كلارا : لاااااااااااااااااااااااااااااااا ....
لتسرع كلارا و تطعن بدلا عنه و تتدفق دماءها ...
كاي : كلااااااراااا ...
ريانا : ماذا حدث .. اااااااه اختي .. امي ابي نادو الاسعافات و الطبيب ...
.
( كلارا في نفسها )
ااااه انا لم اعد اسمع او ارى شيئا .... و لكن الألم شديد ... و كأنني اود الموت على هذا الألم .....ااااااه أشعر بنفس الشعور لما مت في الحياة الحقيقة .... اااه على الأقل اموت جميلة بملابس جميلة ....
اااااااااه اشكرك يا الاهي على هذه الفرص ... انا أخيرا وجدت اشخاص يهتمون لاجلي ..... هذه المرة عندما اموت سيكون هناك من يبكي علي .... اااااااه لم اكن اعلم انني لن أرتدي زي الزفاف أبدا ..... اااااه الان يمكنني ان أنام بهدووووء تام وحيدة الى الأبد هههههه كم هذا مضحك ....
.
.
مر شهر على ذلك الحادث و لا خبر واحد حول استرجاع كلارا لان منطقة الطعنة كان قريبا من القلب .... و نجاتها في هذا الزمن صعب نضرا الى و ادواتهم العلاجية و خبرتهم التي لم تصل لخبرة علماء يومنا .......
كلارا : ااااه لما كل شيء ابيض .... هل انا بالجنة أخيرا ......
ريانا : ااااااااااااه أخيرا اختيييييي ...
السيد : اااااه ابنتي ... أخيرا ....
الممرضة : سأنادي الطبيب ...
كلارا : أين كاي ...
السيدة : ااااه ابنتي الامبراطور سيأتي قريبا .....
بعد ان جاء الطبيب تفحصها ، و طلب من الجميع ان يتركوها ترتاح ... اما كاي فقد اتى و دخل لأنه الامبراطور و مسموح له ....
كلارا : كاااااي ...ااه
كاي : لا تتحركي ..
كلارا : هل انت بخير ...
كاي : هذا سؤالي ، إضافة الى انك تنادينني باسمي ..
كلارا : ااااسفة ..
كاي : لا عليك انا لا امانع ... ان فحسب قد مروقت طوييل منذ ان ناداني شخص ما باسمي ...
كلارا : ههه ... حقا .. و لكن أين انا ...
كاي : انت في قصري و هذه غرفتي ....
كلارا : ااااااااه ماذاااااااااا ...
كاين : لا عليك انا من أمر بذلك و لقد كنت أنام على الكنبة آملا ان تستيقضي ...
كلارا : شكرا لك يا كاي ...
كاي : ههه لا عليك ... الان وقت تناول الطعام ....
بعدها أحضر الخدم طعاما صحيا لها و قامت احد الخادمات باطعامها , اما كاي فقد اتجه الى مكته لانهاء اعماله و في منتصف اليل ...
كاي : استيضي استيقضيييي كلارا ....
كلارا : ااااه كااااي ...
كاي : لقد سمعتك تبكين و تنادين باسمي ... ااااه حرارتك مرتفعة سأذهب لمنادات الطبيب ....
كلارا : لا .. ارجوك ابقى معي ...
اوقفته كلارا و هي ممسكة له من يده .... بعدها.... قام بفتح ازرار قميصه ... و دخل بداخل الفراش مع كلارا و قام باحتضانها ... برفق حتى لا يأذي المكان المتبقي من اصابتها المعالجة ....احمر خدا كلارا و تشبثت بقميصه و وضعت ساقيها بين ساقيه ... و بعدها التقت نظرتهما و لكن كلارا تحاشت النظر اليه ....
.
.
في اليوم التالي ..
استيقضت كلارا بنفس الوضعية و بقت تتأمل وجه الامبراطور .... و تلمس وجهه بيدها ثم اقتربت و قبلته قبلة خفيفة في فمه .. ليستيقض كاي فجأة ....
كلارا : انا ..... اسف...... ح....
ليقطع كلامها قبلة كاي ..... لتبادله إياها ... ثم يتوقف و ينهض من على السرير ... و يدخل الى الحمام من اجل الاستحمام .....
.
( كلارا في نفسها )
اااااه ... يالي من غبية كيف تركت نفسي تفعل ذلك ...ااااه انا اود ان تبتلعني الارض ... يبدو أنه منزعج جدا .... ماذا افعل لكي يسامحني ... و ماذا عن تلك القبلة ... اااااااه ياااااالي من غبية انها اول قبلة لي في حياتي و لم تكن حتى في وقتها .... الان علي أن اتحاشى النظر اليه ... ااااه و لكنني سعيدة لانه لا يزال حيا ... و على ما يبدو انه يمكنني رؤية المستقبل ... و ايضا مجرى القصة تغير قليلا .... يبدو أنه بسبب عدم زواجه من اختي .... اااااه يجب ان لا يقعا بحب بعضهما .... و الا لن يكون لتواجدي فائدة ترجى .....
.
خرج كاي من الاستحمام و هو يرتدي منشفة .... و ما ان رأته كلارا شعرت بالاحراج .. و غطت وجهها بغطاء الفراش ......
كاي : انا خارج الان لتبديل ملابسي في غرفة الملابس يمكنك الشعور بالراحة الان ....
كلارا : ش.. شكرا ...
خرج كاي و لم ياتفت لها ... و شعرت كلارا انها قد ارتكبت خطيئة .... لفعلتها .. و ضميرها يقتلها ...
بعدها سمعت دقا للباب ، لتدخل الخادمات و تستأذن تنظيف جسد كلارا .....
بعد الاستحمام احضرت الخادمات الطعام لها ...
و تناولته ، ثم قامت الخادمات بتنظيف غرفتها و الخروج .....
كلارا : ااااه لقد خف الألم حقا كالسحر ، لقد اخبرتني احد الخادمات ان الدواء الذي أستعمل في علاجي أعطاه لهم قديس مشهور بالمملكة ، ينحي آثار الجرح اما الألم يزول بمرور الوقت ...
........... : صحيح كل ما قلتيه يا آنسة كلارا ...
كلارا : من هناك ...
.......... : اااااااامممم ... لنقل صديق لا يود منك ان تتعرفي عليه ...
كلارا : اذن ماذا تريد ....؟
............ :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
كومنت + تصويت = بارت جديد.
أنت تقرأ
حياتي بداخل قصة 📕😶
Любовные романыهي رواية عن فتاة رديئة الجمال و لكنها طيبة و حنونة ، دائما الابتسامة ... و اسمها ليرا ، و قد أحبت شخصا اسمه كالفين ، و وثقت به لكنه سرعان ما خانها ، بعد اكتشافها له مع صديقتها الحميمة و قد كانت مثيرة و تملك وجها جميلا ( اسمها الكسا) يقومان بأمور جن...
