الفصل الحادي و العشرون

2.2K 79 1
                                    

كانت ريتاج بجامعتها لديها يوم طويل من المحاضرات و عليها الحضور لقد تحسنت علاقتها كثيرا بعز لكنها لا تعلم حتي الآن مشاعرها نحوه فرغم كل ما يقوم به لأجلها لم تستطع تحديد ذلك بعد طلبت من جودى الذهاب معها لمكان ما حتي تتحدث معها قليلا علها تخبرها بما يفترض بها أن تفعل و ترشدها فهي بحاجة إلى نصيحة و ليس هناك أفضل منها لفعل ذلك فهي تثق برأيها كثيرا و تستمع له
أصغت جودى بإهتمام شديد لكل ما تخبرها به صديقها لقد كان واضحا أنه عاشق لها لكن العنيدة لا تريد أن تترك قلبها له لمجرد أن ما حدث بالماضي يجعلها تظنه يتصنع لا أكثر و ليس حبا كما يحاول هو جعلها تفهم ذلك مما جعل صديقتها تغضب منها فهي حمقاء و ليست فقط متهورة
جودى بغضب : أيتها الحمقاء هو يحبك ماذا يفعل أكثر لقد اعترف بحبه و تغير معك و ينفذ لك كل ما تريدين ما المشكلة الآن ؟؟؟!!!!
ريتاج بعدم اقتناع : لا أستطيع التصديق أنه تغير فقط لأجلي أنا و أن ذاك المتحكم و فارض السيطرة تغير لمجرد أنه يحبني فلو كان لما لم تكن معاملته لي مختلفة عما كانت عليه لما قرر فجأة أن يخبرني الحقيقة و يتغير معي ؟؟؟؟!!!!!
جودي بهدوء : ليس هناك ما يجبره علي ذلك فأنت زوجته و لو أراد أخذك من قصر والدك لتحييا معه فلا أحد يمكنه منعه أعطه فرصة و لا تتسرعي بإتخاذ قرار بشأنه
ريتاج بمكر : ما قصة يوسف معك ؟؟؟!!!! لاحظت أنه يتبعك لكل مكان و لا يتركك لحظة واحدة بعيدة عن نظره
جودي بخجل : لقد تقدم لخطبتي و ينتظر رأيي لكني لم أقرر بعد فأنا مازالت أفكر في الأمر حتي الآن
ريتاج بغضب مصطنع : أيتها الكاذبة لم تخبريني عن الأمر رغم كوني صديقتك المقربة و اخبرك كل ما يخصني حتي لو كان تافها
جودى بعدم اهتمام : لأن مشاكلك مع عز لا تنتهي و بصراحة أنت من يفتعل المشاكل معه فهو شخص جيد لكن تهورك هو من يمنعك من الإعتراف
ريتاج بإنزعاج : أتعلمين أنا راحلة لا رغبة لدي في الجلوس و الحديث معك بعد الآن فأنت مزعجة بالفعل و دوما تفقين بصفه لا صفي و كأنك لست صديقتي كما يفعل والدي تماما معه

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

ابنة العم  ( الجزء الحادي عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن