......... : لا تقلق ، لقد أحظرتك من عالمك الى هنا للاستفادة من مهارة مجرم مثلك ، يجيد إستعمال مختلف الأسلحة ، و أعطيتك جسدا جيدا ، عليك أن تشكرني على الأقل ....
شون : ههههههههه سأفعل هذا في اليوم الذي احقق فيه المجزرة التي اخطط لها .... عد الآن قبل أن يلاحظك احد وجودك ايها التافه ...
و بعدها اتجه إليها بقناعه الكاذب ، و هي لا تعلم شيئا حول الذي يخفيه لها شون .....
كلارا : اااه ، اهلا شون .... اذن ما الذي تفعله هنا ؟
شون : كنت مارا من هنا و رأيتك تتدربين ، ففكرت لو نخوض قتالا جديا ، اذا ربحت فيه لبي لي طلبا ، ما رأيك ؟
كلارا : حسنا ، لكن ماذا لو ربحت انا ؟
شون : من المستحيل ان يتغلب التلميذ على استاذه ..
كلارا : يا لك من متغطرس ، هههه هيا نبدأ و سترى !!بدأ شون الذي يتشوق لاراقة الدماء في مهاجمة كلارا من دون توقف ، و عيناه المتعطشتان للقتال ...
( كلارا في نفسها )
اااه ، ما الذي يفعله ، انه يهاجم و كأنه في ساحة حرب ، و هو يستهدف كل ثغراتي و نقاط ضعفي ، خطأ واحد و سأنال ضربة حادة بسيفه ، علي التركيز .... لكن هل كان جادا في كلامه ، حول أنه سيقاتلني بقوة !!
.
.
.
.
.
شون : ماذا بك هل تعبتي بالفعل !
كلارا : لا بل ..... اااه .... انا بكامل قوتي ...
شون : حقا !! اذن ماذا عن هذا ؟!
ليسقط كلارا ارضا ، و ينتزع منها سيفها و يرميه بعيدا ، ليوجه سيفه نحو قلبها ...
شون : لقد فزت عليك ....
لتمسك كلارا يد شون ليسحبها و يعانقها ، لتنظر له كلارا بتعجب ، ثم تدفعه بخفة و تبتعد عنه بخطوة .....
شون : ماذا بك هل انت مريضة ؟ وجهك احمر ؟؟
كلارا : ( اااااه ، لم اتمكن من إيقاف قلبي عن النبض بسرعة )
كلارا : لا تهتم لي و اخبرني بما تريده طالما انك الفائز ...
شون : اااه ، أنه ليس شيئا بامكانك فعله الآن ، أنه شيء سنتقومين به من اجلي ، بعد أسبوع ...
كلارا : حسن لك هذا ، لكن ما الذي تريده تحديدا ؟؟
شون : لا تكوني فضولية ايتها الخاسرة ...
ليضربها ضربة خفيفة على جبهتها ، ثم يقوم بارجاع السيوف الى مكانها .... و عادا معا الى القصر ...
قبل أن تذهب كلارا الى النوم في تلك الليلة ، قفزت كلارا في سريرها ، لتشرد بذهنها ...
( كلارا في نفسها )
اااااااه ، لقد استحممت في الماء الساخن ، و أخيرا سأرتاح في الفراش ، لكنني سأواجه تلك الكوابيس مجددا ... اشتقت الى النوم الهانئ حقا ، لكن بعد التفكير المطول ، أريد أن اعرف ما السبب الذي يجعل احدهم يحاول تغيير احداث مجرد رواية ، لما قد يجعلني اقوم بمهام في عالم خيالي ، لا وجود له يا ترى ؟؟ و لماذا يجب ان اقوم بها لدرجة تجعله يقوم بإيذائي هكذا ؟؟ هناك الكثير من التسائلات ، في المرة القادمة التي أتحدث فيها معه سأسئله ، اااااه ، اما الآن فعلي النوم ، للاستيقاظ باكرا و التدريب مع شون ...
.
.
.
.
.
.
.
.
مر اسبوع ، و أخيرا كلارا تريد أن تعرف طلب شون ، استيقظت مع الصباح الباكر لتسمع طرقا بالباب ...
كلارا : ادخل
الخادمة : سيدتي لقد ارسلنا الامير لتجهيزك فهو ينتظرك بالفعل ....
بدأت الخادمات بتسريح شعر كلارا ، بعد الاغتسال و ارتداء ملابس غريبة ... نظرت كلارا للمرآت ، لتنصدم ....
( كلارا في نفسها )
ما الذي ارااااه في المرآة ..... شعر مستعار ، ملابس للرجال ، و كيف استطاعوا فعل هذااااا ....نزلت كلارا الى شون ، لتنظر له بتعجب ، فابتسم ابتسامة جانبية ....
شون : ليس لدينا وقت اسرعي هيا ....
اخذ شون كلارا من يدها و سحبها ليخرجا من المكان المحمي .....
و بعد مشي طويل ، توقف شون أخيرا و نطق ...
شون : بما انك تدربت كثيرا ، فكرت في ان نلعب في الأرجاء ، ما رأيك ، اليوم ستطيعينني ، لذلك ستكونين رجلا ليوم كامل ....
كلارا : ماذا ؟!
شون : سأناديكي كارنا ، نحن ذاهبان الى المدينة ، و انت مطلوبة في كل مكان لذلك علينا الحذر ...
كلارا : ماذا ؟ لكن اليس هذا اسم فتاة ، و انا لن ....
شون : هيااااااا ....
كانت كلارا مرغمة على عدم رفض طلب شون لذلك امضت يوما كاملا معه ، حيث اجواء المهرجان تعم المكان ، و اصوات القرويين و ضحكاتهم ، استمتعت كلارا ، من دون ان تشعر ، و حل المساء اسرع مما اعتقدت كلارا .... نظرت كلارا الى شون ثم رفعت رأسها الى السماء ....
كلارا : شون ، انا اشكرك على هذا اليوم ، لقد استمتعت حقا ، انها اول مرة ارى فيها مهرجان القرويين .... انهم يبعثون بشعور الراحة ، و ابتسامتهم السعيدة تجعلك تنسى همومك .....
شون : لا يزال هناك مكان أحبه علينا الذهاب إليه ....كلارا : ..... حسنا هيا اذن
اتجه شون و كلارا الى حانة المدينة ، بينما كانت اول مرة لكلارا للذهاب إلى اماكن كهاذه .... كانت الأجواء ، مفعمة بالنشاط و الموسيقى ، جلس شون مع مجموعة من الأشخاص و دعى كلارا الجلوس معه ....
شون : تفضلي اشربي كأسا ...
كلارا : حسنا .... ستكون اول مرة لي ...
شون : حقا اذا لنحتفل بهذا ....
رفع الجميع كأوسهم الى الأعلى ، ثم شربوها دفعة واحدة ، رغم انه لاذع الا ان كلارا قد ارغمت على شرب المزيد و المزيد منه ....
شون : توقف يا كارنا ، انت مخمووووور ...
كلارا : اصمت يمكنني شرب المزيي .... د. ... و أنا لست مخمووووراااا .... ههههههه
لتشرب كلارا من دون توقف ، و هي لا تعلم ماذا جرى لها تماما ....
كلارا : أنه شراب لذيذ ..... انا اطييييير .... هيا يا شووون اشرب ....
شون : لا ، سوف تعود إلى المنزل ايتها المختلة ...
كلارا : انت هو النملة و ليس انااااا....
لتتقيء فجأة كلارا على ملابس شون .....
شون : ( تبا لهذه العاهرة )
دخل شون الحمام و غسل القيء ، ثم خرج و حمل كلارا و وضعها على كتفه ....
كلارا : لااااااااا .... غبي ، احمق ، سااااعدونيييي .....
اكمل شون سيره حاملا كلارا ، حتى وصلا الى الغابة ، متحملا ثرثرتها طوال الوقت ....
كلارا : ...... انا حقا لا أصدق أنني في هذا العالم ، لولا كاي التافه لكنت أستمتع بالراحة و عدم فعل شيء .... لكنني الآن اعاني ....
شون : امممم ... كيف ترينني انا ؟
كلارا : مزعج جداااا ، لكنني أحب تواجدك حولي ، انت شخص جيد حقاااااا يا غبيييي هههههه ....
شون : ههههه .... شخص جيد ... لم اسمع هذا المدح من احد ، لا بد انك مجنونة ....
استدار شون الى ورائه ...
شون : اخرج من عندك ، انا اعلم انك هنا يا كاي ، او لنقل يا اخي .....
كاي : ..........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
( يتبع )كومنت + تصويت = بارت جديد.
أنت تقرأ
حياتي بداخل قصة 📕😶
Romanceهي رواية عن فتاة رديئة الجمال و لكنها طيبة و حنونة ، دائما الابتسامة ... و اسمها ليرا ، و قد أحبت شخصا اسمه كالفين ، و وثقت به لكنه سرعان ما خانها ، بعد اكتشافها له مع صديقتها الحميمة و قد كانت مثيرة و تملك وجها جميلا ( اسمها الكسا) يقومان بأمور جن...