الفصل -16-: صراع إخوة ام اعداء

454 31 27
                                    

شون : اخرج من عندك انا اعلم انك هنا يا كاي ، او لنقل يا اخي ....
كاي : اذا كنت تعلم من البداية أنني اقوم بتتبعكما ، صحيح
شون : يبدو ان هناك حشرة في قصري تسرب لك المعلومات ، و علي أن ابيدها بسرعة ، فلقد عاشت طويلا .. 
كاي : ااااه ، تتحدث عن ديانا ، اكيد فأنا من ارسلتها لمساعدت كلارا منذ البداية ، أردت ابعادها عن مشاكلي و حمايتها ، لكن لم أكن اعلم انك ستغير مسار خطتي و تجعلها تقرر الانتقام ... ماهو مبتغاك يا شون ؟؟
شون : هاهاهاهاهاها .... ما هو مبتغااااي ، انت مجرد شخصية غير حقيقة و تحاول أن تعرف مبتغاي ، انت من صنع انسان ضعيف لا يمكنه الوصول الى مستوى تفكيري .... انا ساسلب كل شيء منك
بداية منها ....
كاي : انا لا افهم ما تحاول قوله تماما ، لكن فل تعرف انك لو اصبتها بمكروه سأقوم بقتلك من دون تردد ، حتى لو كنت انت يا اخي ...
شون : اذا سامحني الآن لأنه ليس لدي وقت لك ، وداعا .....
مشى شون و إختفى في ظلام الغابة ، بينما كاي يشاهده و هو يبتعد ، لا يزال لم يفهم ما قاله له شون تماما ...
استيقضت كلارا على سريرها ، و الم صداع حاد أثر شربها المفرط ... لتدخل الخادمة بعد ان اذنت لها و تقدم لها دواءا لتخفيف آثار الشرب ....
كلارا : شكرا لك
الخادمة : لقد ارسلته لك ديانا ، و هي تنتظرك في قاعة الطعام ...
كلارا : حسنا ، سأستحم بسرعة و اذهب إليها ...
الخادمة : حاضر سيدتي
لتخرج و تترك كلارا تحاول تذكر ما جرى بالأمس لكن دون جدوى ، خاصة مع الم رأسها ... لتستحم و ترتدي فستانا ابيض خفيف و مريح ، و تذهب عند ديانا ...
ديانا : لما خرجت
كلارا : انا آسفة لكن ....
شون : انا من طلبت منها ..
ليتقدم شون ببطئ عند ديانا و يهمس في اذنها ....
شون : انا قد تغاضيت عن افعالك ، لا اجعليني ادخل سكين الطعام هذا في معدتك ، فأنا متقلب المزاج ...
ليبتعد عنها خطوات لتتجمد في مكانها ، ثم يبتسم و يقول بصوت طفولي ... 
ش

ون : هياااا الى الطعااام ...
(كلارا في نفسها)
ما الذي حدث ، هل انا غافلة عن شيء ، لقد لاحظت ان ديانا تسمرت في مكانها بعد كلمات شون .... و آخر مرة قالت ديانا ان شون قد تغير ، و هو عكس الرواية تماما ، صحيح أنه مجرد شخصية جانبية ، فقد ذكر عنه أنه كان طيبا و ابتعد عن المملكة لعدم حدوث صراع عن السلطة ..... ما الذي غيره ، التقاءه بي ام أنه قبل ... علي أن لا ابعده عن ناظري ..... ام أنني على خطأ ؟! ..
.
.
.
مرت الأيام بلمح البصر ، و سيدخل عام جديد ، و يصاحب معه انتقام كلارا ... كانت كلارا و شون و مجموعة من الفرسان ، يستعدون لوضع خطة ، بينما يحيطون بتلك الطاولة الكبيرة .....
شون : سيكون معظم النبلاء و الحراس في القاعة الكبيرة للاحتفال بالسنة الجديدة ، سنرسل شخصين ليتجسسا على الحفلة ، و ينذرانا في حال حدوث شيء ....
كلارا : أين سنجدها ...
شون : المرأة التي تودين قتلها ، ستتواجد بغرفة الشخصيات المهمة ، تنتظر ان يصطحبها الامبراطور للحفلة ، كما هو مقرر ....
كلارا : ماذا عنك ، اليس من المهم لك حظور الحفل السنوي ؟
شون : بلى و هنا يأتي دورنا انا و انت ، سأدخل حيث غرفة الشخصيات المهمة ، أتحدث معها ، لتباغتيها ، و تقتليها ....
كلارا : جيد جدا
شون : سنوزع العديد من رجالنا في عدة مناطق من القصر ، و بهذا نضمن سلامتنا ، و هروبنا بشكل سريع .... اما الامبراطور فسوف ....
كلارا : لا ..... لا أستطيع قتل الامبراطور ...
شون : ااااه ، لك ذلك اذا ... ( هممم لنرى اذا كنت ستفعلين أم لا ، كل خطواتك ألعب بها ، بيدي )
حل الظلام أخيرا ، تجهزت كلارا ،
بردائها الأسود ......

حياتي بداخل قصة 📕😶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن