الفصل -15-: برفقة الثعلب الماكر

463 29 14
                                    

......... : لا تقلق ، لقد أحظرتك من عالمك الى هنا للاستفادة من مهارة مجرم مثلك ، يجيد إستعمال مختلف الأسلحة ، و أعطيتك جسدا جيدا ، عليك أن تشكرني على الأقل ....
شون : ههههههههه سأفعل هذا في اليوم الذي احقق فيه المجزرة التي اخطط لها .... عد الآن قبل أن يلاحظك احد وجودك ايها التافه ...
و بعدها اتجه إليها بقناعه الكاذب ، و هي لا تعلم شيئا حول الذي يخفيه لها شون .....
كلارا : اااه ، اهلا شون .... اذن ما الذي تفعله هنا ؟
شون : كنت مارا من هنا و رأيتك تتدربين ، ففكرت لو نخوض قتالا جديا ، اذا ربحت فيه لبي لي طلبا ، ما رأيك ؟
كلارا : حسنا ، لكن ماذا لو ربحت انا ؟
شون : من المستحيل ان يتغلب التلميذ على استاذه ..
كلارا : يا لك من متغطرس ، هههه هيا نبدأ و سترى !!

بدأ شون الذي يتشوق لاراقة الدماء في مهاجمة كلارا من دون توقف ، و عيناه المتعطشتان للقتال 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأ شون الذي يتشوق لاراقة الدماء في مهاجمة كلارا من دون توقف ، و عيناه المتعطشتان للقتال  ...
( كلارا في نفسها )
اااه ، ما الذي يفعله ، انه يهاجم و كأنه في ساحة حرب ، و هو يستهدف كل ثغراتي و نقاط ضعفي ، خطأ واحد و سأنال ضربة حادة بسيفه ، علي التركيز .... لكن هل كان جادا في كلامه ، حول أنه سيقاتلني بقوة !!
.
.
.
.
.
شون : ماذا بك هل تعبتي بالفعل !
كلارا : لا بل ..... اااه .... انا بكامل قوتي ...
شون : حقا !! اذن ماذا عن هذا ؟!
ليسقط كلارا ارضا ، و ينتزع منها سيفها و يرميه بعيدا ، ليوجه سيفه نحو قلبها ...
شون : لقد فزت عليك ....
لتمسك كلارا يد شون ليسحبها و يعانقها ، لتنظر له كلارا بتعجب ، ثم تدفعه بخفة و تبتعد عنه بخطوة .....
شون : ماذا بك هل انت مريضة ؟ وجهك احمر ؟؟
كلارا : ( اااااه ، لم اتمكن من إيقاف قلبي عن النبض بسرعة )
كلارا : لا تهتم لي و اخبرني بما تريده طالما انك الفائز ...
شون : اااه ، أنه ليس شيئا بامكانك فعله الآن ، أنه شيء سنتقومين به من اجلي ، بعد أسبوع ...
كلارا : حسن لك هذا ، لكن ما الذي تريده تحديدا ؟؟
شون : لا تكوني فضولية ايتها الخاسرة ...
ليضربها ضربة خفيفة على جبهتها ، ثم يقوم بارجاع السيوف الى مكانها .... و عادا معا الى القصر ...
قبل أن تذهب كلارا الى النوم في تلك الليلة ، قفزت كلارا في سريرها ، لتشرد بذهنها ...
( كلارا في نفسها )
اااااااه ، لقد استحممت في الماء الساخن ، و أخيرا سأرتاح في الفراش ، لكنني سأواجه تلك الكوابيس مجددا ... اشتقت الى النوم الهانئ حقا ، لكن بعد التفكير المطول ، أريد أن اعرف ما السبب الذي يجعل احدهم يحاول تغيير احداث مجرد رواية ، لما قد يجعلني اقوم بمهام في عالم خيالي ، لا وجود له يا ترى ؟؟ و لماذا يجب ان اقوم بها لدرجة تجعله يقوم بإيذائي هكذا ؟؟ هناك الكثير من التسائلات ، في المرة القادمة التي أتحدث فيها معه سأسئله ، اااااه ، اما الآن فعلي النوم ، للاستيقاظ باكرا و التدريب مع شون ...
.
.
.
.
.
.
.
.
مر اسبوع ، و أخيرا كلارا تريد أن تعرف طلب شون ، استيقظت مع الصباح الباكر لتسمع طرقا بالباب ...
كلارا : ادخل
الخادمة : سيدتي لقد ارسلنا الامير لتجهيزك فهو ينتظرك بالفعل ....
بدأت الخادمات بتسريح شعر كلارا ، بعد الاغتسال و ارتداء ملابس غريبة ... نظرت كلارا للمرآت ، لتنصدم ....
( كلارا في نفسها )
ما الذي ارااااه في المرآة ..... شعر مستعار ، ملابس للرجال ، و كيف استطاعوا فعل هذااااا ....

نزلت كلارا الى شون ، لتنظر له بتعجب ، فابتسم ابتسامة جانبية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت كلارا الى شون ، لتنظر له بتعجب ، فابتسم ابتسامة جانبية ....
شون : ليس لدينا وقت اسرعي هيا ....
اخذ شون كلارا من يدها و سحبها ليخرجا من المكان المحمي .....
و بعد مشي طويل ، توقف شون أخيرا و نطق ...
شون : بما انك تدربت كثيرا ، فكرت في ان نلعب في الأرجاء ، ما رأيك ، اليوم ستطيعينني ، لذلك ستكونين رجلا ليوم كامل ....
كلارا : ماذا ؟!
شون : سأناديكي كارنا ، نحن ذاهبان الى المدينة ، و انت مطلوبة في كل مكان لذلك علينا الحذر ...
كلارا : ماذا ؟ لكن اليس هذا اسم فتاة ، و انا لن ....
شون : هيااااااا ....
كانت كلارا مرغمة على عدم رفض طلب شون لذلك امضت يوما كاملا معه ، حيث اجواء المهرجان تعم المكان ، و اصوات القرويين و ضحكاتهم ، استمتعت كلارا ، من دون ان تشعر ، و حل المساء اسرع مما اعتقدت كلارا .... نظرت كلارا الى شون ثم رفعت رأسها الى السماء ....
كلارا : شون ، انا اشكرك على هذا اليوم ، لقد استمتعت حقا ، انها اول مرة ارى فيها مهرجان القرويين .... انهم يبعثون بشعور الراحة ، و ابتسامتهم السعيدة تجعلك تنسى همومك .....
شون : لا يزال هناك مكان أحبه علينا الذهاب إليه ....

كلارا : ..... حسنا هيا اذن
اتجه شون و كلارا الى حانة المدينة ، بينما كانت اول مرة لكلارا للذهاب إلى اماكن كهاذه .... كانت الأجواء ، مفعمة بالنشاط و الموسيقى ، جلس شون مع مجموعة من الأشخاص و دعى كلارا الجلوس معه ....
شون : تفضلي اشربي كأسا ...
كلارا : حسنا .... ستكون اول مرة لي ...
شون : حقا اذا لنحتفل بهذا ....
رفع الجميع كأوسهم الى الأعلى ، ثم شربوها دفعة واحدة ، رغم انه لاذع الا ان كلارا قد ارغمت على شرب المزيد و المزيد منه ....
شون : توقف يا كارنا ، انت مخمووووور ...
كلارا : اصمت يمكنني شرب المزيي .... د. ... و أنا لست مخمووووراااا .... ههههههه
لتشرب كلارا من دون توقف ، و هي لا تعلم ماذا جرى لها تماما ....
كلارا : أنه شراب لذيذ ..... انا اطييييير .... هيا يا شووون اشرب ....
شون : لا ، سوف تعود إلى المنزل ايتها المختلة ...
كلارا : انت هو النملة و ليس انااااا....
لتتقيء فجأة كلارا على ملابس شون .....
شون : ( تبا لهذه العاهرة )
دخل شون الحمام و غسل القيء ، ثم خرج و حمل كلارا و وضعها على كتفه ....
كلارا : لااااااااا .... غبي ، احمق ، سااااعدونيييي .....
ا

كمل شون سيره حاملا كلارا ، حتى وصلا الى الغابة ، متحملا ثرثرتها طوال الوقت ....
كلارا : ...... انا حقا لا أصدق أنني في هذا العالم ، لولا كاي التافه لكنت أستمتع بالراحة و عدم فعل شيء .... لكنني الآن اعاني ....
شون : امممم ... كيف ترينني انا ؟
كلارا : مزعج جداااا ، لكنني أحب تواجدك حولي ، انت شخص جيد حقاااااا يا غبيييي هههههه ....
شون : ههههه .... شخص جيد ... لم اسمع هذا المدح من احد ، لا بد انك مجنونة ....
استدار شون الى ورائه ...
شون : اخرج من عندك ، انا اعلم انك هنا يا كاي ، او لنقل يا اخي .....
كاي : ..........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
                                                              ( يتبع )

كومنت + تصويت = بارت جديد.                        

حياتي بداخل قصة 📕😶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن