شون : هناك قاعدة مهمة في هذه الرواية ..... و هي أن الكاتبة لا تملك اي طاقة ... بل تتحكم بهذا العالم عن طريق دفترها
كلارا و كاي : ماذا ؟!
كلارا : دفتر ؟؟
شون : ليس اي دفتر عادي ، أنه دفتر تكتب فيه احداث الرواية ، لقد قامت بجلبه من عالمها ... و بذلك تمكنت من التحكم بقواعد الرواية .
كاي : تقصد أنه لو اخذنا منها الدفتر فسوف نعيش !؟ انا لا أصدق هذا ، حتى لو صدقت أنني مجرد شخصية هزلية لا واقع لها ،
لا يمكنني تصديق ان تلك القوة الجبارة من مجرد دفتر ...شون : و هل تستطيع ان هذا العالم الذي يحتوي على ادق تفاصيله .... هو مجرد رواية للمراهقات ...
كلارا : تذكرت !! أعتقد أن علينا
ان نثق لكلام شون ! فقبل ان تسحب مني الهواء و لا اتمكن من التنفس ، أتذكر و كأنها كانت
تكتب شيئا ما على الدفتر ...
شون : نعم ، ذلك الدفتر بسيط ، لكنه مخيف اكثر مما يمكننا تصور ذلك ... يمكنه سلب أرواحنا جميعا بمجرد ان تكتب عليه سطرا واحدا فقط ... و من المستحيل العثور على الكاتبة ، فكيف تريد ان تأخذ منها الدفتر ؟؟
كلارا : لدي الحل ، لقد اخبرتني انها ستعود لتعلمني عن بداية الفصل 20 .... فل نتجهز قبل مجيئها ، لسرقة الدفتر منها ...
شون : و بعدها نقتلها بدفترها ... كما فعلت ب...
كلارا : لااااا .... لا يمكننا شفاء داء بداء آخر ، علينا ان نجعلها تعترف بأخطائها ، و نعيدها الى عالمها ، و بعدها نحرق الدفتر .... لكن هل سنموت اذا احرقناه ...
شون : لا بل ستفقد قدرتها على التحكم بالعالم ، و سيتحرر الناس من ارادتها ... لكنني سأقتلها هذا هو شرطي اذا ساعدتكم ...
كاي : لكنك سوف تعيش ، و هذا يعني أن لنا غاية واحدة ...
شون : لا ... لم تكن غايتي أبدا العيش ، لقد مت من قبل بالفعل ، غايتي الوحيدة هي .... الانتقام ....سأكون جاهزا عندما يحين الوقت ، و عليكم بذلك ايضا ، لانها من الممكن أن تأتي باقتراب الفصل 20 و نحن لا تعلم أي فصل نحن فيه حاليا ....
كلارا : نعم ، نحن سنتجهز بسرعة ، و
من دون ان يعلم احد غيرنا ، فقد يكون لها اتباع آخرون في أي مكان ....
كاي : هذا صحيح .... اذا لنلتقي المرة القادمة عند ظهورها ....
شون : حسنا ... ودااااعااااا ..
قفز شون من الشرفة و إختفى اثره كالعادة ، و زال بعض القلق من صدر كلارا ، بينما تمسك كاي من يده باحكام ...
كلارا : كاي ... عندما ينتهي كل هذا ... أريد أن اجرب الكثير من الأمور الجميلة معك .... أريد أن نذهب بعيدا عن كل الأمور المؤلمة ، و نعيش بسعادة ...ماذا عنك ؟؟
كاي : أريد ذلك اكثر من اي شخص آخر ، سأكون سعيدا لو حظينا بأطفال ... و عائلة سعيدة ...
كلارا : هههههه .... احمق انا لازلت تحت السن القانوني ....
كاي : ماهو السن القانوني ؟؟ انا لا افهم هذا المصطلح ؟؟
كلارا : هههههه لا عليك .... المهم اننا معا .... حسنا ... اااااه ... حاليا فقط ....
احتضن كاي كلارا بين ذراعيه ، بينما يساوره قلق و شعور سيء حول المستقبل ...
( كلارا في نفسها )
قال اطفال ... هاااه ، لم افكر في هذا أبدا ... انا آسفة يا كاي اذا لم اتواجد في المستقبل الذي تريده ... فأنا لا يمكنني ضمان حياتي ...
.
.
.
.
مرت اسابيع ، و كلارا و كاي يستعدان للقاء الكاتبة ، و تحديد مصير الرواية .... و مع كل أسبوع يتصدع عالم الرواية ، فالعديد من الأماكن قد محي وجودها تماما ، و الكثير من الأشخاص اختفوا ، و اصبحت تلك الأماكن عبارة عن فراغ اسود ، لا يمكن رؤية نهاية له ...
و في صباح اول يوم من الشهر الثالث من لقاء شون ..... استيقظت كلارا على وجه حبيبها كاي ..كلارا : صباح الخير ...
كاي : صباح الخير ، اذا كيف كانت ليلتك ....
كلارا : ههه افضل من سابقاتها ... اذا ما الأخبار ...
نهض كاي من الفراش بينما يحدث كلارا ...
كاي : كالعادة يختفي الأشخاص و الأماكن بسرعة اكثر من العادة ، و الشخصيات الأخرى ، لا ترى اي فرق ...
كلارا : اذا لا أحد يلاحظ ان العالم يتفكك الا نحن ......
كاي : نعم ، و هذا يعني أن الفصل 20 قريب جدا ، هل انت جاهزة ؟
كلارا : نعم ، كل يوم اتحقق من اماكن اسلحتي التي خبأتها في كل الأماكن ، في حال تواجدها ...
كاي : فل نذهب لتناول الفطور و بعدها نتنزه قليلا ....
كلارا : اسبقني ، أريد الاستحمام بسرعة ...
كاي : حسنا ...
غادر كاي الغرفة ، و كان اكبر خطأ له ، فقد غلق الباب فجأة بقوة ، و حينها شعر بشعور سيء ، استدار بسرعة لفتح الباب ، لكنه لا يفتح ... فقام بخبطه بشدة ، لكن لا ينفع ...
كاي : ماذا ؟ تباااااا ، كلااااااراااا !! كلاااااااااراااااااا !! انا قادم اليك ، ارجوك اصبري ..... اصبري .....
داخل الغرفة كانت الكاتبة جالسة على احد الكراسي ، بينما كلارا لم تنهض من الفراش بعد ...
الكاتبة : ااااااه يا له من حبيب قلق ، لقد بدأت اغااااار .... هههههه يبدو انك استمتعت ، و حانت النهاية اخييييرا .....
كلارا : ااااااه نعم لقد كان هذا ممتعا ، و ماذا عنك هل استمتعت بكوننا نخاف منك ...
الكاتبة : و من قد لا يستمتع بهذه القوة الجبارة .... ههههه الأحمق فقط ... لقد اقترب الفصل 20 ، وانا هنا لاخبارك بهذا ، و لنستمتع معا برؤية نهايته ، و نحن نحتسي الشاي ....
كلارا : هااه ... ههههه هذا من دواعي سروري .... و لكن لقد اغلقت الأبواب من أين سأحصل على الشاي ....
الكاتبة : ااااااه ، شيء عادي كالشاي ، لن اعجز عن صنعه ....
كلارا : حقاااا ؟؟
( كلارا في نفسها )
هههه نعم ، اخرجي الدفتر ..... هيا .... و سوف نأخذه منك .... هياااااا هياااااا ....
.
.
.
كان قلب كلارا يدق بسرعة ، بينما تحاول سحب خنجرها من تحت الوسادة ببطئ و تخرج الكاتبة دفترها أخيرا ...... ليندفع إليها شون و يمسك بها باحكام من الخلق ، بينما يدخل كاي بعده من النافذة ، و يسحب الدفتر من يدها ليرميه نحو كلارا ...
كلارا : اخيييييييييرا لقد امسكت به .... الآن سأصحح عبارة تهدم العالم و ....... هاااااه ..... ماذا ؟؟ هعهههههههه انتم تمزحون !! ههههه لما لمااااااا لما ، الأوراق سوداء و لا يمكنني الكتابة عليها ....
فتحت كلارا الدفتر لتجد ان اوراقه قد اصبحت سوداء تماما ، و لا يمكنها كتابة شيء ... نظرت الى كاي بوجه يائس و فاقد للأمل تماما ....
كاي : مااااااااااااااذااااااااا ؟؟! لقد خدعتنا اذااااا يا شووووون !!
كلارا : ارجوك .... اخبرني بأن هذا مجرد كذبة ... و انك لم تخدعنا !!
شون : ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
( يتبع )كومنت + تصويت = الفصل الأخير
❣️❣️مجرد تصويت و كومنت مشجع سيجعلني سعيييييييييدة حقا ❣️❣️
أنت تقرأ
حياتي بداخل قصة 📕😶
Romantizmهي رواية عن فتاة رديئة الجمال و لكنها طيبة و حنونة ، دائما الابتسامة ... و اسمها ليرا ، و قد أحبت شخصا اسمه كالفين ، و وثقت به لكنه سرعان ما خانها ، بعد اكتشافها له مع صديقتها الحميمة و قد كانت مثيرة و تملك وجها جميلا ( اسمها الكسا) يقومان بأمور جن...