الفصل السادس و العشرون

2.1K 78 1
                                    

لن تدعه يقترب منها أبدا و لن يؤثر عليها بما يدعوه حب فوالدها أتي رغم ألمه لأجلها هي تعلم أنه يتألم حتي و لو لم يقلها صراحة هي تشعر بذلك بينما عز يبتسم و كأنه لا يدرك ألمه و لا يشعر به رغم أنه من اعتني به بعد موت والديه
وقفت تنظر له بثوب الزفاف في غرفته التي ستكون لهما فقط بأحلامه هو فهي لن تكون له و ليفعل ما يشاء
اليوم سعادته فوق السحاب أخيرا حبيبته و عشقه لسنوات معه و بقصره سيخبرها بالكثير مما كان يخفيه عنها لسنوات عن حبه المجنون لها منذ كانت طفلة عن ولعه بها و كم انتظر هذه اللحظة التي تكون بها زوجته و حبيبته معه
ريتاج بسخرية : سعيد الآن ؟؟؟!!! لقد حققت ما تريد أنت فقط
عز بعدم فهم : ماذا تعنين ؟؟؟!!!
ريتاج بقسوة : أعني أنني لا أهتم مثقال ذرة لمشاعرك نحوي و لا أريدها حتي احتفظ بها لنفسك لا أريد منك شيئا
لا تظن أنك ستكون زوجي بالفعل أو أنني قد أحبك يوما لا هذا وهم كبير لا تنخدع به فهو لن يحدث و لا تعنيني مشاعرك و لا حبك الأخرق
وقف أمامه ينظر لها بذهول ما الذي حدث لكل هذا ؟؟!!!!
هو لم يفعل شيئا لتغضب بل علي العكس طوال الوقت كان يفعل ما تريده و تحلم به لم يبخل عليها بشئ أبدا ليجدها تلقي مشاعره عرض الحائط دون اهتمام منها بأي شئ
عز بتسأل : ما الذي حدث لك هذا ؟؟؟!!!
ريتاج بغضب : و تسأل أيضا ؟؟؟!!! عمك الذي تعرض لإطلاق النار عليه و أنت حتي لم تبحث عن القاتل أو تتحدث معه لتأجيل الزفاف فقط فكرت في نفسك و ما تريد أنت و لم تهتم به لطالما كنت هكذا عز أناني هل تتوقع مني حب شخص أناني لا يفكر في نفسه فقط و لا يعينه من يحبونه و اعتنوا به بعد رحيل والدته ؟؟؟؟!!!!!
عز بجمود : أنت محقة هذا الشخص لا يستحق و أعدك لن تضطري لرؤيتي أظهر ذاك الجانب مني مهما حدث بعد مده سأتركك لحياتك بعيدا عني يا ابنة عمي
لما شعرت بالغضب من نفسها بعد كلماته تلك ؟؟؟!!!
لما تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه باكية و تعتذر منه علي ما تفوهت به ؟؟؟؟!!!!!!
لالالالا لقد انتهي الأمر هو أناني أكثر من أي أحد عرفته يوما


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

ابنة العم  ( الجزء الحادي عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن