فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا~
إستمتعوا🌹~
....
"فِي لَيلَةِ إِكتِمَالِ القَمَر ...
يَستَيقِظُ الأَلَم !"
كنت جالِسة بِغرفتي بملل كعَادتِي أتجاهلُ إتصالات ذلك الغبي غرِيك والذي لايتوقف عن معاشرة النِساء مُتحججا بكونه ثمل .. لا أستطيع تَصديقه بعد الأن فَمن الوَاضح كونهُ فقط يتلاعَب بِي !
تنهدت مُلقية ذلك الهاتف الغبي فوق فراشي بعد أن شعرت برياح سريعة تمُر من شعري مجددًا .. أنا جالِسة بِغرفة مُغلقة النوافذ والمُكيف معطَل كما أننا بِفصل الشتاء ومَع ذلك هذه الحركات حولي تأبى التوقف .
نهضت من فراشي أحاول التركيز بتلك الهمسات من حولي .. همسات لطالما سمعتُها دون قدرتي على إستيعاب ما تحويه من كلاَم ~
لطالما أخبرت تلك الغبية ليسا بذلك لكنها تكتفي بإخباري أنني أتخيل ! ماهذا الهراء ؟!
اوه .. قد تتسألون من تكون هذه الحمقاء التي اتحدث عنها ! تدعى لاليسا مانوبان .. فتاة تايلاندية إلتقيتها قبل أربع سنوات لتصير بذلك صديقتي وشريكتي في السكن !
《غادري هذا المكان .. 》
نظرت حَولي بفزع إثر سماعي لتلك الهمسات عند اذني ومع ذلك لاوجود لأحد بالغرفة .. غادري ؟! إلى أين ؟! ولما قد أفعل ؟!
الغُرفة إزدادت غرابة لكنني تجاهلت الأمر حامِلة إحدى كتبي القديمة من الرف أعلى سريري .. الأساطير ! هذا ما اعشق قراءته .. خصوصا للهروب من هذه الهمسات ~
أدري ! أنا فتاة بالعشرين وطالبة بالجامعة أيضا ولدي مسؤوليات كثيرة ومع ذلك لا أركز بشيء غير اساطير لا معنى لها .. لكنها مع ذلك تعني لي الكثير !
|| مَصَاصِي الدِمَاء ||
-الفَصل الأَول-
ركزت بعنوان الفصل قبل ان أَبدأ مطالعتي له بفضول عارم .. الكتاب قد بدأ بمقدمة تشرح مايكونه مصاصوا الدِمَاء ليبدا بشرح قواهم والتي لطالما أذهلتني بالأفلام !
سريع جدا وتوازي سرعته سرعة الريح !
قوي جدا !
يتغير لون شعره وعينيه عبر الزمن !
وماجدبني أكثر كان قدرتهم على قراءة الأفكار والثاثير عليها !
"أليسيا !"
وضعت كتابي جانبا رامقة ليسا بنظرات حارقة .. هي لطالما قاطعتني عن قراءة كتبي المفضلة وهذا مزعج حقا ! نظرت حول الغرفة بنوع من القلق قبل أن تركز أعينها خلفي بتوتر غريب !
أنت تقرأ
HEART OF A BEAST.✓
Fanfictionكان رجلاً يتمايل بين الحقارةِ واللطافةِ، قد يشعرك اليوم أنك أهم مالدَيه ثم يرميك باليومِ التالي وكأنك لم تكن شيئًا، كان مليئًا بالتناقضاتِ لدرجةٍ تجعلك لاتدرِي يومًا مايجول بخاطرهِ، لكنه كان أيضا ذلك العاشق المستعدَ لفداء معشوقتهِ بدمهِ وروحه! -الوح...
