرا لذَلك البيت الذِي بدى مختلفا تمامًا من الداخِل مما سبب إستغرابي .. المنزل دافئ من الداخِل وهو نوعًا ما .. جميل ؟!
"إذن ما إسمكِ أيتها البشرية ؟!"
خرجتُ من شرودِي بتصميم المنزِل إثر صوت ذلك الشاب والذي أظنه كيفين .. أنَا إكتفيت بالتحديقِ به مستغربة جملتهمالذي يقصِده ببشرية ؟!
"لا تَهتمي لهُ نحنُ غريبوا الاطوار دَائما .. هذا المغفلُ يدعى كيفِين وأنا كين ! نحن توأمان كما ترين لكننِي لستُ غبيًا مِثله ~"
قال صاحِب الشعر القصير بينهما جاذبا إهتمامي لأومِئ له قبل أن أمد يدي لمصافحتهما"أدعَى ألِيسيا بَاركِر تشرفتُ بلقائكما !"
أردفت بأكثر نبرة محترمة أمتلِكها تجنبًا للمشاكِل لأراهمَا يحدقَان بشكلٍ غريب برقبتي قبل أن يمدا أيديهِما نحوي لأصافِحهما !بَارد ! يداهمَا باردتان كثِيرًا !
"دعِيني أخذُك لغرفتكِ تبدِين متعبة .. يُمكنكِ النَوم إلى أن يعود البقية من الصيد بالغابة وتَتعرفي عليهم ~"
إسترسل المدعو كيفين بملل يعدِل شعرهُ الطويل بمِشط قبل أن أحدق به مستغربة كلامهُ مجددًا !صيد ؟! مَالذي قد يصيدونَه بغابة كهذه ؟!
"ااء هُو يقصد أنهم ذهبوا لصيدِ السمكِ بالنهرِ أخبرتكِ أن هذا الفتَى غبي !"
أومئتُ أنا غيرَ مقتنعة بِكلامه لكننِي حقًا متعبة وأرغب بالنوم .. كِيفين بدأ بالمشي لأتبعه نحو الأعلى بينما كِين حمل حقائبي !كِلاهما يبدوا قَويًا وحسنًا لا أستغرب أن أغباهُم يسير من دون قميص بهذَا الجو المتجمِد .. من الواضِح كونهُ يرغب بالتباهِي بعضلاتهِ لكِنها حقًا جاذبة للنظر خصوصا مع جسدِه المليئ بالوشوم !
"هذه هي الغُرفة .. إن إحتجتي شيئًا فأخبِرينا ! أوه أيضا لا تخرجِي من المنزِل ولاتتجَولِي بهِ وحيدة هو ملِيئ بفخاخ ذلِك المُغفل لِيام !"
"حسنًا شُكرًا لتنبيهِي كِين !"
شكرته بإختصار شديد قَبل أن أدخُل الغرفة متَفحصة إياهَا .. إستدرت أرغبُ بِسؤالِهم عن ليسا المختفيةِ لكِنهما كَانا قَد إختفيا بالفعل !
أنت تقرأ
HEART OF A BEAST.✓
Fanfictionكان رجلاً يتمايل بين الحقارةِ واللطافةِ، قد يشعرك اليوم أنك أهم مالدَيه ثم يرميك باليومِ التالي وكأنك لم تكن شيئًا، كان مليئًا بالتناقضاتِ لدرجةٍ تجعلك لاتدرِي يومًا مايجول بخاطرهِ، لكنه كان أيضا ذلك العاشق المستعدَ لفداء معشوقتهِ بدمهِ وروحه! -الوح...