الفصل -17-: موت و اعتراف غير متوقعان

484 29 89
                                    

شون : كلارا اقتلي الامبراطور
كلارا : حاضر ....
انصدم كاي اثر سماعه جواب كلارا ، و توجه بنظره نحو شون ، الذي ينظر إليه نظرة الانتصار ... بينما قد قلب أخيرا الطاولة رأسا على عقب ، و جعل الشخص الذي كان يحاول حمايته من قبل ، يريد قتله الآن ...

شون : هههههههه .... ايها الامبراطور ، نم مرتاح
البال لأن مملكتك ستصبح بأيدي امينة .... اجهزي عليه الآن ...
( كلارا في نفسها )
ما الذي يحدث ؟؟؟؟ .... انا لا اتحكم بجسدي ، يمكنني رؤية ما يحدث الآن لكنني ، لا أستطيع .... لا أستطيع الكلام او الحركة .... علي إبطاء تحركات جسدي على الأقل .... انا ... انا ... خائفة ... حتى عندما قمت بقتل عدوتي لم استطع التحكم بجسدي ، ان جسدي يستمع لأوامر شون فقط .....
ماذا سأفعل ؟؟ اهرب ... اهرب يا كاااي هذه ليست انا ......
.
.
.
بينما دقات قلب كلارا تتسارع ، جسدها يمشي ببطئ نحو كاي ، حاملة معها ذلك النصل الحاد الذي قالت به عدوتها ..... لم يبتعد كاي بل اقترب منها ببطئ ... ليبتسم لها ... ابتسامة حزينة ...
كاي : انا اعلم انك تكرهينني ، انا لن اوقفك ...
كلارا : ( لاااا ابتعد ..... انا أحاول قدر المستطاع لايقاف يداي ، ارجوك )
كاي : لما يداك ترتعشان ، لا تخافي ، انا لن المسك ... فأنا احبك مهما كان الذي تفعلينه ، عندما رأيت انك تتعرظين للخطر يوميا ، و بعد ان رأيت انه حتى و أنني الامبراطور لم استطع يوما حماية اغلى ما عندي ....
كلارا : ( يدي لااااااا .... لا تتكلم ان هذا مؤلم ... اهرب ، اهرب ، انا احبك ايضااااا ..... )
لتنفذ طاقة كلارا و يتجه نصل مباشرة نحو كاي ، لكن للأسف ...... للأسف ....
كلارا : ( لااااااااااااااا ....  ما الذي فعلته )
انصدم الجميع لأن كاي لم يتلقى الطعنة بل .... تلقتها ديانا ...... لتتساقط دموع كلارا من وجهها الباهت الذي لا يعبر عن أي مشاعر ، لتسقط كل من ديانا و كلارا على الأرض ....
( كلارا في نفسها )
انا غير قادرة .... على تحريك جسدي و الجري نحو صديقتي العزيزة ديانا .... انا قتلتها ... طعنتها بيداي ... كل ما يمكنني فعله هو سماع صراخ كاي و هو ينادي الحراس ، و ارى ذلك المشهد الفظيع لدماء ديانا ..... و سماعها و هي تتمتم بكلماتها الأخيرة .....
.
.
.
شون : يا له من موقف درااااامي حزين ، كنت لأبكي لكن لا ، ااااااه يا ديانا لو انك لم تتدخلي و بقيتي في مكانك لما خسرت حياتك .... هاهاهاهاهاهاها .... انا لم افعل شيئا كلارا هي من قامت
بكل الأدوار ...
تتساقط دموع ديانا الأخيرة ، بينما تقبض ملابس كاي بشدة ....
كاي : انتظري قليلا سيصل الطبيب الملكي بسرعة ، ارجوك .... دياااااناااااا ....
ديانا : انا ..... أريد أن اخبرك أنني احبك يا شون ... لطالما راقبتك من بعيد ، و عرفت أنني من المستحيل ان تكون لي  ... حتى لو كنت تهددني بالقتل ... لقد كنت احبك ... لكن الآن ... ستنتهي حياتي ، و اتركك يا شون ، انا اعلم ان هناك جزئا منك لا يريد كل هذا ......
لتموت ديانا بين ذراعي كاي ، و دموعها التي تتساقط قد توقفت مع آخر نبضة من حياتها ....
شون : د .... ي .... ا ... ن ... ا ... ههههههه يا لها من مسرحية هزلية ، هههههه دراما لا مثيل لها ....
كاي : كيف .... كيف ... لقلبك ان يكون متحجرا هكذا .... برغم من انها .... افصحت عن مشاعرها ... الم يلمس قلبك ذلك ....
بينما كان كاي متألما من موت ديانا ، و قد استفزه كلام شون عنها ، الا انه لا يعلم ، ان شون و لأول مرة في حياته ، شعر بقلبه يتألم على موت شخص .... لم يكن يعلم أنه كان يحبها ، الا بعد ان ماتت ، بسببه ...
فجأة ، توقف كل شيء ، تفاجئت كلارا ، حيث انها قد تمكنت من الحركة أخيرا لكن شون و كاي و الحراس بالقاعة ، لا أحد يتحرك ... او يتنفس ...
كلارا : ما الذي يحدث بحق الجحيييم ؟!..... ديااااناااا ، كااااااااي .... انهما لا يرمشان حتى .... شون ايضا توقف .... ما الذي حصل ؟؟
......... : الذي حدث هو بسببي ايضا
كلارا : من هناااااك ، هل هذا انت ؟؟
....... : نعم ، الشخص الرحيم الذي منحك حياة جديدة ....
كلارا : ارني وجهك اللعين الآن ، كيف لك ان تصف نفسك بالرحيم ....
......... : حسنا ، الآن بامكانك رؤيتي
كلارا : انت فتاة عادية !! كيف هذا ؟؟ اعتقدت انك الاه هذا العالم ...
......... : هاهاهاها .... نعم انا كذلك بالنسبة لكم ، فأنا هي كاتبة هذه الرواية و المتحكمة بكل ما يحدث هنا .....

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



كلارا : انت .... انت ... كيف لك ان تتحكمي بأشخاص ، على انهم مجرد دمى ، تقتلين من تشائين ، تجعلينهم اشرارا او اخيارا ، تصنعين لهم نهايات حزينة .... أين هو ضميرك ؟؟
الكاتبة : ضمير ... تتحدثين عن الضمير ، ههههههه اكيد لقد جننت انهم مجر شخصيات خيالية ، لا وجود لها ، لقد رأيتك و اشفقت عليك ، و ادخلتك الى هذا العالم ، و كل ما تقولينه لي هو هذا ..... يا لك من ناكرة للجميل ...
لتتجه إليها كلارا ، للانقضاض عليها ، لكن تحمل الكاتبة دفترا و كأنها تكتب عليه ، لتسقط كلارا ارضا و لا تستطيع التنفس ...
كلارا : اه ... اه .. ان.. ت ... اااااه. ..... ا ... ا ..
اصبح وجه كلارا محمرا بشدة بسبب انقطاع التنفس عنها ، لتعيده إليها مجددا ....
الكاتبة : لا يمكنك فعل شيء ، انا هي الكاتبة ، كل ما اريده يحصل لك ، ههههههه برغبتي انا فقط .... لذلك انسي امر هزيمتي ، ففي هذا العالم انا اشبه الحاكم الأعظم ....
كلارا : يبدو انك اتيت الى هنا لسبب ما
الكاتبة : اااااه أخيرا عدت إلى رشدك .... لقد قررت امرا ، سوف انهي هذه الرواية اللعينة ، لانني قد مللت منكم ...
كلارا : ماذا !!!!! و متى ذلك ؟؟؟
الكاتبة : سأنهي الرواية في الفصل 20 ... و عندها تعلمين ماذا سيحصل لكم صحيح !!
كلارا : أي فصل نحن فيه الآن ؟؟ و ما الذي سيحصل لنا اذا انتهت الرواية ....
الكاتبة : انتم في الفصل ..... 17 ... و عندما اكمل الرواية ... سيتهدم هذا العالم .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
( يتبع )

تصويت + كومنت = فصل جديد
مجرد ثانية من وقتكم تسعدني حقا

حياتي بداخل قصة 📕😶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن